القنبلة الموقوتة والخطر القادم
وليد الشطري
قيادة العمليات المشتركة معركة تحرير الموصل كانت بقيادة معالي الفريق الأول الركن عبد الأمير ياراللة وكانت تضم أبطال جهاز مكافحة الأرهاب والشرطة الأتحادية والحشد الشعبي .. تحررت الموصل وهزمنا الأرهاب وأعلن بيان النصر.. وكان ثمن الأنتصار دماء الشهداء الزكية وجيش جرار من الجرحى? والأيتام والأرامل..
لا يخفى على الجميع عوامل عديدة مكنت المجرمين الدواعش من أحتلال الموصل وبعض المحافظات سنة 2014.
الغريب في الأمر نفس المشهد يتكرر الآن قبل أحتلال الموصل سنة 2014.
فوجئنا مؤخراً بالعديد من الخروقات ألأمنية الخطيرة وخاصةً ما حصل مؤخراً في كركوك والطارمية شمال بغداد.. وفي بعض القرى حتى الأبقارلم تسلم من شر الأرهاب التكفيري الداعشي المجرم .. اليوم أطلق صرخة مدوية وبعالي الصوت.. قبل فوات الأوان ..
سبب الخرق الأمني الخطير مؤخراً وفق تحليلي بعد الدراسة والتمحيص ..
الأختيار الخاطىء لبعض القيادات العليا في قيادة العمليات المشتركة وجهاز الأمن الوطني والشرطة الأتحادية وكافة ألأجهزة الأستخباراتية وبلا أستثناء الأخفاق واضح وضوح الشمس.. لم تكن بعض القيادات بالمستوى? المطلوب وخاصةً في أجهزتنا الأستخباراتية.. من أخفاق الى أخفاق.. قيادة العمليات المشتركة بقيادتها الجديدة فشلت في أدارة ملف مكافحة الأرهاب فشل ذريع ..؟؟
منذُ تسنم القائد الجديد في منصب نائب قائد العمليات المشتركة ليومنا هذا.. الوضع لا يبشر بخير مطلقاً.. والله يستر من قادم الأيام ..!!؟؟
قيادات جهاز الأمن الوطني أخفاق واضح .. قيادات الشرطة الأتحادية حدث ولا حرج..!من أخفاق الى أخفاق.. أجهزة الأستخبارات في الجيش ووزارة الداخلية.. الجهد الأستخبارات ضعيف جداً مع شديد الأسف..
وألا كيف حصل هذا الخرق في كركوك لو كانت آجهزة الأستخبارات على قدر عالي من المسؤولية وتعمل بمهنية وكفاءة ووطنية؟
الحل قبل فوات الأوان وقبل أن تحصل الكارثة لأننا أمام تحديات خطيرة..
أعادة النظر في كافة القيادات العليا.. قيادة العمليات المشتركة وجهاز الأمن الوطني والشرطة الأتحادية وقوات الحدود.. وأجهزة الأستخبارات..
الأرهاب الداعشي المجرم قنبلة موقوتة.. وقد يحصل العدوان الثلاثي داعش والقاعدة وطالبان لو تحالف الأشرار..!!
أللهم أني بلغت فأشهد.. وما على? الرسول ألا البلاغ..