هميّم يفتخر بأنشودة نجله صبراً جميلاً يا عراق:
ما نقدمه من أعمال فنية هدية متواضعة لشباب ساحة التحرير
بغداد - فائز جواد
بالرغم من اتصالاته المباشرة مع اهله وذويه في العراق ومتابعته الجادة لشباب ساحة التحرير ومحافظات العراق الباسلة في تظاهراتهم المستمرة والسلمية ، ينشغل الملحن كريم هميم المالك لاستديو الاصيل بتسجيل اي عمل وطني يروي ويتفاعل مع بطولات الباب الشرقي من جيل الشباب الذي ابهر العالم اجمع ، وسرعان مانشر على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي انشودة وطنية وجدانية للعراق وشعبه بعد الاتفاق مع الملحن الكبير فاروق هلال الذي قال على صفحته الخاصة ( الجميع يعرف إنني نذرت سنين عمري للغالي العراق، فكيف لا أنذر مستقبلي الفني له حين ألحن انشودة لصوت شاب جديد يصدح لصبر العراق لينتظر اشراق الشمس على امنياته وطموحاته وتطلعاته بتضحيات وبأس شباب العراق الثائر.. استودعكم انشودة"صبرا ياعراق" أداء الصوت الجديد"علي هميم"ولكم الرأي الفصل).
وانشودة صبرا جميلا ياعراق من كلمات الشاعر اسعد الغريري التي سرعان ماتفاعل معها الجمهور وراح يرددها وقامت بعض الفضائيات والاذاعات المحلية ببث الانشودة بصوت المطرب الشاب علي هميم وهي من توزيع الفنان فلاح الصالح .
( الزمان ) حاورت الفنان المبدع كريم هميم الذي قال ( منذ انطلاق التظاهرات في الاول من تشرين الاول الماضي وانا اطلق عليها ثورة اصلاح وتغيير جذري ونحن هنا مع عائلتي وزملائي نتابع المشهد اولا باول ولايفارقنا مايجري في ساحة العز الباب الشرقي التي ارتوت بدماء شهدائنا وبالرغم من قطع الانترنت لكننا نتابع اخوتنا بالاتصالات المباشرة ونغلي لنكون معهم واليوم وبعد الاتفاق مع معلمنا الكبير فاروق هلال لتقديم وتلحين انشودة وجدانية كلمات الشاعر الرائع اسعد الغريري بعنوان صبرا ياعراق نعم اقول ونقول جميعا صبرا جميلا ياعراق فلابد غدا ان تشرق شمس الحرية والتغيير على ربوع العراقيين الصابرين ).
ويضيف ( والعمل هذا هو هدية متواضعة جدا اهديها لكل عراقي يناشد ويطالب بحقوقه المشروعة والمسلوبة وهدية لكل قطرة دم سقطت من شهيد وجريح طالب بحقه الطبيعي ، وتم اختياري لصوت نجلي علي بعد ان استمع اليه المعلم فاروق هلال فاعجب بصوته وحقا انه اجاد وهو يردد الانشودة وقلبه مع بغداد ومع اخوانه في الباب الشرقي وبقية محافظات العراق المنتفضة متمنيا ان يكون معهم قي كل خطوة، ويقول مطلع الانشودة، صبرا جميلا ياعراق ستشرق الشمس غدا، سيذهبون الى الجحيم وانت تبقى السيدا، ضمد جراحك ياعراق وتعال ننتظر النهارا ياعراق فصبرا جميلا ياعراق) .
وعن تعامله مع ابنائه الذين يمتلكون موهبة الغناء والموسيقى واللحن يقول ( منذ تاسيس ستديو الاصيل في سوريا في ثمانينات القرن الماضي وانا اتعامل مع كافة الفنانين العراقيين بدءا بالقيصر كاظم الساهر كذلك الفنانين العرب كالمطربة ميادة حناوي كان اولا العراقيون من المبدعين المثقفين وهذا ماوصفته جريدة الزمان عندما اشادت قبل سنوات بمواقفي مع العراقيين في سوريا وافتخر ومازلت فبرزت ابنتي اصيل كصوت فاجاني بطربيته وامكانا ته، تختار الكلمات الموزونه والملتزمة والبعيدة عن الاسفاف والحمد لله صار لها اسم بين الفنانات الملتزمات وسرعان مابرز ابني علي هو يعزف على الة العود يمتلك صوتا رائعا وحرصت على ان تكون اختياراته صحيحة وسجل عددا من الاعمال قبل ان يتم اختياره لاداء انشودة صبرا جميلا ياعراق ).