مقترحات لمواجهة فيضانات السودان
مجموعة السلام العربي تدين قمع عرب 1948
رند الهاشمي - عمان
استنكرت مجموعة السلام العربي الملاحقة السياسية التي يتعرض لها رئيس لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين في مناطق 48 العضو المؤسس لمجموعة السلام العربي، محمد بركة، من العدو الصهيوني، وآخرها على خلفية عقد الندوة التي عنيت بالشأن الفلسطيني في مطلع الشهر الجاري، كانون الأول/ ديسمبر، في العاصمة الأردنية عمان. وقال بيان تلقته (الزمان) ان (إحدى عصابات اليمين الاستيطاني المتطرفة، “ريغافيم” توجهت الى المدعى العام ، لفتح تحقيق ضد الأخ بركة، على خلفية تصريحاته في عمان).واضاف إن (ما يتعرّض له الأخ محمد بركة هو نموذج لما يتعرض له فلسطينيو 48 من مضايقات وملاحقات سياسية، اشتدت بشكل خاص منذ اليوم الأول لشن حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وشملت اعتقالات ومحاكمات، وفصل من أماكن العمل وغيرها).وادانت مجموعة السلام التي يرأسها الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد هذة الممارسات القمعية بحق أبناء شعبنا العربي على امتداد التراث الفلسطيني، و تتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية لادانة هذة الممارسات واتخاذ موقفاً صارماً من هذة الممارسات القمعية التي تحاول إسكات صوت النخب الفلسطينية التي تفضح سياسة العدو العنصرية وكشف جرائم الابادة الجماعية التي تمارس في غزة والضفة الغربية.
عملية طعن
على صعيد آخر أعلن مستشفى في إسرائيل مقتل امرأة في الثمانينات من العمر، بعد تعرّضها لعملية طعن في مدينة هرتسليا الساحلية الجمعة، بينما أكدت الشرطة توقيف المهاجم المشتبه به.
وقال مستشفى إيخيلوف في تل أبيب في بيان إن المرأة «نقلت إلى المستشفى وهي تعاني من عدة جروح ناجمة عن الطعن. ورغم محاولات إنعاشها، أعلن طاقم المستشفى وفاتها لدى وصولها». وذكرت الشرطة الإسرائيلية بدورها أنه تم توقيف المشتبه بتنفيذه الهجوم
وفي بيان لاحق وجهت المجموعة نداء عاجلاً قالت انه (في إطار الأهداف التي أنشئت من أجلها مجموعة السلام العربي؛ والدور الأدبي والاخلاقي للمجموعة ؛ وفي ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها المواطن السوداني جراء حرب الخراب والدمار منذ منتصف أبريل 2023م ؛ ونظرا للضرر الكبير الناتج عن الفياضانات الحالية التي ضربت عددا من المدن والقرى على ضفاف النيل الأبيض؛ وما زالت مستمرة بصورة متصاعدة نظرا لخروج خزان جبل أولياء عن الخدمة بسبب الحرب؛ وإغلاق البوابات وعدم الصيانة؛ وللحول دون المزيد من المأسى الإنسانية ؛ توجه مجموعة السلام العربي نداء إستغاثة عاجل من خلال جامعة الدول العربية؛ وكل الجهات الإقليمية ذات الصلة بمناشدة أطراف الحرب في السودان لتحكيم صوت العقل والسماح للجهات ذات الصلة والتعهد بضمان حمايتها لمعالجة الخللل الفني في خزان جبل أولياء تفاديا للمزيد من الفياضانات وتضرر المواطنيين العزل؛ وتأمل المجموعة الأخذ بعين الإعتبار الجوانب التالية: إخراج موضوع خزان جبل أولياء وموضوع غرق قري النيل الأبيض من معادلة الحرب وعدم استغلال الازمة كسلاح من أي طرف من أطراف الحرب.
تمكين فرق وآليات الصيانة من الوصول السريع والأمن للسد وللمدن والقري المتاثرة بالفيضان في أسرع وقت حتي لا تتفاقم الأزمة.إعادة تشغيل السد بأسرع وقت يخفف من الازمة بشكل كبير مع مراعاة المناسيب أسفل الخزان وعلي طول مجري النيل الأبيض بعد منطقة جبل أولياء والنيل الرئيسي حتي الشلال الثالث في حالة استمرار او زيادة كميات المياة الواردة من الجنوب.
الصيانة الضرورية الطارئة والعاجلة للجسور الواقعة في مدن وقري النيل الابيض وتقويتها ما أمكن ذلك.
فتح مصارف في القري والمناطق المتاثرة لصرف المياة للأماكن المنخفضة والسهلية لتخفيف الضغط علي المنازل والأعيان المدنية) وتوجهت (المجموعة بالشكر والتقدير إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر على إلتزامها بتوفير الحماية للمهندسين الذين سيعملون لفتح الخزان؛ وتأمل تنفيذ هذه العملية بجلب مهندسين من المنظمات الإقليمية أو الدولية المختصة وبأسرع وقت ممكن تفاديا للمزيد من الخسائر البشرية والمادية).
.