خَطوت
شليمار عبدالمنعم محمد الروبي - القاهرة
خَطوت فوق الصخور
لإُداعب السحاب
لامسته
تخبط وأنزل
مطراً غزيراً
كأنه نجوم
يملؤهُ الحياء
حدثته
رّد علىّ
أُتركيني أُسبح
الرحمن
اجبته،، نعم
انا أعشق
تسبيحك للغفار
لأتعلم منه
كيف يكون
العشق الولاّد
يلدُ فى كل
قطرة ماء
من يسجد لله
الواحد القهار
يسبحه دون
نفاق
يسقي الزرع
الإنسان،، الحيوان
منه تحيا الروح
بأمر الرحمن
آه منك
يا من صنعك
الله
لهذا وذاك
وهؤلاء
خطوتُ بعدها
لألمس النجوم
قد ذكرها
الله في الكتاب
تُعطيك نوراً
تهتدى
لتصل بأمان
خطوت
مرةً أُخرى
لأنزل من على
سلم الحواديت
سمعت عن
الإنسان المتعطش
للحياه،، كله آَمل
في الله
آخر يزرع
فى الأرض
يحصد في
السماء
منهم من يذوب
في الأرض
من كثرة صلاته
على الحبيب
عليه الصلاة
والسلام
كلما صلى عليه
من كثرةِ عشقه
يطيب،، يذوب
رجعت لحظةً
لُأسبح،، أُصلى
و كلي حنين
وجدت نفسي
تهيم
في عشقك
ياوهاب
فؤادي ينُاجيك
آه من حبك
ربي
بحُبك يلينُ
الحديد
بصلاتى على
محمد
الدنيا جُروحها
تطيب
هيا بنا
نصلي،، نسلَم
على الحبيب
عليه أفضل
الصلاة والسلام
لأجل مالجرح
يطيب
الحب يكبر
يزيد
الدفا يعم
على الدنيا
لا تبقى كلمة
مستحيل
لا حاقدين
تصبح الحياه
جنه بأمر
رب العالمين
صلوا معي
علي خاتم
الأنبياء والمرسلين
عليه أفضل الصلاة والسلام