المقاومة تهاجم إيلات بالمسيّرات وإسرائيل ترتكب ثلاث مجازر في غزة

حزب اللـه يتدارس وقف النار وحماس مستعدة لأي مقترح تلتزم به تل أبيب

بغداد - ابتهال العربي 

أكدت فصائل تنضوي تحت تشكيل يطلق على نفسه المقاومة الإسلامية في العراق، مهاجمة هدفين حيويين بواسطة الطيران المسير بمنطقة إيلات في إسرائيل. وقالت المقاومة في بيانين متتاليين أنها (استهدفت بواسطة الطيران المسير هدفين حيويين في إيلات)، مؤكدة (استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة). من جانبه، كشف ائتلاف دولة القانون، عن وجود ضغوطات أمريكية لمنع إسرائيل من تنفيذ أي ضربات ضد العراق. وقال القيادي في الائتلاف سعد المطلبي في تصريح أمس ان (الكيان الصهيوني لم ينفذ حتى الآن أي ضربات عدوانية تجاه العراق، كرد على عمليات الفصائل العراقية)، وأضاف إن (هناك ضغوطات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الكيان الصهيوني لمنعه من تنفيذ أي ضربات ضد العراق، خشية من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن، ولاسيما في ظل وجود اتفاقية امنية مشتركة بين البلدين). وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 19 شهيدا و91 إصابة خلال الساعات الماضية. وقالت الوزارة في بيان ضمن التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ379 إن (عددا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم)، وأضافت إن (حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 42 الفا و519 شهيدا و99 الفا و637 إصابة منذ السابع من تشرين الأول 2023). من جانبها، أكدت مسؤولة الطوارئ في الأونروا، أن المستشفيات الثلاثة في تلك المناطق دمرت بالكامل، وأنه لم يتبقّ سوى طبيب جرّاح واحد في المنطقة الشمالية من غزة. وفي الجبهة اللبنانية، أفاد شهود عيان بأن غارات إسرائيلية استهدفت، حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بالإضافة لبلدات في جنوب لبنان وشرقه، وفي المقابل هاجمت مسيرات تابعة لحزب الله مستوطنة نهاريا في الجليل الغربي. في تطور، تسلّم حزب الله اللبناني، مسودة مقترح وقف إطلاق النار للرد عليها، في ظل تحركات حثيثة للتوصل إلى اتفاق وأنباء عن تجاوز ثغرات سابقة. وجدد حركة حماس الفلسطينية، تأكيد الاستعداد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وقال عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم في تصريح أمس إن (حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدم عرض يقضي بوقف اطلاق النار على ان تلتزم به الاحتلال)، داعيا الإدارة الأمريكية والرئيس المنتخب دونالد ترامب، (للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني)، واضاف (نحن في حماس لم نتلقَّ أي اقتراح جديد وسندرس بايجابية أي عرض يقدم لنا)، وتابع إن (حماس أبلغت الوسطاء أننا مع أي اقتراح أو عرض يتم تقديمه لنا يحقق وقفا نهائيا لاطلاق النار والانسحاب العسكري من قطاع غزة مع تمكين عودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الاسرى وادخال المساعدات الانسانية والإغاثية وإعادة الاعمار). فيما افاد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي، أن قياديين اثنين أحدهما عضو في المكتب السياسي في الحركة والثاني مسؤول العلاقات الخارجية، استشهدا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على قدسيا قرب دمشق.