فوضى خرق تعليمات السير على الأرصفة

محال تتجاوز على حقوق المواطن وتقذفه إلى عرض الشارع

الموصل –سامر الياس سعيد

ابرزت اعداد كبيرة من المواطنين  مناشدات بخصوص ممارسة حقها المسلوب  في السير على الارصفة كونها مخصصة للمشاة.

فيما سلبت هذاا الحق المحلات وباعة البسطات ممن تجاوزوا على هذا الحق ليرغموا المواطن على النزول الى الشوارع ليتم التعدي على حق اصحاب المركبات بركن سياراتهم واتخاذ المسافات الصغيرة المخصصة لهم بذلك من خلال مضايقة المشاة  بعد  اضطرارهم للنزول للشوارع  ومع بدء العام الدراسي الجديد بدت بعض المحلات بالتجاوز من خلال عرض بضاعتها من الحقائب او القرطاسية ومستلزمات الدراسة.

اجزاء واسعة

حيث تجاوزت بذلك من خلال اتخاذ اجزاء واسعة من الارصفة  قد تقارب المتر عن محلاتها ليتم اتخاذها كجزء مكمل للمحل في عرض منتوجاتها مما يسهم بنقمة المواطن  على تلك المتاجر كونها ترغمه على النزول الى الشارع لعدم وجود اي مسافة تمكنه من السير باريحية على الرصيف المخصص اصلا له  ويقول  حامد يوسف نعلم كلنا بان هنالك قانون من البلديات يضع غرامات على المتجاوزين من اصحاب المحلات لكن نجد في الواقع عدم تفعيل من جانب البلديات على تلك المحلات المتجاوزة  فانا ارى في خضم الاستعداد للعام الدراسي بوجود محلات تستخف بحق المواطن فتضع مثلا  حلقات  لتثبيت جادر يقيها من حرارة الصيف وهذه الحلقات المثبتة في الرصيف تعرقل المواطن  وتسقطه ارضا  الى جانب  وضع اكثر بضاعته على الرصيف  ولاادري ما الحكمة من ذلك واين عناصر البلدية من هذه الاعمال التي تثبت ثقافة ووعي غائبين من جانب صاحب المحل  واصراره على تجاوز حقوق المواطنين  بينما قال فهد قاسم ان هنالك بعض المتاجر من تعتقد ان الرصيف ايضا يضاف الى محلها كملك شخصي فتسعى من ذلك الى وضع عمال لها يقومون بامور البيع وتصريف البضاعة على تلك الارصفة ومما يزيد الطين بلة بان هذه المحال  تقوم بعرض بضاعتها الموسمية لجذب المواطن لاسيما خلال موسم العودة الى المدارس فتجد على سبيل المثال الحقائب المدرسية موضوعة بشكل صفوف نسبة لاسعارها  او تجد المانيكانات وقد البست صدريات بناتية او قمصان مدرسية وبناطيل  وكلها تعدي صارخ على حق المواطن  فهنالك ارصفة واسعة تمكن صاحب المحل من التصرف باريحية لهذا السببب لكن هنالك ارصفة  لاتتعدى النصف متر ومع ذلك فهي تستملكه  بالكامل لتقوم بعرض بضاعتها عليه .

حق المواطن

ولايستثني محمود فاضل المحلات الخاصة بالموسم الدراسي من التعدي الصارخ على حق المواطن لكنه يلقي باللوم على محلات اخرى  مثل الماركيتات التي تعرض جانبا من بضاعتها الخاصة بالخضار والفواكه فتجد امامها  حاويات النفايات وقد انتشرت من حولها الطماطة الغير صالحة للاستهلاك والمعفنة  وقد القيت بجانب الحاوية  اضافة للخضار الاخرى ممن مضى عليها فترة كبيرة دون اقتنائها فيضطر صاحب المحل لالقائها بجانب محله  ويعتقد بذلك انه يجمع الحيوانات السائبة كالكلاب والقطط لغرض اطعامها من تلك البضاعة التالفة  مما ينشرها في عرض الشارع ويلوث بها الارصفة ويمنحها  مظهرا غير لائق  تماما مثلما  يفعل اصحاب المطاعم وبالاخص عمالهم ممن  يلقون الاطعمة البائتة  والتالفة في حاويات النفايات مما ينشر روائح غير مستحبة ويجذب الحيوانات السائبة لغرض التجمع في تلك الارصفة  ويقترح سعد حميد على الدوائر المعنية ان تخصص سيارات خاصة لفرز النفايات فالمطاعم بامكانها التعامل  مع بعض تلك السيارات التي تنقل الاطعمة التالفة  وتصريفها بدلا من ان تكون في عرض الشارع متاحة لكل من هب ودب .