صعبة على الجميع
عبد الحكيم مصطفى
لا تزال بطولة الخليج العربي الـ(26) في أيامها الاولى ..كل منتخب مشارك في البطولة يسعى الى التنافس وفق قدراته الفنية والخبرات التي يتكىء عليها ..منتخب يجهز نفسه من خلال البطولة للاستحقاق المونديالي ، واخر يحاول استعادة الماضي الجميل ، وثالث يسعى للفوز بكاس البطولة .. ورابع همه الاول تسجيل حضور مؤثر كل المنتخبات تواجه الصعوبة ذاتها في تحقيق الهدف المخطط له.. مدرب منتخب العراق خيسيوس كاساس يقول إن المجموعتين صعبتان، والمنافسةُ ستكون شرسةً، حيث أنه في السنواتِ الماضية كان التفوقُ نوعاً ما للسعودية وقطر، لكن اليوم تجد الإمارات والبحرين وعمان والعراق منافسين أيضاً، وقريبين جميعهم من بعضهم بعضا، لذلك سيكون من الصعبِ التكهن بالمتأهلين عن كل مجموعةٍ في الأدوار الأولى
مدرب منتخب البحرين تالايتش قال ، لا يمكننا تقديم وعود في البداية، فقط نستطيع أن نقول إننا سنحاول بكل طاقتنا لتحقيق إنجاز مماثل للذي حققه زميلي المدرب السابق سوزا، مع المنتخب البحريني، الذي قاد المنتخب للفوز بنسخة عام 2019 .
ولغياب الحلول التكتيكية في المرحلة الماضية عن منتخب قطر ، مع عدم وجود استقرار على مستوى التشكيلة، وضعف الانسجام بين التوليفة في بعض الأحيان فان الصعوبة تتزايد في انجاز العنابي المهمة الخليجية على اتم وجه ، يقول ذلك اللاعب السابق للمنتخب القطري إبراهيم الغانم ، والذي نصح منتخب بلاده بالاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والقدرات الفردية لطرح الحلول في بعض المباريات، التي تعدّ جميعها ديربيات خليجية يُغلِّفها كثيرٌ من الحماس والتحدي والصعوبة .
ويعّد زميل الغنام في المنتخب القطري السابق رائد يعقوب ، بطولة كأس الخليج فرصة لتصويب المسار، والعمل على تعزيز الإيجابيات، وعلاج السلبيات التي ظهرت خلال تصفيات مونديال 2026
ويرفع مدرب منتخب سلطنة عمان رشيد جابر شعارإعادة الثقة والروح والشغف للمنتخب ، بعد ان ورث حملاً ثقيلاً من سلفه التشيكي ياروسلاف شيلهافي الذي أقيل من منصبه قبل اكثر من شهرين ، و سبق لجابر أن قاد «الأحمر» في نسخة 2002 في السعودية وحقق الفوز على الكويت 3 - 1 والذي كان الأول في تاريخ مواجهات المنتخبين
ويبحث اليمن عن تغيير صورة المنتخب الوديع في البطولة ، اذ يحاول المدرب ولد علي ان لا يكون المنتخب اليمني الضحية في أي منافسة أو أي مباراة ، ويرى ولد علي أن الكرة هي واقعية ، غريبة ، معقدة، مركبة ، بسيطة، وسهلة وصعبة في آن معا .
وبحسب وكالة انباء رياضية فان اللاعب اليمني ينظر إلى بطولة كأس الخليج باعتبارها بوابة للاحتراف الخارجي ، بحيث ان أغلب اللاعبين اليمنيين الذين خاضوا تجارب احترافية في السنوات العشر الأخيرة تم اختيارهم في كأس الخليج لأن البطولة متابعة وتحظى باهتمام كبير في الشارع الرياضي الخليجي .
ويؤكد رئيس المنتخب الإماراتي السابق إسماعيل مطر، أن بطولة خليجي 26 ستكون صعبة على جميع الفرق .
ويعترف القائد السابق لمنتخب الكويت سعد الحوطي بصعوبة مهمة منتخب بلاده وطالب لاعبيه ، بعدم الاستسلام للضغط النفسي والجماهيري والإعلامي ، والتحلي بالصبر والتعب والتضحية وتحمل الهزيمة والانتعاش بعد الفوز، لأنَّ كأس الخليج هي بوابة للعبور نحو عالم النجومية والاحتراف الشامل. نعم بطولة الخليج العربي لكرة القدم هي نقطة تحول في مسيرة كل المنتخبات المشاركة .. من يتجاوز الصعوبات ويحقق مبتغاه .. في نهاية مباراة الختام نعرف الاجابة .