الوطني يخرج بعنوان النتيجة أمام زامبيا والأخطاء تطارد المنتخب

الناصرية - باسم الركابي

بعنوان النتيجة فقط خرج الوطني من مباراته التحضيرية عندما تمكن من الفوز فيها بثلاثة اهداف لواحد على نظيره الزامبي التي جرت على ملعب المدينة في العاصمة بغداد بحضور اكثر من 25 الف متفرج.

بداية مهمة

وكانت بداية مهمة من لا عبي الوطني في الاندفاع للهجوم ومن كرة عرضية ارسلت لمنطقة الجزاء لتأتي منها ضربة الجزاء التي نفذها ضرغام اسماعيل د 10 قبل ان يضيف احمد ابراهيم الهدف الثاني بتسديدة رأسية من كرة ثابتةد24 قبل ان يقلص الضيوف النتيجة بهدف عكسي سجله سعد ناطق 29 واضاف ايمن حسين الهدف الثالث من تسديدة بعيدة د78 جاء على عكس سير اللعب والشوط الاول عندما لجا منتخب زامبيا للهجوم المكثف املا في ادراك التعادل عبر الاستحواذ على الكرة والسيطرة الافضل ووضع لاعبي الوطني تحت الضغط لكنهم لم يتمكنوا من حسم الهجمات وقطع خطوة اضافية كما يجب.

فشل اللاعبن

وفشل لاعبو الوطني في استعادة توازنهم لعدم التقيدبالواجبات وانعدام قدرة البدلاء في تعويض الاساسين وهذمشكلة حقيقية في ان يظهر هؤلاء الاعبين بشكل مهزوز في وقت يفترض ان تظهر مستويات جميع لاعبي المنتخب متقاربة على الأقل اذا لم تكن على مستوى واحد والفريق يقف على بعد خمسة أيام من مواجهة الامارات في الرابع والعشرين من الشهر الحالي امام مباراة مصيرية.

نقل اللقاء

وما زاد الطين بلة نقل اللقاء إلى السعودية ما يجعلها اكثر صعوبة ما يتطلب اللعب بفريق متكامل وليس الذي شاهدناه الذي يشبه نفسه في التصفيات في مواجهة زامبيا بعدمافشل التشكيل من تغير وتحسين الاداء الذي رافق جميع مباريات المنتخب امام اقرانه في التصفيات المؤهلة لكاس العالم في قطر العام الحالي بل كان أضعفها بما في ذلك سوريا المنتخب الذي خرج من التصفيات.

ولم تسر الامور اطلاقا على نحو جيد فيما يتعلق بخطف بطاقة ملحق المجموعة الفرصة الاخيرة وفيهاسيكون الفريق امام اختبار صعب جدا ما يتطلب معالجة الخلل في الفرقة التي ستمثل الوطني حتى بوجود المحترفين المتوقع وصولهم الاسبوع الحالي وقد يشغل عدد منهم مراكز في تشكيلة المنتخب الذي لم يقدر ان يعكس حالة الاطمئنان التي كان ياملها الجمهور في التجهيز لمواجهة مباراة التصفيات كلها بعدما عانى الفريق من المــــــشاكل الدفاعية وفشل في الحــــــــفاظ على نظافةشباكه التي اهتـــــــــزت بخطأ فادح من سعد ناطق فــــــي المحاولة الوحيدة للضيوف رغم ان المدرب لعب بخمسة مدافعين في وقت ان المهمة تحتاج الى دعم الهجوم وكسر عقدة التهديف المتخلف فيها عن جميع فرق المجموعة بتســــــجيل اربعة اهداف.

مواجهة الامارات

معلوم اننا سنواجه فريق يمتلك افضلية الدفاع والهجوم والمستوى والموقع والاستقرار والاكثر تنظيما ومؤكد سيكون مصدر خطر للمهمة الحاسمة التي تفرض نفسها على الفريقين وليس هذا فقد عانى عدد من اللاعبين من هبوط اللياقة البدنية حيث ضرغام وشيركو اللذين فشلا في دعم الهجوم كما ظهر ضعف الاعب البديل في عمليةالتعويض الأساسيين ما يجعل الإحساس الكبير بشعور الخوف عند إشراك هؤلاء الاعبين كما ظهر التراجع الفني وعدم الاحتفاظ بالكرة والطريقةالدفاعية التي حدت من تقدم اللاعبين بسبب أسلوب اللعب كنا تكررت نفس الأخطاء التي لازمت اداء مبارياته السابقة في المجموعة حصرا في الشوط الثاني حيث الاداء الفني المرتبك امام الحاجة الكبيرة للعمل المنظم واللعب يشكل افضل والتركيز على تغير الامور التي لايمكن ان تبقى على الحال نفسه وان الفريق يجب ان يقدم ما لديه.

تحصيل حاصل

ويمكن اعتبار النتيجة تحصيل حاصل امام منتخب الضيوف المتواضع الذي صحيح قدم لحظات مهمة بعدما غير من أدائه كثيرا وظهر بشكل اخر و في الشوط الثاني وفي افضلية واضحة لكنه بغير القادر على صنع الفرص والتسجيل لكنه صعب الامور على الوطني ويتحتم على المدير الفني الذي استلم المهمة بوقت قريب كمدرب ثالث الاعتماد على العناصرة المهارية وتوليفة متجانسة تستطيع انجاز المهمة القادمة على افضل ما يرام لان المنتخب سيكون امام اختبار صعب جدا في مواجهة الامارات الذي شاهدنا مستواه في اللقاء الأول كما قدم مبارياته الاخرى بشكل افضل منا ليقف ثالث الترتيب بتسع نقاط و منتخبنا الخامس بخمس نقاط والمهمة لاتنتهي بالفوز على الامارات لان لبنان الاخرى في موقف متقدم علينا بست نقاط عندما تستضيف سوريا في لقاء قد يكون في المتناول امام حالة الإحباط التي عليها سوريا و من ثم تخرج لإيران.

نأمل أن يتدارك شهد في الفترة التدريبية المتبقية وماةحصل في اللقاء التجريبي الاخطاء التي رافقت سير اللعب التي تكررت وتظهر نفس المعاناة لانه سيكون امام مباراة نوعية .

كما استمرت نفس العلل تطارد المنتخب واللاعبين والحاجة لانتفاضة كبيرة المطلوب استغلال الفترة القليلة المقبلة بشكل عملي وتقبل الآراء والانتقادات بروحية وبشـــــــفافية وترك النتيجة جنبا رغم أنها كانت معنوية لكن كل شيء سيكون مختلف رسميا والمطلوب ايضا اعادة تقــــــيم مستوى الاعبين بعد اكثر وان ياتي الاختيار الدقيق بعيدا عن الاسماء وحجمها التي منها كانت خيبة أمل كبيرة ويامل ان تاتي رحلة التعويض عبر خيارات الشهد مبنية على الوحدات التدريبية ولقاءزامبيا وهو المتابع لمستويات الاعبين من خلال مباريات الدوري والمطلوب دخول اللقاء القادم بفريق منظم متخلص من الاخطاء وهو المهم.

الدرجة الاولى

وتشهد مباربات المجموعة الثانية لدوري الدرجــــــة الاولى مواجهتين صعبتين وحاسمـــــــــتين بين المتصدر الناصرية والوصــــــيف كربلاء وفيها يخرج المتصدر الناصرية42  لمواجهـــــــة غاز الشمال ويـــــــامل تجاوز تحديات الارض والجمهور لتحـــــــقيق النتيجة وتطلعات جــــــــمهوره الكبير في العـــــــودة بكامل النقــــــــاط التي ربما تمنحه بطاقة التاهل مباشرة للممتاز اذا ما خســـــــر كربلاء امام البحري في اللقاء الذي سيـــــــقام بنــــــفس الوقــــت وهو الاخر يامل يتعثر الناصرية وفي حال فوز الاثنين سيؤجل الحسم قد الى الدور الاخير وفي ملعب كربلاء الذي سيضيف الناصرية وســــــط ترقب جمـــــهورهــــــــما وكل منهما يستعد لإقامة افراح التاهل واستقلال إحدى عربات القطار الممتاز.