فجر السعيد تستحق الثناء
يونس حمد
من المهم جدًا أن يكون الإنسان صادقًا مع نفسه ومع الآخرين، وهذا يعطي ثقة أكبر للشخصيات، لأن الصدق سواء في الكلام أو السلوك يثبت أن حياة الناس هي مواقف وصدق في هذا الزمن الذي غاب فيه الصدق والأمان.الكاتبة والناقدة الكويتية فجر السعيد شخصية مؤثرة وصادقة جدًا. صدقها هو الذي يجعلك مضطراً للاستماع إلى كل ما تقوله بعناية واهتمام لأنها صادقة ومخلصة في طرح المواضيع المتعلقة بأي شيء، مهما كانت الظروف أو حجم ذلك الموضوع.لا تشتهر شخصية فجر السعيد بالمجاملة أو المبالغة مع أحد مهما كانت مكانته في المجتمع، فهي في كثير من الأحيان، خاصة في المواقف المعقدة أو عند حدوث حدث مهم في أي مكان في العالم، لها اهتماماتها الخاصة وتشرحها للناس بصراحة وبدون مجاملات، خاصة الموضوعات المتعلقة ببلدها أو الشرق الأوسط بشكل عام.ورغم تعرضها للكثير من الانتقادات من البعض، إلا أن هذا أمر طبيعي، ولا حرج في ذلك، وعلى كل حال من يصنع لنفسه اسماً سيلقى المديح والنقد، وإذا نظرت إلى أطروحته حول مواضيع تهم المجتمع، ستجد الدليل الصحيح من خلال مقالاتها أو آرائها، وإذا ذكر أحد في برامجها نقداً أو نقاشاً عاماً، فإنه يتحدث مباشرة ودون حرج، وهذا ما جعلها شخصية نسائية قيمة في المجتمع.يتحدث عنها بالأدلة، وهذا دليل على صدقه، ولهذا نرى كلامه يصبح محل ثقة لمن يستمع إليه دائماً. نعم فجر السعيد من الشخصيات المؤثرة في الشرق الأوسط، وهي تستحق الثناء والفوز بإحدى جوائز نوبل العالمية لصراحتها وكتابتها عن مواضيع تهم المجتمعات.