ناشطون يدعون إلى صياغة تشريعات عادلة تخدم المجتمع

بغداد – رحيم الشمري 

احتضنت مدينة الصدر في بغداد، ندوة توعوية حول تعديل قانون الاحوال الشخصية، بحضور شخصيات قانونية واكاديمية وناشطين مدنيين، وجمع من النساء. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس انه (نظم منتدى الام والطفل بالتنسيق مع رابطة المرأة العراقية فرع بغداد، ندوة عن الآثار الاجتماعية والقانونية السلبية على المرأة والطفل والأسرة والمجتمع، للتعديلات المزمع اجرائها على قانون الاحوال الشخصية)، وقدمت المحاضرة الحقوقية خلال الندوة، (شرحاً وافياً عن تاريخ إصدار القانون النافذ، ومحاولات تعديله من قبل الطائفيين والمنتفعين السياسسين).بحسب تعبيرها، وأشار النسوة الحاضرات الى (مشكلاتهن وما يتعرضن له من مضايقات لارغامهن على التنازل عن حقوقهن مقابل حضانة اطفالهن، وكذلك تطرقن لموضوع نفقة اطفالهن التي يعارضها القانون)، داعيات الى (إقرار قوانين عادةلة تضمن حقوق المجتمع وتدعم السلم المجتمعي).

تعديل قانون

وفي نهاية الندوة وزع بيان تحالف الدفاع عن قانون الاحوال الشخصية تحت شعار لا لتعديل قانون الاحوال الشخصية. وناقش زعماء قبائل، تعديلات التشريعات والقوانين، واحداث الشرق الاوسط. وتداولت هيئة الرأي المجتمعية لشيوخ العشائر وزعماء القبائل، في بغداد، اثار مشروع تعديل قانون الاحوال الشخصية، والتشريعات الصادرة من البرلمان، متطرقة الى تداعيات الاحداث في منطقة الشرق الاوسط، وبذل الجهود المشتركة من قبل السلطات الثلاث لتقديم الحلول. ولفت بيان امس الى (تشكيل فريق من الهيئة لاجراء زيارات الى اللجان المختصة في البرلمان، والتداول مع اكاديميين وباحثين وقضاة، لخدمة رصانة القوانين وقوة تنفيذها).

مبيناً انه (تم بحث ما يجري من احداث دولية في منطقة الشرق الاوسط، ورفض ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر شنيعة ضد الشعب الفلسطيني واللبناني)، واكد الاجتماع (اهمية التحرك الدولي، ومنع التهديدات الاسرائيلية للعراق وبلدان المنطقة)، وشدد الحضور على (ضرورة تحمل المسؤولية من قبل هيئة الراي المجتمعية التي انطلقت بمبادرة من شيوخ العشائر وباحثين واكاديمين وصحفيين، في اسناد الدولة والتحرك بإتجاه تعزيز استقرار المجتمع، والالتزام بالدستور والقانون وحفظ الامن والسلام). من جانب اخر، تقيم الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، اليوم الثلاثاء، فعاليات المهرجان الثقافي تحت شعار لنبقى نستذكر جرائم المقابر الجماعية ونذكر الأجيال، في جامعة وارث الانبياء التابعة للعتبة الحسينية في كربلاء. وتنطلق فعاليات المهرجان للتذكير بجرائم الإبادة الجماعية المرتكبة خلال النظام المنصرم، وعلى هامش المؤتمر يقام معرض للكتاب يتضمن مجموعة من الكتب والمجلات الصادرة عن الدائرة الإعلامية في الهيئة الوطنية، التي توثق جرائم نظام البعث، وتنشر سيرة الشهداء والسجناء الذين قدموا التضحيات في محاربة الدكتاتورية واستبدادية الحكم وسط ارتكاب مجازر بشعة. وتتحدث الكتب عن جرائم حلبجة والانفال، المقابر الجماعية، عسكرة المجتمع، تدمير النظام التربوي والتعليمي، ومحاربة القيم والتقاليد المجتمعية).