جغرافية النقل البري في النجف .. اصدار جديد
السعداوي يستعرض الخارطة الإستثمارية للوزارة
النجف - سعدون الجابري
واستقبل وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، النائب الأسبق وائل عبد اللطيف.
واستعرض البرنامج الوزاري لإدارته التي تشمل مختلف تشكيلات قطاع النقل، وكيفية تنظيم العمل الرقابي على تلك التشكيلات، بما يعزز الخدمات والأنشطة التي تتولى تقديمها الوزارة.وقال بيان تلقته (الزمان) أمس ان (اللقاء تطرق الى المشاريع الاستثمارية التي تتبناها الوزارة، ضمن الخارطة الاستثمارية للوزارة، والتي تشمل تشكيلات النقل البري والبحري والجوي والموانئ وغيرها).بدوره، قدّم عبد اللطيف التهاني والتبريكات للوزير لمناسبة تسنمه مهام عمله في وزارة النقل.
عليى صعيد آخر صدر عن مركز النجف للدراسات الأستراتيجية الكتاب الثامن الموسوم (جغرافية النقل البري في محافظة النجف الأشرف) للمؤلف رئيس قسم المجتمع المدني في كلية الآداب – جامعة الكوفة الدكتور أحمد يحيى عنوز .ملخص الكتاب (تعد شبكة الطرق البرية هي الدالة التي يمكن من خلالها معرفة المستوى التنموي الذي وصلت اليه أي منطقة ، إذ انها تمثل العصب الحساس للأنشطة الإقتصادية كافة ، و القاعدة الأساسية لتنفيذ كافة المشاريع التنموية ، و هذه الأهمية هي التي دفعت الباحث الى أن يتبنى مثل هكذا موضوع لدراسته تحديداً . وتطلبت دراسة النقل البري متابعة عناصر النقل البري المتمثلة بطرق النقل و وسائط النقل ، و هي في المحافظة مقتصرة فقط على دراسة شبكة الطرق البرية ( المركبات ) فقط ، و ذلك لخلو المحافظة من شبكة سكك الحديد ، و لضرورة تحديد مدى كفاءة شبكة طرق النقل كان لابد من تناول الحركة على هذه الطرق ، و تحديد أتجاهاتها ودرجة كثافتها ، ولأجل ذلك تم تحديد مشكلة الدراسة و وضع الفرضيات لها).
طرق برية
تعاني محافظة النجف من تدهور كبير في منظومة شبكة الطرق البرية ، لاسيما بعد دخول أعداد كبيرة من المركبات ، الأمر الذي أدى الى تهرئها بشكل مستمر و أحتياجها الى عمليات صيانة كثيرة ، و على مستوى أصنافها كافة … السبب الذي جعل منها شبكة ذات فاعلية قليلة وذات كفاءة متدنية ، لذا جاءت هذه الدراسة لمعالجة هذا الواقع ، و وضع النتائج التي تم التوصل اليها و الحلول أمام الجهات ذات العلاقة بالظاهرة المدروسة ، من أجل الأخذ بها والإرتقاء بمنظومة شبكة النقل البري .
تضمنت الدراسة ست فصول : تمكن الباحث من خلالها تقديم تحليل جغرافي شامل عن حقيقة هذه الشبكة ، فقد حدد الفصل الأول بمفهوم وتطور جغرافية النقل البري , بينما الفصل الثاني أهتم بدراسة التطور التاريخي لشبكة الطرق البرية .. وأمتداداتها للمدة (1980.2010). وأهتم الفصل الثالث ميدانياً بدراسة الخصائص المكانية المؤثرة في تطور جغرافية النقل البري في المحافظة . وخصص الفصل الرابع لدراسة التوزيع المكاني لشبكة الطرق البرية في محافظة النجف الأشرف , بينما درس الفصل الخامس كثافة و كفاءة جغرافية النقل البري و مشكلاتها المكانية على مستوى المحافظة . أما الفصل السادس فقد أهتم بوضع دراسة يمكن أن تعد إستراتيجية لتطور منظومة النقل و أستدامته في المدينة و أنطلاقاً منها لتطور شبكة النقل البري في محافظة النجف الأشرف .