العراقيون يخلّدون ملاحم الصمود والتضحية في مواجهة الإرهاب
إستعراض عسكري بمناسبة الذكرى السابعة للنصر على داعش
بغداد - ندى شوكت
أحيا العراقيون أمس، الذكرى السابعة لانتصارهم الكبير على داعش، مستذكرين الصمود والتضحيات التي قدّمت الأرواح دفاعًا عن الأرض. وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال يوم النصر على داعش أن (العراق يتابع الأحداث في سوريا ويتطلع لسلامة سيادتها وحرية قرار شعبها)، مشيراً الى ان (الانتصار على داعش يُفتخر به ويعتبر انتصارًا للإنسانية، مع استمرار جهود القوات العراقية في القضاء على الإرهاب)، مشدداً على (أهمية التصدي للأفكار الدخيلة ومعالجة الثغرات التي ساعدت في التسلل عام 2014)، مؤكدًا (التزام العراق بالبناء والتنمية وتحقيق العدالة، مع التحذير من الدعوات التي تهدف لعرقلة التقدم)، واستطرد بالقول إن (مدن العراق تحولت الى ورشة للاعمار والتقدم). في غضون ذلك، حضرت قيادات عسكرية رفيعة، بينهم رئيس أركان الجيش الفريق أول عبد الأمير يارالله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول قيس المحمداوي، الاستعراض العسكري الذي نظمته قيادة عمليات بغداد بمناسبة الذكرى السابعة للنصر على داعش. وقال بيان امس ان (جهاز مكافحة الإرهاب شارك في الاحتفالية، بتخرج دورة العمليات الخاصة 79 تحت اسم دورة يوم النصر، بحضور عدد من القادة والضباط والمحافظين). وعدّ رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ذكرى النصر وتحرير العراق من داعش تجسيداً لإرادة الشعب العراقي في مكافحة الإرهاب. وقال في بيان تلقته (الزمان) أمس (نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة عيد النصر، ونجدد فخرنا بتضحيات قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي، ونحيي صمود الشعب العراقي الذي أثبت للعالم أن العراق سيبقى قوياً). من جانبه، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، أن التاريخ سجل للعراقيين في يوم النصر صفحات من البطولة والشجاعة. وقال زيدان في بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (في ذكرى يوم النصر، فإن التاريخ سجل للعراقيين في هذا اليوم صفحات من البطولة والشجاعة، وهم يدحرون أعتى كيان ظلامي إرهابي عرفه العالم). ورأى وزير الدفاع ثابت محمد العباسي خلال الذكرى السابعة لانتصار العراق على داعش أمس أن (صباح العاشر من كانون الأول أنار صفحة جديدة في تاريخ العراق بفضل تضحيات قوات الأمن والحشد الشعبي)، وأضاف أن (النصر تحقق بملحمة أسطورية استمرت ثلاث سنوات، وسجل الأبطال خلالها أكبر انتصار على الإرهاب)، من جهته ،أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في بيان أمس أن (العراق أصبح رمزًا للشجاعة بفضل تضحيات قواته الأمنية)، مشددًا على أن (تلك التضحيات جعلت العراق مدرسة للصمود والاقتدار). في وقت، وصف نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي في بيان أمس (يوم العاشر من كانون الأول بالملحمة الكبرى)، مؤكدًا أن (النصر تحقق بفضل فتوى مرجعية وصمود القوات الأمنية وشعب العراق الصابر). على صعيد متصل، أشار وزير التعليم العالي نعيم العبودي في بيان تلقته (الزمان) أمس إلى أن (يوم النصر يبقى مصدر إلهام للأجيال العراقية). بينما شدد وزير الصحة صالح الحسناوي في بيان تلقته (الزمان) أمس على أن (العراق خرج من هذه الحرب قوياً)، وأشار الى (أهمية وحدة الصف خاصة في ظل الوضع في سوريا). بدوره، قدم وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري في بيان أمس (التهاني للقوات المسلحة، مثمناً تضحياتهم). الى ذلك، هنأ عدد من القادة السياسيين والوزراء، الشعب بمناسبة يوم النصر الكبير، الذي يخلد انتصار القوات العراقية على داعش وتحرير الأراضي العراقية. واعرب رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي في بيان أمس عن (تهنئته بالمناسبة بتأكيد إن النصر تحقق بوحدة وتكاتف العراقيين وبدماء شهدائنا الأبرار وتضحياتهم العظيمة وصمود الأهالي الذين تحملوا مآسي النزوح والفقدان). من جانبه، قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي في بيان أمس (أهمية هذا اليوم كنبراس للأجيال)، معبراً عن (التقدير للمرجعية العليا ولشهداء العراق)، مشيداً (بدور محور المقاومة)، داعيا إلى (الحفاظ على النصر وتوحيد الصف في مواجهة التحديات الإقليمية). ورأى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (النصر كان ضربة موجعة للارهاب ودعماً للإنسانية)، مشدداً على (أهمية التماسك في الحفاظ على هذا النصر).