(الزمان) حكاية عن زمن بائس
نوزاد حسن
اتساءل دوما من يستطيع ان يتخيل حجم القلق الذي سببته جريدة «الزمان» لبعض الاشخاص.؟
اتساءل كم مرة دق منبه «الزمان» قرب اذن احد الفاشلين.؟
شخصيا اعرف تفاصيل اللعبة,واكاد احس بانزعاج احدهم الى درجة مضحكة.حدث هذا سابقا.فبعض الاعمدة والاخبار والتقارير تزعج من يريد ان نرى الامور بعيونه لكن «الزمان» تريدنا ان نرى الاشياء كما هي على حقيقتها.وفرق كبير بين النظرتين.
لطالما عطتني هذه الجريدة مساحة اشعرتني بانني لست سجين عالم زائف.على عكس غيرها من الصحف.فالخوف احيانا يكون صناعة شخص يطمح ليظل في منصبه.انه وهمه المريض.ومثل هذا الخوف يدمر الكلمة ويصيب الحق بتشوه خلقي.ومثل هذه اللعبة الماكرة لا وجود لها في جريدة «الزمان».فهنا تسطع شمس لا تغيب.وتتحول الكلمة الى نبرة وايقاع صادقين.وياله من بائس من لم يتعلم ان قول كلمة حق في زمن توزن اشياؤه بميزان المال هو اعظم مهمة في حياة الانسان.انه درس اخلاقي تعلمنا اياه «الزمان»وعلينا ان نفكر فيه جيدا.