إستمرار بيانات الإستنكار للإعتداء على البدراني
بغداد - الزمان
لليوم الرابع، تتوالى بيانات الاستنكار والادانة لحادث الاعتداء الاثيم الذي تعرض له مدير مكتب قنوات (الشرقية) في الموصل جمال البدراني، السبت الماضي ، وقال رئيس لجنة حقوق الانسان ارشد الصالحي مستنكرا (الديمقراطية هي المحافظة على حقوق الانسان وبالاخص حقوق الصحافة والاعلام ، وتكميم الافواه يجب ان لا يمر دون حساب ).واستنكر عضو البرلمان العراقي حسين عرب الاعتداء على البدراني مؤكدا ان(الاعتداء على صحفيين امر مشين ومرفوض ولا يمكن قبوله باي حال من الاحوال).
وقالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ان ( ما تعرض له البدراني صورة من صور الانفلات الامني وتمادي الجهات الخارجة عن القانون ). ودان رئيس مجلس محافظة نينوى احمد الحاصود (الاعتداء على الصحفي جمال البدراني وطالب بملاحقه الجنات وتقديمهم الى القضاء) ، واكد النائب عن نينوى طالب المعموري (من يظن انه سيسكت صوت قنوات الشرقية بالاعتداء على مدير مكتبها في نينوى فهو واهم ).فيما اكد الاعلامي والاكاديمي كاظم المقدادي ان (المعتدون على جمال البدراني يريدون تحدي هيبة الدولة، وان الموظف تحميه دائرته والصحفي تحت رحمة الشارع، وان الصحفيون الاحرار يدفعون ثمن المهنية).
وكان مدير مكتب قناة (الشرقية) في نينوي جمال البدراني قد ادلى امس الاول بافادته امام محكمة استئناف نينوى ، بعد ان فتحت الاجهزة القضائية تحقيقاً في حادث الاعتداء الذي تعرض له .واكد مجلس القضاء الاعلى دعمه لحرية الصحافة ولجهود الاعلاميين في نقل الحقائق الى الرأي العام .
وأعلنت مجموعة قنواتِ (الشرقية) السبت الماضي أن (مديرَ مكتبها في محافظةِ نينوى جمال البدراني تعرضَ لإعتداء آثم من قِبل عناصرَ منضويةٍ تحت فصيل مسلح في الموصل). وقال متحدث باسمِ قنوات (الشرقية)، (إن 3 أشخاص لاحقوا المركبة َ التي يستقلها البدراني ثم إعتدوا عليه بالضرب حين كان أعزلاً ووحيداً). مؤكدة ( ثقتَها بالجهاتِ القضائيةِ والأمنية في المحافظة وقدرتِها على تقديمِ الجناةِ إلى العدالة).