فرق كبيرة تدفع ضريبة الممتاز وتهبط إلى دوري المظاليم أبرزهما الميناء والأمانة
الناصرية - باسم الركابي
تبقى كرة القدم العنوان الابرز وواجهة لعموم الأندية المحلية الا ماندر جدا ولايمكن ان تجد ناد بدون فريق لكرة القدم ولايولد ناد الا مع تشكيل فريق لكرة القدم متعة الجميع ما بعدها متعة اليوم طبعا والتعايش مع خطوة التأسيس الاولى ومعها تنطلق الأمنيات في ان يلعب في الممتازة لانها لا ترى معنى لوجود النادي من دون ذلك وكأنها لا تجد بكرة القدم لاتجده بالعاب اخرى مهما تدر عليها من أوسمة وهذه حقيقة العمل اليوم في الأندية التي تقدم في لحظة وتصرف الاموال من أجل أن يتقدم الفريق للمشاركة في الممتاز
مخاض كبير
وفي مخاض عسير ويجعل من الامور اكثر تعقيدا لاسباب يعرفها من مر بهذه التجربة المريرة وانا أحدهم في نادي الناصرية ولايمكن اطلاقا وصف حالتي قراري الصعود والهبوط وشتان بينهما في ان تلعب في الممتاز ثم تنزل مرغمافي الادنى وأقرب مشهد الذي تعيشه الان فرق الديوانية والامانة والميناء وسامراء التي افتقدت للحلول قبل ان تشعر بلحظات استسلام وانكسار حقيق وكأنها خسرت وضاع منها كل شيء .
الفرق الاربعة
وكان الخميس الماضي الثلاثين من حزيران يوم الصدمة والحزن بكل ما تعنيه الكلمة لجمهور الديوانية الذي غادر الملعب بألم واترك الأحداث التي رافقت وبعد مباراته مع الشرطة للجنة الانضباط ووحده جمهور الفريق يقدر ما حصل بعد فقدان فرصة البقاء في الممتاز وسيناريو العودة مرة اخرى للدرجة الاولى ومنهم يرى قد لايتمكن الفريق من العودة بعد امام التطور الذي حصل في مسابقة الاولى فيما يتعلق بطريقة اللعب الموسم المقبل وسط القلق الحقيقي في كيفية جمع الفريق والسؤال الذي يدور في أذهان الانصار من الذي يلام على الذي حصل في مشاركة كان ان تكون افضل بعد البقاء الصعب في الدوري الذي غادره الفريق الذي كان بحاجة إلى روح خاصة لتحقيق هدف البقاء كلما كان يريده جمهوره بعد معايشة اللعب في الاولى التي عاش مرارتها لاكثر من مرة و اليوم الأمور مختلفة وتحتاج الى أسس عمل في المقدمة توفر الأموال امام رغبة العودةللمقعد الذي خسره الفريق بسبب ثاني أضعف دفاع تلقى 51 هدفا وثاني اسوء نتائج بخسارة 19 مباراة.
والوضع يختلف في الديوانية تماما منه للامانة الذي غادر بصمت دون ضجيج لكن بغصة وبخطا التشكيل القاتل عندما ليجد نفسه في لحظة خارج الدوري الممتاز بعدما تلقت شباكه هدفا قاتلا د93 من الطلاب الذين ادركوا التعادل بهدفين والامانة كان يقف على عتبة البقاء متقدما بهدفين لواحد والمباراة في اخر الأنفاس لتنقلب النتيجة وتقتل الامانة ومناقشته بعدما فرط باغلى نتيجة قضت على حلم البقاء وتركت الغصة في النفوس ويعلم الاعبين في هكذا مباريات لا توجد ضمانات امام رغبة البقاء وصراع الطلاب على الوصافة كما يعلمون أن الفوز وحده يمنحهم الضوء الأخضر مع افضلية اللقاءات المباشرة على الصناعة وكان عليهم ان يقاتلوا حتى النهاية ولايمكن التقليل من اهمية نتيجة تقرير المصير التي أتت بعد سلسلة تعثرات مخيبة عندما تمكن من تحقيق فوز على النجف من اصل عشر مباريات متتالية .
أقسى مشاركة
واقسى مشاركة كانت للميناء الذي تعثر بالنتائج منذ البداية ولا ندري كيف تحمل جمهوره الامر عندما هبط الفريق الذي لم يتمكن ان يفعل ما مطلوب منه في مشاركة محزنة لايمكن ان تعوضها نتائج والقاب بقية الألعاب في النادي وما حققه فريق الشباب مؤخرا بعد مشاركة ظل فيها خارج الصراع ويرى جمهوره وعشاقه لم يبقى من الميناء فقط الاسم ولم يشفع له نقل اول لقب من خارج العاصمة الى البصرة قبل ان يطغى الحزن على اهل المدينه وأنصاره في المحافظات وليس جمهوره حسب بسبب فشل خمسة مدربين من تصحيح الامور ووضع الفريق على السكة الصحيحة في مشاركة استمرت عرجاء ولم يتمكن الفريق الوقوف على طوله كما كان منتظرا منه والزم على ترك مقعده ولامكان له في الممتاز وعليه ان يحجز بدلا منه في الدرجة الاولى اذا ماكان قرار الهبوط باتا ولازما لاحد يمتلك الاعذار هذه المرة لان الفريق استمر بالفشل لانه لم يطرح نفسه منافسا ليدفع ضريبة اسوء مشاركة .
فريق سامراء
وكانت مشاركة سامراء سراب وفقد اهدافها منذ البداية التي لم تجعل منه منافسا قبل ان تأكله النتائج المريرة حتى لم يستمتع انصاره في مباريات المدينة وانقتلت الرغبة في تعديل المسار ويبدو انه لم يضع هدفا له وظهر في صورة مختلفة عن تلك المشاركات التي عكسها في ثمانينيات القرن الماضي حتى لم يتمكن من تقديم مستوى مناسب ومؤثر وتعثر كثيرا دون القدرة على ايقاف مسلسل النتائج المحبطة مع انعدام الظهور المطلوب على ان يقدم سامراء نفسه بعد العودة للممتاز قبل ان يغادر بسرعة بسبب خسارة28 مباراة وفوز واحد وكان أضعف هجوم سجل20 بما يوازي عدد مباريات المرحلة الاولى وتلقت شباكه 70هدفا وكانــــــــــت قابلة للزيادة بعدما غـــــــــاب امام زاخــــــــو ومجموع نقاطه 12 واترك التقـــــــيم لاهل الفريق.