إلى متى الصبر يا عراق ؟

عادل الزبيدي

كل الشعوب تتقدم ونحن محلك سر او إلى الوراء در

أقول للأخوة الأعداء اما آن الأوان ام انها لعنة حلت على أعرق الأوطان

ألم تشاهدوا أوتسمعوا في بلدان مهجركم كيف يبنون اوطانهم يصنعون من الأشياء أشياء وأشياء

ألم تعلموا ان الكثير من الأجانب كان مقصدهم العراق للتعلم والحصول على المعرفة واليوم بلدنا أصبح طاردا حتى لأبنائنا

ألم تعلموا اننا أصبحنا  في مؤخرة قوائم الدول في كل المجالات

أين صناعتنا ؟ مصانع الأجهزة والمعدات الكهربائية؟ أين حل الدهر بمعامل النسيج والالبسة؟

أين مصانع تعليب الأغذية

أين معامل تجميع السيارات؟

أين خطوطنا الجوية التي وصلت إلى كل بلدان العالم؟

أين اطبائنا ومستشفياتنا التي كانت قبلة ابناء دول الجوار؟أين اساتذتنا ومدرسينا الذين بنوا التعليم في دول العرب؟

أين زراعتنا ونحن بلد الرافدين؟

ألأهم أين هويتنا الوطنية؟

أين وأين وأين؟

أليس فينا رجل حصيف تستمعون إليه علنا نحتفظ ببقايا نهضة نتفاخر بها

إلى متى هذا الانحدار السنا بلد الثقافة والعلوم؟

ألسنامن أكبر اقتصاديات المنطقة  وسؤالي لكم لماذا نحن هكذا شبابنا بين عاطل وبين مهاجر

ألم نتعلم أن حب الوطن من الايمان

كفانا صراعا على مغانم زائلة فالتاريخ لن يرحم

فإلى متى الصبر ياعراق؟