الزعماء مالهم وما عليهم
مظفر عبد العال
يعتبر الزعماء لكل امة من الامم القدوة لها في السلوك ومواجهة التحديات التي تواجه الامم بحيث لا يمكن ان تنتزع منه الارادة الصلبة التي يتحلى بها يوم وضع الشعب ثقته به وفي مجتمعنا العربي برزت العديد من الزعماء التي ظلت الى يومنا هذا نموذج يحتذى به وتغنت لهم الاجيال ببطولاتهم ومواقفهم الشجاعة والنبيلة
الزعيم الحقيقي والناجح بنظر أمته هو الشخص الذي يتمتع بصفات قيادية مميزة ويستطيع أن يلهم ويقود شعبه نحو تحقيق الأهداف المشتركة. من أبرز صفات الزعيم الناجح:
1. **الإيمان بالله والتقوى**: الزعيم الناجح يجب أن يكون مؤمناً بالله ويعمل وفقاً لمبادئ الدين والأخلاق⁴.
2. **العدل والمساواة**: التعامل مع الجميع بعدل وإنصاف، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الأصل⁴.
3. **الرؤية الثاقبة**: القدرة على رؤية ما لا يراه الآخرون ووضع خطط استراتيجية لتحقيق الأهداف².
4. **القدرة على التأثير والتحفيز**: إلهام الآخرين وتحفيزهم للعمل بجد لتحقيق الأهداف المشتركة².
5. **القدوة الحسنة**: أن يكون مثالاً يحتذى به في السلوك والأخلاق⁵.
6. **التواضع والاستماع للآخرين**: قبول النقد البناء والاستماع لآراء الآخرين والتشاور معهم⁴.
7- التحلي بالشجاعة ومواجهة التحديات والتفاف الامة حوله حين يواجه بلده الخطر
هذه الصفات تجعل الزعيم محبوباً وموثوقاً به من قبل أمته، مما يساعده على تحقيق النجاح والازدهار لبلده
الزعامات في البلدان النامية تلعب دورًا حيويًا في تشكيل السياسات ومن المعروف ان الزعامات التاثير على التنمية الاجتماعية والاقتصادية. في العديد من هذه البلدان، الزعماء المحليون والعشائريون يمكن أن يكون لهم تأثير كبير على المجتمعات المحلية، سواء من خلال الوساطة في النزاعات أو تقديم الدعم الاجتماعي والاقتصادي.
ومن المعروف ان لهذه الزعامات سواء العشائرية منها او ذات الصبغة السياسية والاجتماعية الدور الكبير في نقل المجتمع الى ما هو افضل وليس العكس بانزيمات دورها سلبي وبالنتيجة تاخر المجتمع وجعله متخلفا يؤمن بالخرافة والثار وتجريد المجتمع من المواصفات الانسانية لكي يتحول الى غابة ياكل بها القوي الضعيف.