موسم متميّز للشرطة و أرقام تعكس التفوّق الواضح على الجميع بجدارة
الناصرية- باسم الركابي
قوة المفارز شكلت أساس عودة فريق الشرطة للمنافسة الحقيقية واستعادة اللقب بعد غياب موسمين حيث موسم 2019 عندما حل في المركز الحادي عشر والذي بعده رابعا قبل ان يظهر في موسم استثنائي من خلال خطوط متكاملة وفاعلة حافظت على قوتها من البداية حتى التتويج وقبلها كان الفريق قد وجه رسالة تفاؤل لجمهوره في انهاء الدوري لمصلحته عبر عملية متكاملة .
موسم خاص
وكان موسم الشرطة له طابع خاص وجيد بكل ما تعنيه الكلمة و باستثناء جولتين خسرهما تواليا امام نوروز والكرخ عندما كان يمر بحالة استرخاء بعد خطف درع الدوري في موسم استثنائي الى ما قبل سبع جولات على نهايته كما حقق للمرة الأولى الرقم القياسي لمجموع ورصيد النقاط الذي قد لايكسر لفترة غير قصيرة بعدما تحلى الاعبين بالتركيز حيث التشكيل ومن يجلس على دكة الاحتياط وكل المجموعة التي بدأت وضمنت النتائج الجيدة ولم يعرف الفريق طعم الخسارة الا بعد 25جولة الاولى التي مني بها من نفط الوسط في النجف لكنها لم تبدد من امال الفريق الذي استمر يلعب يروح حماسية وينسج النتائج والسيطرة على الأجواء بثقة عالية وكبيرة والرغبة في تحقيق الصدارة.
ظهور الفوارق
وساعدت الفوارق الفنية التي عليها لاعبي الفريق وبين اغلب فرق الدوري في التهام اقرانه عندما ظهر بدفاع قوي من بين مكاسب الفريق وكان الافضل بين الفرق عندما تلقى21هدفا ماشكل دعما لنتائج الفريق وزيادة رصيد النقاط اضافة الى استقرار خط الوسط وشكل حلقة الاتصال بفاعلية واضحة بين الدفاع والهجوم كما تألق خط الهجوم وسط حماس اللاعبين جميعا وفرظوا أنفسهم بفضل مهاراتهم وعطائهم وتحقيق حالة الانسجام وبفضل ثبات المستوى مدعوما بالظهور الهجومي الافضل والتسجيل المتواصل وسط الظهور الهجومي المتميز متقدما بعدد الاهداف 64 مارفع من معنويات اللاعبين والاستمرار بدخول المباريات بافضلية واضحة قبل ان ينعكس مستوى اداء الفريق على بعض الاعبين والاسماء للظهور تحت الأضواء وبانتظار الدعوة للمنتخبات الوطنية.
استمرار التقدم
واستمر الفريق يتقدم من خلال استقرار الاداء وتحقيق النتائج التي تقدم بها للصدارة والامساك بها بثقة من وقت مبكر وسط طموحات التقدم بخطى ثابتة لبلوغ اللقب وهو ما حصل وتحقق وانهاء المهمة على افضل مايرام وبوقت مبكر تحت انظار الاعداء اللدودين الجوية والطلبة والزوراء والسيطرة وحسم نتائج المواجهات المباشرة معها ذهابا وايابا والفوز في ست مباريات بتفوق ربما يكون الموسم الوحيد الذي يتعرضون لمثل هذه الكبوات من فريق واحد والتأخر بفارق كبير من النقاط عن البطل حيث الجوية الوصيف والوقوف على بعد21 كما لم يشعر الشرطة باي تهديد حقيقي طيلة فترة المنافسات كما لم يتراجع بل استمر مواصلةالسير بخطى ثابتة فقط مر بحالة استرخاء بعدما حصل على درع الدوري عندما خسر مباراتين تواليا امام نوروز في الجولة33 بهدفين لثلاثةوخسر بهدف من الكرخ في الجولة34.
رضا المدرب
وبالتأكيد كان مؤمن سليمان راضيا عن اداءالفريق واللاعبين وان حصول اللقب مكسب شخصي له وقد يمنحه الضوء الأخضر للبقاء للموسم المقبل كما تألق عدد من الاعبين مع الفريق في المقدمة الحارس احمد باسل هداف الفريق والدوري المحترف السوري محمد المواس هداف الفريق والبطولة 22 هدفا وسعد ناطق وبقية المحترفين وظهر المجموع على قدر التحدي عندما عولت عليهم الادارة والمدرب والجمهور السعيد بالإنجاز والنجمة السادسة.
تقدم كبير
وبما تحقق باستعادة اللقب الذي كان قد حققه الفريق في موسم2018 وكانت حصيلة الموسم الاخير بتقدم الشرطة الجميع بمجموع النقاط 91 ونتائج الفوز38 والتعادل 7 وخسارة ثلاث مو اجهات وكان الاكثر تهديفا 64 والاقل تلقيا21 وبذل الاعبين ما بوسعهم لخدمة الفريق الذي حفز الادارة للتحضير مبكرا للموسم المقبل بعدما بدأ أول وحدة تدريبية ومو اصلة البحث عن النجوم لدعم الفريق بحثا عن اللقب للموسم القادم .
دور الادارة
ولابد من الإشارة لدور الادارة التي دعمت الامور بوقت وحققت موسما كان له طعم خاص ولعبت دورا كبيرا وسابقت الوقت في التعاقد مع اللاعبين وتشكيل فريق قوي متكامل ومعلوم أن نادي الشرطة يضم اكبر عدد من الفرق الجماعية والفردية وفي مقدمة الاندية وانموذجا لها ومهم ان ياتي التفكير والتحرك الجدي بالتنسيق مع وزارة الداخلية لإنشاء ناد متكامل وملعب وقاعة مغلقة والدخول في اجواء العمل الحقيقي كما هو الحال في أندية المنطقة و التطلع إلى عمل افضل ولا يبقى الاهتمام بفريق كرة القدم واهمال البنى التحتية وكانت اكثر من فرصة امام الإدارات المتعاقبة كان ممكن ان تستغل ولكن؟.