كلمات على ضفاف الحدث
الذكاء الأصطناعي بدعة أخرى من الغول الغربـي للهيمنة على البشـرية
عبداللـه عباس
رغم أن كل مظاهر العملية تؤشرأن ما مخطط له ضمن اهتمام مايسمى بـ(المنظمات المعتمدة دوليا )والناشطين ضمن المعايير والمتفق عليها (دوليا) ‘ بأنها ضمن الاهداف اعلاه ‘ هدفه قدرة التقدم البشري عموما وتطور الوعي ضمن المجتمعات الانسانية ‘ ورأينا التوجهات بهذا الاتجاه تنشط بدأ من الغرب والانتقال الى مرحلة الترويج باتجاه الشرق بعد ظهور الانتقال الى مرحلة (اعلان النظام العالمي الجديد ذات القطب الواحد)‘ فكان (فرض ‘‘ وليس اختيار‘‘ للعولمة ‘ وهي اتجاه اقبح عملية نتاجها واضحة : تضخيم الراسمالية الوحشية الافكار وبكل الاتجاهات ‘ وتوسيع الفقر ليشمل اكثرية البشرية عموما وفي الشرق على وجه الخصوص ‘ و بعد أن أصبحت العولمة نهج الغرب ‘ اعلن المراقبين و حتى متنفذي الخطط الاقتصادية بتوجة الاتهامات الى الفرض القسري لعولمة السوق والتأكيد من خلال الدراسات الموضوعية والاحصاءات أن أغنياء العالم ونسبتهم نحو 20بالمئة سيزدادون غنى، “بينما سيزداد فقراؤه فقرا” ونسبتهم نحو 80بالمئة. ‘ حيث اشارتقرير البنك الدولي عن مؤشرات التنمية لعام الاول 2001 من دخول العالم إلى الالفية الثالثة عن وجود 1200 مليون إنسان (أي نحو سدس سكان العالم) يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم، وإلى 113 مليون طفل لا ينتظمون في المدارس
. بينما ذكر تقرير البنك الدولي لعام 2000 أن ثروات أغنى 200 رجل في العالم تفوق دخل41بالمئة من سكان المعمورة.
هذا في الوقت الذي ساوى فيه إنفاق الادارة الامريكية على التسلح لعام 2003 ‘ عام احتلال العراق كبوابة لضمان سهولة فرض الهيمنة على الشرق الاوسط ‘ فقط نحو 396 مليار دولار، أي كل ديون الدول الفقيرة.
قتل البشر
استعملت تلك الاسلحة للقتل قرابة مليون انسان في حرب احتلال العراق و افغانستان و حصلت مليارات ثمن تلك الاسلحة من دم و ثروات بلدان الشرق حكام اكثريتهم اصدقاء امريكا
لهذا السبب بات النقد والاتهام يتحدث أيضا عن “عولمة متوحشة” وحاصل توجه لاعلان هذا الوصف للعولمة وهي بدعتم ايضا يدخل ضمنه وحشية مصادر قرار الغرب اساساَ ‘ وهذه لعبة لااخلاقية ينطبق عليه المثل الشعبي يقول : ( يحلقون شعر الرأس بأقبح طريقة ‘ ويهدينهم مراية ليروا قباحتهم معتقدين خدمتهم ....!!!) فنسمع بعد كل تلك الانتهاكات بدعة العولمة والدعوة إلى “العولمة إلانسانية” و”العولمة ألاخلاقية ‘ انعكاس صورة حقيقية لوحشية الغرب ‘وفي غمرت هذه الاعيب من قبل ادارات الغرب ‘ انطلق بدعة الذكاء الصناعي ‘و يعلن انطلاقة خطة تنفيذه وبالالوان الزاهية وبالتركيز المتميز موجه الى الشرق الذي يعانى من اهم مشاكل التي يستوجب على اي جهة تهدف لضمان نشر اي توجهات علمية ‘ أن يضمن استقرار الوضع السياسي والاجتماعي و الثقافي ‘ في حين أن الغرب (مبدع الحروب والدمار ) ينفذ ومنذ 2003 سياسة الفوضى الخلاقة في هذه المنطقة تحديدا ‘ وفي الوقت ان بؤرة الشر المستطرق في قلب الشرق الاوسط ( الكيان الصهيوني الخبيث وخارج كل حدود الاخلاق الانسانيه ) ومنذ قرابة عامين وامام العالم يمارس ابشع جريمة من ضمنها قتل الاطفال والنساء والشيوخ في غزة خصوصا وفي كافة الاراضي فلسطين المحتلة وبالتزامن مع هذه الخطة ينشر دعوات لمجتمع الشرق والتوجه الى تقبل اخر بدعة الغرب لمحو كل مظاهر الروح الانسانية باختيار الذكاء الصناعي كوسيلة للتطور العلمي من النوع السهل الممتع عنوانها الذكاء الصناعي .
من خلال قراءة التأريخ توجة مصادر القرار في الغرب لوضع الخطط الفكرية وتصديرها للعالم عموما و الشرق الاوسط على وجة الخصوص لوجود (كيان الشر الصهيوني فيها )‘ ويتم تنفيذ هذا النهج ضمن ماسميت بالنظام الدولي الجديد بعد انهيارالقطب الشرقي الذي كان وجوده عقبة قوية وتحدي للغرب الراسمالي العدواني ‘ فكانت (العولمة ) باب فتحها الغرب عندما شعر بان هذه الخطوة يفتح الباب لفرض النظام الجديد ذات القطب الواحد ‘ وبعد مرور الفترة الزمنية المطلوبة لمعرفة الجوانب المخفيه بجانب والجوانب المكشوفة ‘ نسمع بدأ حملة الغرب بكل خباثته المعروفة بتخطيط من الحركة الصهيونية العالمية يدفعون باتجاه بدء حملة ضد افكار هم انفسهم روجوا لها فكانت العولمة احد هذه الافكار حيث نشرها ادى الى التفكك الاجتماعي والسياسي بعنوان الحرية وتجاوز الحواجز بين البلدان وفي المقدمة الاقتصاد والاسواق الحرة ...!! حيث وعن طريق هذا النهج اصبحت السرقة ونهب ثروات عالم الجنوب مفتوح امام الغرب ‘وواكب هذه التوجة الاجرامي عزف الغرب على ظهور الارهاب وبدعة الاسماء المنظمة للقوى الارهابية ‘كل عناوين اواكثرهم من بدعات الغرب كما العولمة والان الذكاء الصناعي ..جاء في المصادر المعلوماتية التي ينشرها الغرب نفسه ان خطورة بدعة الذكاء الصناعي رهيب في اكثرمن جانب ومضر لمسيرة الوعي المطلوب والموضوعي لنشرها بين الشعوب ‘ وخبث الغرب يشارك في تعرية اضرار هذه البدعة بعد عرف ان الترويج لها اعطى ثمرها ‘ على سبيل المثال بدأ ومن الغرب نفسه ينشر الجوانب العدوانية ضد بدعة الذكاء الصناعي ‘ُعرف “جيفري هينتون” ب “عراب الذكاء الاصطناعي”، أنه عالم نفس وعالم حاسوب بريطاني- أسهم بشكل كبير في تطوير الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالي “الشبكات العصبية” و”التعلم العميق».ويُعد عمله على “الشبكات العصبية” وتقنية “الانتشار العكسي” في الثمانينيات أساسياً في تقدّم التقنيات المستخدمة اليوم في الرؤية الحاسوبية والتعرف على الصوت وغيرهما.
مؤخراً، عبّر هينتون عن قلقه الأخلاقي تجاه النمو السريع للذكاء الاصطناعي، محذراً من مخاطره على الخصوصية، وفرص العمل، والتحكم في التكنولوجيا.
أمثلة على “خداع” الذكاء الاصطناعي البشر… والآتي أعظم!
دراسة أجراها فريق باحثين بيّن أن برامج الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على استغلال البشر .
خداع البشر
يخشى البعض من أن ينقلب الذكاء الاصطناعي على الإنسان مستقبلا، لكن هذه المخاوف باتت واقعا منذ الآن، وفقا لدراسة جديدة، إذ إن البرامج التي صمِمت لتكون صادقة، باتت لديها قدرة مثيرة للقلق على خداع البشر
وبينت الدراسة التي أجراها فريق باحثين ونشرت نتائجها مجلة “باترنز” أن برامج من هذا النوع باتت قادرة على استغلال البشر في ألعاب إلكترونية أو التحايل على برمجيات مصممة في الأساس للتحقق من أن المستخدم إنسان وليس آلة أو روبوتا.
رغم أن هذه الأمثلة قد تبدو تافهة، إلا أنها تكشف عن مشكلات قد تكون لها قريبا عواقب وخيمة في العالم الحقيقي، كما يحذر بيتر بارك، الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، المتخصص في الذكاء الاصطناعي حيث قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن “هذه القدرات الخطرة لا تُكتشف إلا بعد وقوعها».
وأوضح أنه على عكس البرامج التقليدية، فإن برامج الذكاء الاصطناعي القائمة على التعلم العميق ليست مشفرة بل يتم تطويرها من خلال عملية مشابهة لتربية النباتات، حيث إن السلوك الذي يبدو قابلا للتنبؤ ويمكن التحكم فيه يمكن أن يصبح سريعا غير قابل للتنبؤ في الطبيعة.
ومع ذلك، تكشف الدراسة التي أجراها بارك وفريقه أن الكثير من برامج الذكاء الاصطناعي تستخدم الخداع لتحقيق أهدافها، من دون تعليمات صريحة للقيام بذلك.
في الختام، حذر معدو دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من مخاطر رؤية الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام يرتكب عمليات احتيال أو تزوير في شؤون مهمة ومصيرية بنسبة للانسان و قدسيتة من الجانب الروحي كل هذا الجهد الذي يقوده الغرب له هدف واحد : فتح الباب على مصراعي ليكون البشر منزوع الروح الاخلاق ‘ ويبقى الغرب يقودة الصهاينة لينفذ كل ما يطمع ان يمتلكة لان يعرف بعدوانيته الازلية اخر ناتج من بدعاته وبعد نزع الدور الروحي للانسان ان ينزعه من الاخلاق لان الصهاينة يعرفون ان من يقف بوجههم هم من هدفهم الاساس : ( اتمام مكارم الاخلاق )
•ضوء:
إنما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
أحمد شوقي