أعضاء غير معترف بفوزهم دولياً يقتحمون الأولمبية
بغداد - الزمان
القت الشرطة القبض على عضو اللجنة الاولمبية العراقية المجمدة سلام عواد بتهمة الاعتداء على احد عناصر مبنى اللجنة. وكان رئيس اللجنة غير المعترف به دوليا سرمد عبد الاله قد اقتحم المبنى مع اثنين من اعوانه، فيما استأنف الرئيس المعترف به دوليا، رعد حمودي الدوام بعد تلقيه رسالة تأكيد من الاولمبية الدولية تدعوه الى تصحيح ما حصل في العراق. وقال شهود عيان ان (عبد الآله واثنين من كتلته الانتخابية، اقتحموا مبنى اللجنة صباح امس برغم منع الحمايات الامنية لهم، وهددوا بمنع حمودي من مغادرة المبنى، الا ان غلق الابواب وضغط قوة امنية وصلت من وزارة الداخلية حالت دون تحقيق غايتهم والرجوع الى التجمع في مدخل المبنى والتهديد بالاستعانة بجماعات لم يسموها).
وعبر رياضيون عن (الاستهجان والاستغراب لهذا التصرف، حاثين الجميع على التأني لحين قول القضاء العراقي كلمته الفصل). وعد رئيس الاتحاد العراقي بكرة السلة حسين العميدي تصرف عبد الاله اساءة للرياضة العراقية وسمعة البلاد، واستغرب في تصريح تلفزيوني تابعته (الزمان) امس عدم الاذعان لقرار القضاء وارادة اللجنة الاولمبية الدولية، الذي يجب اظهار الاحترام له خدمة لسمعة ومكانة العراق وتجنبا لاية عقوبات محتملة ضد الرياضة العراقية، مؤكدا ان (تصرف عبد الاله وجماعته غير صحيح). من جهته نفى آمر قوة حماية مقر اللجنة الأولمبية عبد الامير حسن، تدخل أو إضافة أية قوة أخرى تحت إي مسمّى كان لعناصر قوته امس الأحد.
وقال رسن في بيان ان (ما حدث هو إختلاف بوجهات النظر بين الأطراف الأولمبية المتنافسة على التصدي للمكتب التنفيذي)، مضيفاً ان (جوهر الاختلاف يتعلق في تفسير الامر الولائي الذي أصدرته محكمة المنازعات الرياضية الذي ألغى نتائج المؤتمر الانتخابي الذي عقد في الرابع عشر من شهر تشرين الجاري). وبين رسن ان (قوته إحتوت الموقف الذي حدث إثر مزاولة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقي رعد حمودي دوامه الرسمي الذي تزامن مع حضور الكتلة الأنتخابية المنافسة له).
وأعلن حمودي، عزم لجنته مقاضاة من سعوا لاقتحام مبنى مقر اللجنة الاولمبية صباح امس وتجاوزوا بالسب والشتم على عدد من أبناء الوسط الأولمبي. جاء ذلك في معرض حديث حمودي للمكتب الاعلامي امس إثر محاولة عدد من رؤساء الاتحادات وأتباعهم دخول مبنى اللجنة الأولمبية بالتزامن مع مباشرة رئيسها رعد حمودي بدوامه الرسمي في أول يوم له بعد إصدار محكمة النزاعات الرياضية أمراً ولائياً رفض الاعتراف بنتائج المؤتمر الانتخابي الأخير ومنع عبدالإله من مزاولة مهامه واتاح لحمودي مواصلة عمله رئيساً للجنة لحين البت نهائياً بالنزاع الاولمبي عبر المحكمة ذاتها. وشدّد حمودي في بيان لمكتبه على (حتمية مقاضاة الذين خالفوا أمراً قضائياً ولائياً أصدرته محكمة عراقية رسمية وحاولوا دخول مبنى اللجنة الأولمبية عنوة)، واصفاً إياهم بـ (المتجاوزين الذين يستلزم ردعهم بالقانون). وختم حمودي حديثه بالقول ان (القضاء العراقي العادل سيكون الفيصل في إنهاء الخلاف الاولمبي الدائر بعد إصدار محكمة النزاعات الرياضية قرارها النهائي وإتخاذ اللجنة الأولمبية خطواتها التصويبية التي طالبتها بها الأولمبية الدولية في رسالتيها في 20 و25 تشرين الثاني الجاري).