رشيد يؤكد أهمية دور الدبلوماسية في تعزيز الإستقرار الدولي

بغداد ولندن تتّفقان على تعزيز الشراكة الإقتصادية والأمنية

بغداد - ابتهال العربي

اتفقت بغداد ولندن، على تعزيز التعاون المشترك في مجالات الأمن والاقتصاد، وتوسيع الشراكة الثنائية في ما يخص مكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، فضلاً عن بناء تعاون اقتصادي يوازي حجم العلاقات التاريخية بين البلدين. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل في القصر الحكومي وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، وجرى البحث في سبل التعاون المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية)، وأضاف إن (اللقاء شهد البحث في توسعة التعاون في الجوانب الأمنية، وتطوير الجهود المشتركة لمكافحة المخدّرات والجريمة العابرة للحدود)، وأشار إلى إنه (جرى الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم أمني بين وزارتي الداخلية في البلدين)، وأشار السوداني إلى (انفتاح العراق على بناء علاقات متعددة وشراكة مُنتجة، وتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة، ولاسيما في ضوء إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق)، مؤكداً (التطلع نحو بناء شراكة اقتصادية مع المملكة المتحدة، توازي حجم العلاقات التاريخية بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية، والانفتاح على كل الشراكات الاقتصادية المنتجة، وبما يساهم في حركة التنمية واعمار المشاريع وتطوير البنى التحتية بالعراق). من جانبها، نقلت كوبر (تحيات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الى السوداني، وتطلع حكومتها لزيارته الرسمية الى لندن، التي سبق تأجيلها بسبب تطورات الأوضاع في المنطقة)، وأشارت إلى (رغبة بريطانيا في توسعة التعاون والشراكة مع العراق بمختلف المجالات). وكان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، نظيرته البريطانية والوفد المرافق لها. وقال بيان للوزارة تلقته (الزمان) أمس في إن (الشمري استقبل نظيرته البريطانية إيفيت كوبر والوفد المرافق لها، خلال زيارتها بغداد التي من المقرر ان تشهد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارتين). الى ذلك، أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، دعمه لعمل البعثات الدبلوماسية العراقية. وأوضح بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رشيد أكد خلال استقباله في قصر بغداد، وزير الخارجية فؤاد حسين، ووكلاء الوزارة، بالإضافة إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج، أن البعثات الدبلوماسية العراقية ينبغي أن تكون المرآة العاكسة لصورة العراق الحقيقية وما يشهده من تطور واستقرار في أعقاب تخطيه التحديات والمخاطر الأمنية التي واجهته)، وجدد رشيد (التهنئة بالذكرى المئوية لتأسيس الخارجية، وانعقاد مؤتمر السفراء الثامن)، متمنيا بإن (تسهم  توصياته في تميز مخرجات عمل الدبلوماسية العراقية مع الدول الشقيقة والصديقة)، وأشار إلى إن (المنطقة تشهد أوضاعاً معقدة تستوجب جهودا دبلوماسية للحفاظ على العلاقات السياسية الإيجابية مع دول المنطقة، واعتماد لغة الحوار والتفاهم، والعمل والتنسيق المشترك للحد من تصاعد التوترات والأزمات الدولية، وبما يسهم في ترسيخ السلم والأمن الدوليين)،  مشيداً بـ (الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل الارتقاء بالعمل الدبلوماسي الذي أسهم في تعزيز علاقات العراق الخارجية، وخدمة أبناء الجالية العراقية في دول العالم المختلفة)، وأوضح رشيد إن (رئاسة الجمهورية حريصة على دعم عمل البعثات الدبلوماسية العراقية وبما يسهم في تعزيز وتطوير جهودها)، من جانبه أثنى حسين على (دعم رئيس الجمهورية المتواصل  لعمل البعثات، وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجهها).