الكاظمي وغوتيريش يناقشان ملفي الجفاف والتعليم وتخفيف الخلافات
العراق والسعودية يؤكّدان ضرورة دعم إستقرار المنطقة
نيويورك - مرسي ابو طوق
اتفق العراق والسعودية ،على تنسيق المواقف بشأن دعم استقرار المنطقة واستمرار التعاون في مكافحة داعش،فيما التقى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ،الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان ( اللقاء بحث الأوضاع في العراق وجهود الحكومة في تخفيف حدّة الخلافات السياسية عبر تبنيها مبادرة الحوار الوطني بين القوى السياسية)، وأشاد غوتيريش بـ (دور رئيس الوزراء في الحفاظ على السلم الأهلي في العراق ودعم مبادرته في الحوار الوطني بين القوى والتيارات)، ولفت البيان الى ان (اللقاء ناقش ملف التعليم في العراق، وحرص الحكومة على الارتقاء به وتطوير البنى التحتية عبر شروعها بتشييد الف مدرسة كمرحلة أولى،وكذلك التطرق لملف الجفاف وتأثيراته الكبيرة على العراق). كما بحث الكاظمي، مع نائب رئيس البنك الدولي ،سبل مواجهة التحديات العالمية. واشار البيان الى ان (الجانبين استعراضا أهم جوانب التعاون بين العراق والبنك الدولي في المجالين المالي والاقتصادي، وفي مجال تقديم الدراسات والاستشارات والبيانات)، وأكد الكاظمي (عزم العراق على مواصلة منهاج الإصلاح الاقتصادي، ووضع الأسس القوية من أجل التنمية المستدامة، وخلق البيئة الاستثمارية الجاذب). على صعيد متصل ،ناقش رئس الوزراء ،مع الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، التعاون العسكري. واوضح البيان إن (اللقاء استعرض جهود القوات المحلية في مكافحة الإرهاب وملاحقة فلوله، والنجاحات التي حققتها ميدانياً، وانعكست إيجاباً على ترسيخ الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة)، واضاف ان (الجانبين بحثا ، تعزيز سبل التعاون الأمني والعسكري بين العراق ودول حلف الناتو، التي تقدّم مساعدتها للقوات المحلية في مجال التدريب والمشورة)، وأعرب الطرفان عن (الرغبة المشتركة في استمرار التعاون وتوسعته، وتوطيد التبادل الأمني والمعلوماتي، ودعم جهود العراق في نشر التهدئة بالمنطقة). الى ذلك ، استعرض وزير الخارجية فؤاد حسين، مع نظيره السعوديّ فيصل بن فرحان ،العلاقات الثنائيّة بين البلدين وسبل الارتقاء بها إلى ما يخدم مصالح الشعبين. وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته (الزمان) امس أن (حسين وابن فرحان ،بحثا على هامش اعمال الجمعية العامة ، العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وسبل الارتقاء بها إلى ما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما ناقشا جُهُود العراق في تهدئة الأوضاع وتخفيف التوتر بين الرياض وطهران)، وأكـد حسين أن (العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع مختلف بلدان العالم ،ولاسيما الدول العربيّة والجوار من أجل تفعيل المصالح المشترَكة، ومواجَهة المخاطر والتحديات)، واشار الى (أهميّة تضافر الجهود لعودة الاستقرار إلى المنطقة من خلال تبنـي الحوار، وعدم التدخـل في الشؤون الداخلـية للدول)، مشدداً على (ضرورة التنسيق الأمني لمحارَبة بقايا عصابات داعش).