بابليون ورئيس طائفة الأقباط يحثان على حفظ حقوق المسيحيين
بغداد - الزمان
حث رئيسا حركة بابليون ريان الكلداني وطائفة الاقباط الارثوذكس في العراق مينا الاورشليمي، على حفظ حقوق المسيحيين. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الدلداني استقبل في بغداد الاورشليمي ، وجرى بحثالتعايش السلمي بين كل المكونات وأوضاع المسيحيين في العراق واقليم كردستان)، واعرب الجانبان عن أملهما (في مستقبل مشرق يضمن حقوق واستقرار المسيحيين )، بدوره ، اشاد الاورشليمي بـ(دور الكلداني في حفظ حقوق ابناء الشعب في العراق لاعادة بناء المواطنة وحجر الاساس وبناء السلام والتعايش بين مختلف الاديان والطوائف ).وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو، قد كشف عن تعرض المسيحيين العراقيين للتجاوزات والإقصاء المتعمّد. وقال في بيان أن (أكثر من نصف المسيحيين هاجروا، والباقون مدرجون على قائمة الاحتياط، بسبب عدم الاستقرار وغياب تكافؤ الفرص وعدالة القانون، من دون الأخذ بنظر الاعتبار أنهم أهل البلاد الأصليون وشركاء في الوطن)، معربا عن (امتعاضه من بعض السياسيين المسيحيين بسبب إطلاقهم أوصافا على بعض الأطراف السياسية، واستعمالهم الرموز الدينية في غير محلها)، واشار الى ان (المسيحيين يعيشون حالة من الإحباط بسبب قوانين الأحوال الشخصية التي وصفها بـالمجحفة)، وتابع ان (بعض المسيحيين يتعرضون لحالات موجعة من التضييق والظلم في المؤسسات والمناصب العامة،فضلا عن عدم الالتزام بقانون تعويض الموظف المسيحي بمسيحي بسبب ما وصفه بالطائفية والرشا والاستحواذ على الوظائف)، واستطرد بالقول انه (في سهل نينوى كثرت هموم المسيحيين حتى انهم اخذوا يهاجرون، إذ قيل لي انهم يغادرون الى خارج العراق بوتيرة 20 عائلة شهريا، وذلك بسبب الفوضى والمحسوبيات)، متسائلا (من يحمي هؤلاء المسيحيين إن لم تحميهم الدولة؟)، واستطرد بالقول ان (هذه انتهاكات موجعة، ولها تداعيات على سمعة العراق).