الصدر :الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية وأدعو لحل البرلمان وإجراء إنتخابات جديدة

بغداد – الزمان 

النجف – سعدون الجابري

رأى رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، إن الاصلاح لا يأتي الا بالتضحية وعلى المعتصمين البقاء حتى تحقيق مطالبهم بازاحة الفاسدين ،فيما طالب بحل مجلس النواب الحالي وإجراء انتخابات جديدة.واكد خلال كلمة متلفزة تابعتها (الزمان) امس إن (ما يحدث ليس صراعاً على السلطة كما يروجون لأن من أراد السلطة لا يسحب 73 نائباً من البرلمان، فرجوعي سابقاً جاء من اجل سن قانون ضروري ضد التطبيع)، مطالبا بـ (إجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان الحالي، لكنه قال إنه لم يقرر حتى الان خوضها او عدمه)، وتابع ان (الدعاوى الكيدية عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية)، مضيفا (حصلنا على اكبر كتلة ودعونا للاغلبية الوطنية فعرقلتها الدعاوى الكيدية ،ولا الصراع بين اشخاص كما يحاولون توضيح ذلك ،فلست ممن يعادي احد على الاطلاق وان كان يريد قتلي كما في التسريبات الاخيرة او ممن سكت عنها ،فلا اكن لهم الا طلب الهداية لا لاجلهم بل محبة بالدين والشعب والوطن)، واشار الى انه (لا فائدة من الحوار مع الاطراف الاخرى،فالحوار معهم جربناه وخبرنا وما افاء على الوطن الا الخراب والتبعية)، مؤكدا ان (الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية، وأنه على استعداد تام للشهادة من أجل ذلك)، مبينا ان (الثورة بدأت صدرية وهم جزء من الشعب، وتلك الثورة لن تستثن الفاسدين من التيار الصدري)، واستدرك الصدر (لم ولن أرضى بإراقة الدماء أبدا، ولن ابتدء اطلاقا وان اقدموا على ذلك فالاصلاح لا ياتي الا بالتضحية كما ضحى الامام الحسين عليه السلام في ثورة الطف). ومضى الى القول (استغلوا وجودي لإنهاء الفساد وعلى الثوار والمعتصمين البقاء والاستمرار لحين تحقيق مطالبكم). في غضون ذلك ،رحب رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، بما جاء في خطاب الصدر ، فيما دعا الجميع للتكاتف لخدمة الشعب.وقال العبادي في تغريدة عبر تويتر (أرحب بما جاء بخطاب الصدر، وهي تلتقي من جوانب عدة مع مبادرتنا لحل الأزمة، وأُحيي خطواته وجميع الإخوة لحفظ الدم وتحقيق الإصلاح)، داعيا الجميع (للتكاتف لخدمة الشعب وإصلاح النظام وتدعيم الدولة الدستورية، ومن خلال عملية ديمقراطية سليمة وسلمية).بدروه ،أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن الحوارات الجادة تبدأ بالعودة الى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية.وقال في تغريدة على تويتر إن (الحوارات الجادة التي نامل منها حسم الخلافات واعادة الامور الى نصابها الصحيح تبدأ بالعودة الى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية).