عمو بابا شخصية عراقية لا تنسى
محسن حسين
هناك شخصيات عراقية جديرة بالاحترام ونتذكرها في المناسبات ومن ابرزها حسب رايي اللاعب المشهور عمو بابا.
كان عراقيا مخلصا لوطنه حمل اسم العراق ورفعه في الميادين الرياضية في مثل هذا اليوم 27 تشرين الثاني نوفمبر 1934 ولد عمو بابا فكان نجم الملاعب منذ الايام الاولى لممارسته لعبة كرة القدم.
بطل العراق
مارس العديد من الالعاب الرياضية قبل ان يلتحق بلعبة كرة القدم.
ولد وترعرع في مدينة الحبانية بمحافظة الأنبار وبدا حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى)، وبطل الرصافة بكرة المضرب ، وكان أول من اكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المشهور إسماعيل محمد، ففي عام 1950م ، وأثناء بطولة مدارس العراق في ملعب الكشافة، شاهد إسماعيل محمد لاعبا في فريق مدرسة الحبانية الابتدائية فأستدعاه ليسأله عن اسمه فقال: عمانؤيل! وجريا على العادة الإنكليزية في إطلاق أسماء مختصرة فقد قرر إسماعيل محمد ان يكون اسم اللاعب عمو بابا اعتبارا من ذلك اليوم، وفي عام 1951 م، شارك العراق في الدورة العربية المدرسية في القاهرة، وفي مباراة العراق ومصر منح المدرب إسماعيل محمد الفرصة لعمو بابا للمشاركة لأول مرة، وبعد انتهاء الدورة قال له : ستصبح ناراً على علم في يوم ما !
انجازات عمو بابا
قاد المنتخب العراقي في 123 مباراة دولية وودية، وحقق العديد من الإنجازات - الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية في الهند 1982- لقب بطولة الخليج 3 مرات صاحب - أول هدف دولي لمنتخب العراق في عام 1957 في شباك منتخب المغرب أثناء بطولة كأس العرب الثانية - أول من نفذ ضربة (double click) في العراق - اعتزل اللعب مبكرا نتيجة إصابة وتوجّهَ نحو التدريب ومن ً إنجازاته في التدريب - في عام 1966 مع نادي المواصلات العامة في بغداد - قام بتدريب منتخب العراق العسكري لكرة القدم وقاد الفريق للحصول على كاس العالم العسكري لكرة القدم للأعوام 1972، 1977، 1970. - تسلّم مهمة تدريب منتخب العراق لكرة القدم عام 1979 وفاز الفريق في تلك السنة بكأس الخليج العربي لكرة القدم 1979 قاد منتخب بلاده إلى حمـــــل لقب كأس الخليج أعوام 1979 و 1982 و 1984 - الوصول إلى نهائيات الألعاب الأولمبية 3 مرات أعوام 80 و84 و88 - إحراز كأس العرب - ذهبية دورة الألعاب الآسيوية - أكبر إنجاز له هو قيادة منتخب العراق إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1986 في المكسيك ثالثاً على الصعيد المحلي.
قاد عمو بابا فريق نادي الطلبة إلى كاس الدوري العراقي عام 1981- قام بتدريب نادي الزوراء عام 1994- في اب 2005 اختارت اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة في السويد عمو بابا، سفيرا للرياضة العراقية لدى السويد، تثمينا لتاريخه الزاخر بالإنجازات مع المنتخبات العراقية - مُنح لقب مدرب القرن العشرين من قبل لجنة المحررين الرياضيين في نقابة الصحافيين العراقيين في استفتاء فكان أشهر لاعبي زمانه وهداف العراق الأول في العقدين الخامس والسادس من القرن العشرين - جال في القارات الخمس وزار معظم دول العالماكاديمية عمو بابا لتدريب الصغار.ظل عمو بابا يدرب لاعبين صغار السن في أكاديمية أسسها في بغداد، بينما تقيم عائلته في شيكاغو في الولايات المتحدة وذلك حتى وفاته في السابع والعشرين من آيار/ مايو 2009 وهو في سن 75 عاما وحسب وصيته تم دفنه في ملعب الشعب الذي احبه وسجل فيه انتصاراته.