الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
( الزمان ) بعيون قرائها ومتابعيها في المثنى

بواسطة azzaman

( الزمان ) بعيون قرائها ومتابعيها في المثنى

السماوة - سعد حسين

 

عندما يصل متابعو (الزمان)  العشرة ملايين متابع وهي تحتفل بصدور العدد الذهبي لها الذي يحمل الرقم 8000 ذلك يعني التزامها بالمهنية الصحفية التي جعلت منها الصحيفة الأولى المستقلة ماليا واداريا عن أي جهة سواء اكانت حكومية او سياسية ولها من الكتاب النخب من عموم العراق .

(الزمان) اجرت هذا الاستطلاع مع عدد من الكتاب والصحفيين والقراء :

 

يقول الصحفي عدنان سمير دهيرب (  تعد الزمان احد المنابر المائزة في إشاعة الوعي بين قراؤها والمتابعين لكي يصبحوا أحرارا لهم القدرة على المشاركة  في صناعة القرار السياسي سواء اكان بالوسيلة الورقية او الالكترونية الذي تزايد عدد قرائها الرقم تسعة ملايين قارئ ومتابع  وهو مؤشر على أهميتها وحضورها الباذخ ورسالة تؤكد ان ان ارتفاع مقروئية الصحيفة  جاءت بسبب  الالتزام بأخلاقية المهنة وبعناصر الصحافة الأخرى المتمثلة  بالولاء للموطن وللمواطن والتحقق والاستقلالية في نهجها ورسالتها الصحفية.

حضور متميز

ان استمرار صدور الزمان بعد اكثر من ربع قرن يؤكد حضورها المتميز في تاريخ الصحافة العراقية وديمومتها على الصدور المنظم تحية للزمان ومؤسسها الأستاذ سعد البزاز ورئيس تحريها الدكتور احمد عبد المجيد ).

اما الصحفي والناقد نجم عبد الله الجابري فيقول (  لقد خطت الزمان منذ البداية لصدورها الانحياز للمهنية الواعية والوقوف بجنب المظلوم كانت ولا تزال صوت ما لا صوت له وبهذا الإصدار الذهبي نتقدم بأسمى آيات التهنئة داعين الى المزيد من التألق والابداع ).

وقال التربوي والصحفي حامد الزيادي ( تحية لجريدتنا الغراء الزمان وهي تحتفل بصدور العدد 8000 ذلك يعني رصانة ومتانة هذه النافذة الإعلامية الشاملة والتي تواكب معنا الاحداث وترافقنا حيث نشاء كما يشرفنا ان نكون واحدا من كتاب جريدتنا التي فتحت لنا ذراعيها لمقالاتنا مما يدل على اهتمامها للمواضيع الهادفة والنافعة ).

ويشير رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين بالمحافظة عارف شهيد الى ان (بعد عام 2003 صدرت اعداد كثيرة من الصحف بأسماء متعددة بغض النظر عن تمويل هذه الصحف لكنها تؤكد وجود مساحة ديمقراطية وحرية  واسعة للصحافة  العراقية لكن سرعان ما اختفت معظم هذه الصحف وبقيت الزمان مستمرة مستقرة بالصدور حتى  استقطبت الكثير من الأسماء الكبيرة في الصحافة والادب والفن لتميز  صفحاتها بالتنوع السياسي والثقافي والفني واليوم تتربع هذه الصحيفة بجهود ادراتها المتميزة والعاملين فيها من الصحفيين المهنيين تتربع عرش الصحف المنتظمة الصدور. الف مبارك صدور العدد الذهبي 8000 وتصاعد اعداد القراء والمتابعين ليتعدى الملايين)

واوضح الشاعر صادق الزعيري (انا  واحد من القراء الذين حرصوا على شراء جريدة الزمان لروعة التصميم ولكتابها من النخب الثقافية الكبيرة التي احرص على متابعة كتاباتهم وانشطتهم من خلال جريدة الزمان ولازلت احتفظ بأعداد كثيره منها اعيد قراءتها أحيانا ولا استغرب بزيادة عدد القراء والمتابعين الذي تجاوز الرقم 9 ملايين فان لها حضور متميز ليس في محافظة المثنى فحسب بل في جميع المحافظين كونها جريدة كل العراقيين ).

اسماء كبيرة

وقال الصحفي نافع الفرطوسي (لا أحد يختلف ان جريدة الزمان لها حضور متميز كانت ولا تزال تستقطب الكثير من القراء على مساحة العراق والوطن العربي وتحمل صفحاتها أسماء كبيرة من كتاب المقالات ولها من المراسلين في جميع المحافظات .جريدة مهنية تعمل بمصداقية الامر الذي جعلها منتظمة الصدور وبتمويل ذاتي ولها من الاهتمام الواسع من كل شرائح المجتمع لتنوع صفحاتها والأهم أمتازت الزمان بفرادتها عن زميلاتها الأخريات من الصحف العراقية، فقد اختطت لنفسها خطا فكريا وسياسيا لا يشبه غيرها، لتصبح مدرسة إعلامية متميزة بخطابها الوطني ومهنيتها العالية، كما امتازت بإحتضان نخبة كبيرة من أشهر الكتاب والصحفيين وقادة الرأي والثقافة والفكر، وحتى مدرســــــــــــتها الأخراجية ميزتها عن غيرها وصارت تعرف من أول مانشيت في الصفحة الأولى.الزمان حكاية جريدة قيد لها ان تمضي طويلاً لتخط مستقبل هذا البلد وتسرد يومياته بدقة وتوازن وحياد، كل عام وأسرة التحرير بألف خير).


مشاهدات 157
أضيف 2024/10/01 - 5:56 PM
آخر تحديث 2024/10/06 - 4:05 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 67 الشهر 2242 الكلي 10031965
الوقت الآن
الأحد 2024/10/6 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير