أزمة التيار الكهربائي في كربلاء تنعش سوق المدافئ النفطية
كربلاء- محمد فاضل ظاهر
انتعش سوق المدافئ النفطية في كربلاء في ظل تزايد انقطاع التيار الكهربائي في المحافظة حيث يسعى الكربلائيون لاستخدامها في التدفئة والاضاءة في ظل هذه الازمة التي تشهدها المحافظة.
وقال الكربلائيون لمراسل ( الزمان ) امس.( نتيجة لعدم وجود كهرباء وبسبب انخفاض درجات الحرارة ومع برودة الشتاء مما دفع بالمواطنين الى زيادة الاقبال على شراء المدافئ النفطية تلافيا لبرودة الشتاء الذي لازال يشهد انخفاض كبير في درجات الحرارة وهذا ماساعد على انتعاش سوق البالات من المدافئ النفطية حيث شهدت ارتفاع في اسعارها واصبحت المدفأة النفطية تباع بسعر وصل الى 90 الف دينار على اقل تقدير وهذا ماواجه المواطنين صعوبة في الشراء بسبب دخلهم المادي المتواضع مما اذاقوا الامرين مابين الحصول على المدفأة وارتفاع سعرها ).
واضافوا ( نتيجة هذا الحال دفعنا الامر الى استخدام ( خشب الاشجار ) كوقود ولاغراض التدفئة ). مشيرين الى ( عدم وجود كهرباءو بسبب كثرة الانقطاعات.
عاد بنا الحال الى الزمن القديم يوم كانوا المواطنين يستخدمون المدافى النفطية لاغراض الطبخ والتدفئة ) واوضحوا ان ( بقاءهذا الوضع سيزيد من معاناة المواطنين خاصة في ظل غياب الحلول الفاعلة من قبل الجهات الحكومية في معالجة ازمة الكهرباء ).
مؤكدين انه ( مع ارتفاع الوقود وانقطاع التيار المستمر للكهرباء وهذا ماسيدفع اصحاب المولدات ربما الى زيادة سعر الامبير الواحد الى 15 الف دينار وهذا ماستتحمله العائلة الكربلائية في ظل صرفياتها في مجالات متعددة ومنها اجور النقل لابنائها الطلبة وكذلك اجور الانترنيت وغلاء المعيشة بالاضافة الى بدلات الايجار مما يتطلب الامر حلول عاجلة لتخفيف وطأة الشتاء على المواطنين كما ان بقاء هذا الوضع سيعمق المعاناة في ظل غياب جهات فاعلة بهذا الشأن ).