القوة والنزاهة والرفعة
صلاح الدين الجنابي
تأملك لقوله تعالى: وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (6). هود. فاذا صَدَّقَت بيقين راسخ ان لا رازق الا الله فانك لا تحتاج الى ان تشعر اي شخص على وجه الارض انك اقل منه او محتاج الى ماله او منصبه الا بما يرضي الله ورسوله.
واذا تدبرت قوله تعالى: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) ال عمران. وعملت بها فانك تدرك ان لا احد يستطيع منحك سلطة او ملك او جاه دون ان يأمر الله تعالى بذلك.
راجع مواقفك وقراراتك (ورعيتك التي تأتمر بامرك) واجعلها مرتكزة ومبنية على هذه الرسائل الربانية المانحة للقوة والنزاهة والرفعة.