شؤون ثقافية عراقية في تاريخ وذاكرة بـراغ
رواء الجصاني
شمل الجزء الاول من هذه المادة التوثيقية، الذي تم نشره قبل ايام قليلة سبعة عناوين فرعية شملت : “لماذا براغ؟” “ و”مقدمة وتمهيد” و” البدايات” و” الجواهري في عاصمة التشيك” و” محمود صبري، ومبدعون ومثقفون” و” اذاعـة بـراغ العربية” و” في مجلة قضايا السلم والاشتراكية” و”رابطة الكتاب والفنانين”.. ومما جاء في المقدمة:
بهدف التذكير كنت قد نشرت عام 2008 توثيقا شاملا، لجوانب ومحطات مختلفة ومتنوعة عن شؤون عراقية عامة في بـراغ، على مدى عقود. وقد جاء في التقديم لذلك التوثيق انه تأشيرات وحسب، وعناوين “فرعيـة” لا غير، تحتاج لمزيد من الجهد على طريق اكمالها... ثم استجد وتراكم العديد من الشؤون والوقائع اخذت مناحي ومسارات واسعة جديدة.. اما هذه المادة فتعنى بجانب واحد وحسب، هو الشأن الثقافي وما دار ويدور حوله، وتحت العنوان اعلاه” شخصيات وشؤون ثقافية عراقيـة في تاريخ وذاكرة براغ” وجاءت ايضا على شكل محطات وخلاصات ليس الا..
كما اشارت المقدمة الى انه استباقا لما قد يشتبه به متابعون ومعنيون افاضل، ينبغي القول بان هذه المادة التي امامكم توثق، وفقــط، لما تـم في براغ من وقائع واحداث، وعطاءات، للذوات الذين ستأتي الاشارة لاسمائهم.. بمعنى ان التأرخـة ليس لما لحق، او تم انجازه لاحقا، اذ من المعلوم ان الكثير من ممن يعنيهم الامر راح لامعا متميزا وذا عطاء – كَثـر ام قـلّ - في فترات تالية من الزمان، وكذلك المكان، في بلدانهم، اوعواصم ومدن العالم الاخرى. وبتأكيد اوضح: ان هذه المادة تُعنى حصرا بما وقع في براغ طوال أزيد من ستة عقود ونصف، مع بعض الاستثناءات الضرورية طبعا..
القاب عالمية
وفي سياق الملاحظة اعلاه يتطلب الامر الاشارة ايضا الى ان هذا التوثيق خلا من تحديد، او ذكر الالقاب العلمية، او الاكاديمية، وغيرها، مع تأكيد التقدير - طبعا - للمواقع والمكانات، والتميّز لجمع من المبدعين والمثقفين الذي سترد عنهم الوقفات، وعندهم .. كما ينبغي التأشير ايضا الى ان كثرة المحطات والعطاءات قد حتمّ في بعض الوقفات التي نؤرخ لها، الايجاز، والاختصار، لكن بوضوح جهد الامكان، وباجتهاد ربما يأتي مصيبا او خاطئا .. وهنا، في التالي الجزء الثاني، من المادة التوثيقية الجديدة، بسبعة عناوين جانبية اخرى، ويتبعها الثالث- الاخير، بثمانية عناوين:
ثامنا/ سفـراء واهتمامات
الى جانب الانشغال الرسمي – السياسي والدبلوماسي للسفارات العراقية، في براغ، وسفرائها ورؤساء بعثاتها، والمعنيين بالشأن الثقافي فيها، منذ بدايات تبادل الاعتراف على مستوى السفراء بين البلدين عام 1959 كان هناك عدد من فعاليات ثقافية مميزة، خاصة، اومشتركة مع اطـر مدنية عراقية وتشيكية، شهدتها براغ، وخاصة - بل وبحال رئيسة - بعد سقوط النظام البعثي عام 2003.. ومن ابرز ما يمكن التوثيق له في هذا السياق: رعاية السفير العراقي ضياء الدباس لمناسبة السنوية العاشرة لرحيل الجواهري الكبيرعام 2007 وتنظيمه حوارا، نوعيا، بين الاديان عام 2009 . ورعاية السفير حسين معلة عام 2016 لحفل موسيقي عراقي قدمه الفنان عمر منير بشير وفرقته، وكذلك المشاركة في فعالية عُنيّت بجوانب من السعي العراقي للنهوض العمراني والثقافي ..
وبذلك المسار ايضا نشير لمتابعة السفير وليد شلتاغ، الدعوة، برلمانيا، لتوأمة ثقافية بين العاصمتين العراقية والتشيكية، عام 2017 وكذلك، وفي العام ذاته، رعايته الحفل الاستذكاري بمناسبة السنوية العشرين لرحيل الجواهري عام 2017. كما نوثق ايضا لاقامة ورعاية رئيس البعثة العراقية احسان العوادي عام 2019 حفل ثقافي بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والثمانين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين بغداد وبراغ، وكذلك فعالية لتوطيد الصلات مع المستشرقين وطلبة اللغة العربية في جامعة كارل، عام 2019 ايضا. كما نشير لمشاركات السفيرة سندس عمر علي، في فعاليات حوار الحضارات عام 2020 ومشاركتها في فعالية “هلال فوق سماء براغ” الثقافية المشتركة عام 2021 .. وهكذا جاءت ايضا رعاية السفير فلاح الساعدي لعدة نشاطات ثقافية، منها: حول ايحاءات بحيرة البجع في حكايات “الف ليلة وليلة” واخرى عن الاثار العراقية، وذلك عام 2023.. وقبلهما تنظيم ورعاية حفل موسيقي وسط براغ احيّاه ايضا: عمر منير بشير..
تاسعا/ دبلوماسيـة ثقافيـة
وفي سياق التوثيق ذي الصلة تتوجب الاشارة ايضا الى ان نخبة من الدبلوماسيين العراقيين، المسؤولين، او المعنيين بالشأن الثقافي ببراغ، والمهتمين به، بعد التغيير عام 2003 ساهمت بحرص وتميّـز بما تُعنى به هذه التأرخة، ومن ابرزهم الذوات: 1/ احمد خالد الجبوري. 2/ الاء العبيـدي. 3/ ايلاف راجح هادي. 4/ برين سعيد تحسين. 5/ دياري احمد مجيد. 6/ سامر جمـال.. مع الاشارة ايضا الى ان منصب الملحق الثقافي في براغ شغله اواخر عقد الستينات الماضية، عبد الستار الدوري، وقبله الفنان الشهير،عزيز علـي، مطلع ذلك العقد..
وما دام الحديث جاريا في الفقرة السابقة عن النشاطات والمهام الثقافية، للدبلوماسية العراقية الرسمية، تنبغي الاشارة ايضا الى أن نشاطات الملحقيات الثقافية التابعة للسفارة، وخاصة خلال العقود التي سبقت التغييرعام 2003 لم تكن لتعنى سوى بشؤون الطلبة والمبعوثين الحكوميين للدراسة في الجامعات والمعاهد التشيكية، في براغ ومدن البلاد الاخرى، وكذلك متابعة شؤون المدرسة العراقية التي دامت بضعة سنوات خلال عقدي السبعينات والثمانينات الماضيين، ثم توقفت بعد غرق النظام الحاكم بالحروب الداخلية والخارجية، وما تسببت به من شح مالي بسبب العقوبات الاقتصادية وسواها، التي فرضت عليه بقرارات الامم المتحدة، والمجتمع الدولي..
عاشرا/ شعراء وآمــاس ومشاركات
من الطبيعي ان تشهد براغ وهي في موقعها الجغرافي والثقافي المتميز، والتواجد العراقي البارز فيها خلال الفترة التي يهتم بها هذا التوثيق، ان تشهد الكثير من النشاطات الثقافية، برغم طغيان الفعاليات السياسية والتضامنية للاسباب المعروفة والتي نعنى بها استمرار التعقيدات السياسية للسلطات العراقية الدكتاتورية، وحروبها وبالخصوص حتى عام 2003..
واذ يطول التعداد ويعرض بشأن تلك الفعاليات الثقافية ووجوهها، يمكن ان نؤشر هنا بايجازات الى الامسيات التي اقيمت للشعراء العراقيين، وبخاصة خلال العقود الثلاثة الماضية: 1/ جابر الجابري. 2/ زاهد محمد. 3/ صادق الصايغ. 4/ عبد الكريم كاصد. 5/ عواد ناصر.. كما نوثق لامسيات ثقافية، متباينة الشكل والمضمون، ساهم فيها الشعراء: 1/ ادهم عادل. 2/ حمزة الحلفي. 3/ حميد الخاقاني. 4/ هاشم شفيق. 5/عدنان الصايغ.. وعلى ذكر الشعراء ايضا نوثق لمشاركة فاضل العزاوي في مهرجان للشعر العالمي، في ضواحي براغ قبل نحو عقدين، واخرى لمشاركة سعدي يوسف قبل عقد تقريبا من الان في مهرجان مماثل، وقبل ذلك وبعده في العقود الستة والنصف التي نتوقف عند بعض محطاتها في هذه التأرخة، مشاركات لشعراء عرب في فعاليات عراقية، ومنهم: الفلسطينيون سميح القاسم، عاطف ابو بكر، وعز الدين المناصرة.. واليمني محمد الشرفي، والسوري جعفر حيـدر.. وفي السياق لعل مما يفيد الاضافة بان بعض سنوات عقود السبعينات والثمانينات والتسعينات الماضية، شهدت اقامة، وتواجد وزيارات، لعدد من الشعراء العراقيين المعروفين، وخاصة ممن كتبوا عن براغ في بعض سيرهم الحياتية، او كتب أخرون عنها، ومن بينهم: برهان شاوي، عبد الرزاق عبد الواحد، مرتضى الشيخ حسين، مظفـر النواب، هاشم شفيق، ويوسف الصايغ..
حادي عشر/ ندوات وجلسات وحوارات
وفي اطار الحديث عن النشاطات الثقافية نشير الى انعقاد وتنظيم عدد من الندوات والحوارات الفكرية ومنها: مشاركات شعرية للجواهري في العديد من الفعاليات غير الرسمية، حول “ نظرية واقعية الكم” لمحمود صبري، واخرى مناظرة بينه وزكي خيري اواخر الثمانينات حول الثقافة والسياسة.. وقبل ذلك، وبعده، ندوة لسعاد خيرى، ولاحقة للمثقف الكردي عز الدين مصطفى رسول، منتصف التسعينات.. كما نؤشر ايضا الى ما تم تنظيمه في براغ من استذكارات ثقافية - اجتماعية للراحلين الاجلاء: شمران الياسري، غائب طعمة فرمان، حسين العامل، فالح عبد الجبار، وعبد الاله النعيمي، ثم يحيى بابان (جيان) عام 2024 .. وكذلك مشاركات ثقافية نوعية، او موجزة، شملت معلومات وانطباعات وحوارات، في عدد من الامسيـات، ومن بينها لمثقفين وفنانين وكتاب، منهم الذوات: 1/ جمال الجواهري. 2/ توفيق التميمي. 3/ شاكر لعيبي. 4/ صباح المندلاوي. 5/ طالب محمود السيد. 6/ عبد الحسين شعبان. 7/ عبد الستار الدوري. 8/ عبد الرضا علي. 9/ علي الفواز. 10/ كفاح الحبيب. 12/ محمد حسين الاعرجي. 13/ محمد عنــوز. 14/ محمد معـارج. 15/ موفق فتوحــي. 16/ يوسف ابو الفوز.. كما مشاركة للاكاديمية المصرية، حسنة عبد السميع، واستضافة للباحث الفلسطيني، سليمان جبران .. ولعل من الجدير بالذكر هنا التوثيق بان اغلب الفعاليات الثقافية التي توقفنا عندها اعلاه نظمها، او شارك بتنظيمها، منفردين احيانا، ومشتركين احيانا اخرى، اطر: جمعية الطلبة العراقيين، وجمعية الطلبة الاكراد، والنادي(المنتدى) العراقي، وفرع رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين، ومركز الجواهري الثقافي، ومؤسسة “بابيلون” للاعلام. وكذلك الجمعية التشيكية العربية التي شارك – ويشارك - نشطاء عراقيون في تشكيلاتها المسؤولة، وفعالياتها.. كما نوثق ايضا للمشاركات الثقافية في ابرز فعالية عراقية خلال السنوات الست الماضية، ونعني بها “لقاء الخريجين والدارسين العراقيين في المعاهد والجامعات التشيكية- والسلوفاكية” الذي نظم في براغ صيف عام 2018 .. وقد تحدث في الندوة المركزية، الرئيسة، للفعالية عشرون مشاركا، من بينهم الضيوف: جمال العتابي وكفاح الجواهري وكوكب حمزة وآشتي فاضل .. وكذلك جعفر ياسين الذي كان قد وصل براغ وتعذرت مشاركته في الندوة لسبب صحي طارئ (1).
ثاني عشر/ منظمات تشيكية، وعالميـة
برغم الوجود الكثيف للعراقيين المعنيين بالشأن الثقافي في براغ، مثلما تؤكده الوقائع المشار لها في الفقرات والمحاور السابقة، واللاحقة، فأن نشاطات النشر والترجمة من التشيكية الى العربية كانت محدودة جدا.
واقتصرت بحسب متابعاتنا، ودرايّتنا، على بعض يسير من الاصدارات القصيرة كالمذكرات والبيانات السياسية والتضامنية في الغالب الاعم، ونشرات عامة قليلة للمنظمات المدنية (جمعية الطلبة، المنتدى العراقي، فرع رابطة المرأة، جمعية الطلبة الاكراد، ورابطة المثقفين..) باستثناء اصدارات مركز «الجواهري» وبعض الترجمات الخاصة الاخرى. كما نوثق لعدد محدود ايضا لمنشورات ثقافية باللغة التشيكية قامت به البعثات الدبلوماسية العراقية، بمناسبات معينة..
وبهذا السياق نؤرخ ايضا فنشير لمحدودية علاقات ونشاطات الجمع الثقافي العراقي في براغ، في، ومع، المنظمات التشيكية المعنية (معهد الاستشراق، جمعية الكتاب والمؤلفين، اتحاد الفنانين..). وكذلك الحال ذاتها مع «منظمة الصحفيين العالمية» التي اتخذت من براغ مقرا لها طوال اربعة عقود، وحتى مطلع التسعينات، اي لبعد فترة وجيزة جدا من انهيار النظام «الاشتراكي» الذي كان يقدم لها كل التسهيلات الممكنة، ضمن سياسات وتوجهات البلدان الاشتراكية السابقة. وقد شغل نائب نقيب الصحفيين العراقيين، فخري كريم، منصب نائب رئيس اللجنة الاجتماعية في المنظمة، عدة سنوات، زار خلالها براغ، ليحضر ويساهم في مختلف فعالياتها، والرئيسية منها على وجه الخصوص، وحتى اشتداد القمع والعسف في العراق، وخاصة اواخر عقد السبعينات الماضي..
ثالث عشر/ مؤلفات وتـراجم
كانت الطباعة والنشر غير الحكومي في العهد «الاشتراكي» السابق في براغ، وغيرها من مدن البلاد، طبعا، مقننا ومحدودا، بشكل عام، وبكل اللغات وحتى التشيكية، الا باشراف وموافقات رسمية، وحتى قيام النظام الجديد اواخر عام 1989.. ولذلك لا نجد حين متابعة الامر سوى عدد محدود جدا جدا في ما يخص النشر بالعربية، ومما عثرنا عليه عددين من مجلة «الغــد» الثقافية - السياسية - الدورية عام 1964 الصادرة عن اللجنة العليا للتضامن مع الشعب العراقي، و ديوان «بريد الغربة» للجواهــري، عام 1965 . وكتاب «موجز من تاريخ الحزب الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا» ترجمة غازي فيصل، عام 1982.. مع بيانات ونشرات وكراسات، تضامنية وسياسية، وثقافية، باللغات العربية والانجليزية وغيرهما، محدودة العدد، ومحصورة التوزيع..
لكن، وبالمقابل لا بد من التوثيق ايضا الى ان الكثير من الكتب والمؤلفات والنتاجات الادبية والتراجم اتممه عراقيون مقيمون وعاملون في براغ، ومنذ الثمانينات الماضية وقد طبعت ووزعت في الخارج، وخاصة في دمشق وبيروت، ثم في بغداد بعد عام 2023 ومنها للذوات: 1/ جميل ميخا شعيوكا - «الاقليات القومية في شمال العراق». 2/ حسين العامل- ترجمة رواية «حرب مع السمندر». 3/ خالد العلي- «الاجنبي الجميل» - مختارات من قصائد مصطفى عبد الله، قام باتمامها عبد الكريم كاصد. 4/ عبد الاله النعيمي – ترجمات «نهاية الحرب الباردة» و» شيعة العراق، نهاية الحرب الباردة والعالم الثالث» و»الإثنية والدولة الأكراد في العراق وإيران وتركيا» و»بجعات برية»..
شعر عالمي
وهكذا وعلى ذلكم المسار كانت نتاجات:1/ مصطفى عبود- ترجمات: شعر»مرثاة عامل القصب» ورواية «عاصفة الورق» و»قصائد الكوارث والامل» و»شعر عالمي- فوزنيسنكي». 2/ رواء الجصاني- كتب «الجواهري، بعيون حميمة» و» شهادات وسيرة شخصية « و»الجواهري، قصائد وتاريخ ومواقف» بالاشتراك مع كفاح الجواهري، ومؤلف «وصفي طاهر، رجل من العراق» بالاشتراك مع نضال وصفي طاهر. 3/ محمود البياتي- قصص قصيرة بعنوان «اختراق حاجز الصوت». 3/ مجيد الراضي- «مكاشفات ما بعد الرحيل» وهي اختيارات من شعر مصطفى عبد الله، مع كتابة مقدمة لها. 4/ مهدي السعيد وعصام الصفاركتاب «من تاريخ اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقيــة». 5/ يحيى بابان(جيان) – روايتا «دلمون» و»المرفأ وبغـــداد»..
رابع عشر/ تشكيليون ومخرجـون, وموسيقيون
ان مما يمكن التأرخة له سريعا في مساهمتنا التوثيقية هذه اقامة وتنظيم ذوات عراقيين في معارض فنية، عامة ومحدودة، شخصية ومشتركة، في العقدين الاخيرين، ومنها للمبدعين، والفنانين: 1/ سلمى العلاق. 2/ رياض نعمــة. 3/عباس الكاظم. 4/ محمد سعيد الصكار. 5/ مؤيد الحيدري... وكذلك تنظيم معرض مشترك للتشكيليين: عماد عاشور، وعلي عبد الجليل في مدينة «بوليجكا» التشيكية، ومعرض صور للفوتغراف: نبيل الورد، قرب مدينة «كركنوش».. كما نوثق لمشاركات الموسيقيين العراقيين كوكب حمزة وقادر ديلان، في عدد من الفعاليات والاحتفالات العراقية اواسط عقد السبعينات الفائت، ولمساهمات طالبات وطلاب عراقيين موهوبين وهواة عديدين بمعزوفات وأغان ولوحات فولكلورية (2).. وكذلك مشاركة الملحن والمطرب جعفر حسن، خلال وجوده ضمن وفد ثقافي يمني زار براغ في النصف الاول من الثمانينات الماضية، والموسيقار حميد البصري، وعقيلته شوقية العطار مطلع الالفية الراهنة.. كما ثمة مساهمات موسيقية وغنائية لكمال السيد، وطالب غالي، في فعاليتين عراقيتين ببراغ اواخر الثمانيانات، - اوائل التسعينات.. وكذلك مشاركة «جالغـي» بغدادي في فعالية دبلوماسية عراقية عام 2009... وعلى صعيد الافلام السينمية والفيديوية، نوثق بايجاز لما اتمم، في براغ، وبعضها استكمل خارجها مثل: فيلم « محمود صبري بين عالمين» عام 2008 لبهجة صبري. وفيلم قتيبة الجنابي «عكس الضوء» عام 2010 عن الرائد محمود صبري ايضا، وقد كان للفنان فيصل لعيبي دور اكثر منمهم في اتمامه..
كما نؤرخ لفيلم «درجة 73 مئوية» لباز البازي عام 2017. وفيلم» اصوات قادمة من بعيد» لاحمد السبيعي عام 2019.. وكذلك التوثيقيين المصورين لفارس شوقي الاول عن مؤسسة «بابيلون» للاعلام عام 2020 والثاني عن مركز «الجواهري» الثقافي عام 2021. وثالث عن المنتدى العراقي عام 2022..
ولمزيد من التوثيق نشير الى ان عدد من العراقيين شاركوا في انتاجات سينمية، تشيكية، خلال عقد الثمانينات، ممثلين ومؤدين، ومن بينهم في فيلم «زمن المتملقين» في اواخر ذلك العقد، ومنهم: عصام حافظ الزند، محمود البياتي، وعمران موسى اسد.. كما ثمة مشاركات من طلاب عراقيين في بضعة ادوار ثانوية، بانتاجات سينمية اخرى وان كانت محدودة جدا..
* رواء الجصاني/ براغ- تشرين الاول 2024 – يتبع القسم الثالث، وهو الاخير..
---------------------------------------------------------------------------------
احــالات .. وتوثيقـــات
* رئيس مركز «الجواهري» الثقافي - رئيس تحرير «بابيلون» للاعلام/ براغ
** جاء توثيق غالبية الوقائع والاسماء، باعتماد الذاكرة والمعايشة اصلا، وايضا التأكد من بعضها عبر معاصرين، واصدقاء معنيين، كما مراجعة نشريات ومصادر محدودة.. ولربما يُلاحظ في التأرخة تكرار لاسماء مبدعين ومثقفين، وقد راح ذلك بسبب تعدد وتداخل النشاطات والمواقع في الاحداث والمشاهد ذات الصلة. ومن الطبيعي انه سيكون هناك – كما سبق القول - ترحيب بالغ لكل من يتفضل بايراد اية ملاحظات واضافات وتصحيحات زمنية – مكانية، لتأخذ محلها في التوسع والنشر مجددا في فترة قادمة، ولجميع من سيتكرم بذلك الامتنان والتقدير سلفا ..
*** لمزيد من التفاصيل يمكن العودة الى ما نشرناه من خلاصات وعلاقات ضمن سلسلة كتابات شملت نحو اربعين شخصية ثقافية وابداعية، وغيرها، ممكن الحصول عليها من شبكة «الانترنيت» بعنوان «عراقيون من هذا الزمان» منشورة في العديد من الصحف والمواقع الاعلامية..
(1) تشكلت لجنة خاصة لمتابعة هذه الفعالية المهمة ادارها د. علاء صبيح، وضمت خالد العلي، رواء الجصاني، د. عبد الحميد برتو، ونوري مصطفى..
(2) ومن اسماء العراقيات الفضليات، والعراقيين الافاضل التي توفرت في مجال المشاركات الفنية، وخاصة في فعاليات جمعياتهم الطلابية، ومنظماتهم المدنية، ببراغ: خلال عقدي السبعينات والثمانينات الماضيين:
- من الطالبات : 1/ ايسر شوقي. 2/ خلود هليل. 3/ سلمى نزال. 4/ سمـر زكي. 1/ سميرة البياتي. / شعلة اسعد خضر. 5/ غزوة الخالدي. 1/ كفاح اسعد خضر. 6/ لمعان البصري. 7/ لمياء ياسين. 8/ مي وصفي. 9/ نيكار ابراهيم..
- من الطلاب: 1/ آزاد سعيد. 2/ أحرار بوتاني. 3/ اصيل سمعان. 4/ ايفان على فوزي. 5/ بشار شريف. 6/ ثائر المبارك. 7/ حسان شلاش. 8/ حسين السوداني. 9/ سلام رمضان. 10/ سلام عبود. 11/ عبد الله شريدة. 12/ علاء صبيح. 13/ فخري العقيدي. 14/ محسن تقي. 15/ محمد الاسدي. 16/ ناظم راضي. 17/ نبيل الورد. 18/ نمير رمزي يونس. 19/ هادي راضي. 20/ واثق شوقي. 21/ وليد الحداد..