الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إجماع وطني عراقي على دعم وحدة سوريا وأمنها وإستقرارها

بواسطة azzaman

الصدر يدعو لحوار مسؤول يفضي إلى حكومة ديمقراطية

إجماع وطني عراقي على دعم وحدة سوريا وأمنها وإستقرارها

 

بغداد - قصي منذر

 

أكدت الرئاسات الاربع في اجتماع مع ائتلاف إدارة الدولة، على احترام خيارات الشعب السوري، وذلك بعد يومين من إسقاط نظام بشار الأسد على يد المعارضة المسلحة.

وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الاجتماع حضره رؤساء الجمهورية عبد اللطيف جمال ومجلس الوزراء محمد شياع السوداني والبرلمان محمود المشهداني ومجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اضافة الى قيادات ائتلاف إدارة الدولة، وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها الأمنية والسياسية على أمن واستقرار العراق والمنطقة بأسرها، ومتابعة أوضاع الرعايا العراقيين في سوريا وضرورة تأمين عودة آمنة لمن يرغب في ذلك)، واستعرض الاجتماع (الإجراءات المتخذة لتأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات محتملة لما يجري في سوريا، وجرى تأكيد أهمية تكثيف الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، ودعم إجراءات الحكومة في حماية أمن الحدود)، وطمأن الاجتماع الشعب بأن (الإجراءات الأمنية متخذة سلفا وهي كفيلة بحفظ أمن وسلامة المواطن من أي تهديدات طارئة)>

مشددين على (موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها)، واكدوا (أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام، ودعوة المجتمع الدولي لبذل الجهود من أجل دعم استقرار جدي للمنطقة)، وجدد المجتمعون (الموقف السياسي العراقي، تجاه التطورات الإقليمية ووضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا)، داعين الى (تكثيف الاتصالات مع الدول العربية والصديقة). فيما حث رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، السوريين على أجراء حوار وطني شامل في يفضي لتشكيل حكومة ديمقراطية. وقال الصدر في تدوينة على منصة أكس أنه (بعد سقوط حكم دام أكثر من خمسين عاماً على يد الشعب بكل طوائفه في سوريا الحبيبة، فإننا نترقب لحوار وطني شامل لتشكيل حكومة ديمقراطية تجمع كل طوائف الشعب بلا تشدّد أو حكم العسكر أو إقصاء، لتعيش الجارة سوريا بأمن وأمان بعيدة عن كل إرهاب داعشي أودكتاتورية بغيضة أو تدخل خارجي أمريكي أو إسرائيلي أو غيره)، واضاف (نتطلع لعلاقات متوازنة بين الشعبين الشقيقين تحت عنوان الإسلام والعروبة والإنسانية، فمصيرنا واحد ولن نسمح للعدو بتفرقتنا بعنوان الطائفية أو الخلافات السياسية أو القومية). في غضون ذلك، عبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، عن أمله بأن يكون تغيير النظام السياسي بسوريا منعطفاً لتحول ديمقراطي واعٍ. وقال حمودي في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (سوريا رئة العراق، ونبض المنطقة التي لا يستقيم أمرها إلا باستقرارها، وهو ما يجعلنا دوماً مهتمين لكل طارئ فيها، ونحن حريصون على أمنها واستقرارها ووحدتها وتماسك شعبها، ودورها الفاعل في العالم العربي والإسلامي، خاصة في مساندة فلسطين). إلى ذلك، أصدر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، خلال زيارته للشريط الحدودي العراقي السوري، مجموعة من التوصيات المهمة لدعم العمل الأمني والاستخباري. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الشمري زار الشريط الحدودي العراقي السوري، لتفقد القطعات الأمنية المنتشرة في المنطقة، واطلع على خطط الانفتاح والانتشار الأمني، كما عقد اجتماعاً في مقر اللواء التاسع بالمنطقة الثانية ضمن قيادة قوات الحدود بمحافظة الأنبار)>

وأضاف أن (الوزير اطلع على أهم الواجبات التي تقوم بها القوات الأمنية لتعزيز أمن الشريط الحدودي، وأصدر جملة من التوصيات التي تسهم في تعزيز العمل الأمني والاستخباري ضمن قاطع المسؤولية).

 

 

 


مشاهدات 193
أضيف 2024/12/09 - 5:35 PM
آخر تحديث 2024/12/12 - 4:35 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 347 الشهر 5015 الكلي 10061110
الوقت الآن
الخميس 2024/12/12 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير