البرلمان يحذّر من إستخراج المياه عشوائياً والزراعة تؤكّد أهمية الأمطار
ذياب يفاتح مجلس الوزراء بعودة الأجراء المجازين إجبارياً
بغداد - ابتهال العربي
حسمت وزارة الموارد المائية، ملف الأجراء الممنوحين إجازة مفتوحة، في حزمة من الإجراءات. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (الوزير، عون ذياب عبد الله، اتخذ إجراءات لمعالجة قضية الأجراء الممنوحين إجازة إجبارية مفتوحة بدون راتب، والعاملين في الوزارة وتشكيلاتها، بمفاتحة الأمانة لمجلس الوزراء، وفق الكتاب المرقم 34040)، وتابع ان (هذا الملف سيُناقش ضمن جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء القادمة، لمعالجة وضعهم القانوني والتعاقد معم بتوفير التخصيص المالي لهم، ضمن قانون الموازنة العام المقبل، لإستحصال موفافقة بعودتهم الى العمل بأوامر جديدة بصفة عقود، وشمولهم بقرار مجلس الوزراء رقم 315 لسنة 2019 )، مشيراً الى (تأمين تخصيص مالي بمبلغ 15 مليار دينار سنوياً، ضمن الموازنة التشغيلية للوزارة وتشكيلاتها، اسوة بأقرانهم من الأجراء والعقود العاملين في الوزارات الأخرى، وتدقيق بياناتهم للسنوات التي عملوا فيها من قبل ديوان الرقابة المالية). في سياق متصل، حدَّدت لجنة الزراعة في البرلمان، المساحات الصالحة للزراعة، محذرة من الإستخراج العشوائي للمياه الجوفية. وقال عضو اللجنة ثائر مخيف الجبوري، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان زراعتها تبلغ نحو 44 مليون دونم)، لافتاً الى ان (الخطة الزراعية تشمل ثلاثة ملايين و500 الف دونم)، وبشأن السقي اوضح ان (الأراضي ستُسقى بثلاث طرق، اولها الخط المطري المضمون الديمي، والثاني الأراضي المزروعة سيحاً، والأخير عبر الآبار)، واشار الى (وجود مليار متر مكعب من المياه في جوف الأراضي)، محذراً من (إستخراج المياه الجوفية بصورة عشوائية، ما يؤدي لهدر كميات من الماء).
مياه جوفية
واكدت وزارة الزراعة، ان الخطة الزراعية الرسمية للعام الجاري، ستشمل خمسة ملايين، و500 الف دونم، مشيرة الى دور هطول الأمطار في الأيام الماضية بإرواء المناطق الزراعية فقط، دون رفع مستوى الخزين المائي. وقال المتحدث بأسم الوزارة علي راضي، في تصريح امس ان (الأمطار الأخيرة لم تحقق ارتفاعاً للخزين المائي، بسبب تركيز هطولها في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد)، مبيناً ان (الأمطار ساعدت المناطق الزراعية، وخففت من التنافس على المياه)، واضاف انها (دورها مهم في رفع مياه الأنهر وتوجيهها الى المناطق التي عانت من الشحِّ المائي في الجنوب ومناطق الأهوار، ودفع اللسان الملحي في البصرة)، لافتاً الى ان (تساقط الأمطار في المناطق الشمالية، من الممكن ان يحقق ارتفاعاً في الخزين المائي).