(الزمان) بين رحلة التعب والإبداع
محمود خيون
منذ صدورها بعد عام 2003 دأبت (الزمان) على ان تكون هي من الصحف المتميزة على الرغم من أنها تعد من الصحف التي تصدر دوليا وتكون في متناول الجميع، إلا الذي ميزها عن غيرها من الصحف التي صدرت بعد العام المذكور، أنها كانت بطبعة عراقية تحمل ابوابا وعناوين كان لها الأثر الكبير لدى القاريء العراقي بوجه خاص والقاريء العربي بوجه عام وصار لها من الكتاب والمختصين في الشؤون السياسية والاجتماعية الكثير واصبح لهم مجاميع من القراء الذين يتابعونهم عن كثب ومنهم من يعقب بمقال أو رأي على ما كتب، ويأتي ذلك التميز لما يملكه ملاكها المهني بدأ من المشرف العام ورئيس مجلس الإدارة الزميل سعد البزاز من مهنية وحرفية كذلك رئيس تحرير طبعتها في العراق الأخ والزميل الدكتور أحمد عبد المجيد ومن معه من فنيين و محررين مهنيين عشقوا العمل بكل تفاصيله وتحدوا المتاعب والمصاعب التي يواجهونها في العمل خاصة في مثل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد...وهاهي اليوم تصل إلى إصدار العدد ( 8000) وكما هي تزهو بكتابها وابوابها الثقافية والفنية والمنوعات والسياسية والاخبارية وغيرها...
وفي هذه المناسبة يسرني وانا من كتابها ان اتشرف بالانتماء إلى اسرتها الرصينة التي تجمعنا واياها مباديء الأخوة والزمالة الصحفية أساسها الاحترام واحترام الرأي وتبادل المشورة والمعرفة والنقاش الجاد...
ومن الجدير بالذكر أن (الزمان) هي الصحيفة الوحيدة في البلاد التي تكرم بين فترة وأخرى احد كتابها من الذين تميزوا بالعطاء وكان آخرها تكريم الكاتب الزميل زيد الحلي من قبل الأستاذ سعد البزاز بقلادة الإبداع...فضلا عن تقديم المساعدة للعديد من العوائل والمحتاجين..
مصداقية خبر
ومما تقدم استطيع القول بأن صحيفة( الزمان ) قد قطعت شوطا كبيرا في عالم الصحافة الدولية والمحلية من خلال طبعتها في العراق والتي استطاع الزميل والأخ رئيس تحريرها ان ينهض بها من النواحي كافة، فقد صارت لها مصداقية الخبر السياسي ومتابعة اخر التطورات العربية والعالمية من خلال التغطيات الإعلامية المباشرة وغيرها..إضافة إلى صفحتها الثقافية الأسبوعية المميزة( الف باء) والتي صار لها كتابها من الوسط الثقافي شعراء ونقاد وكتاب...
في الاخير لا يسعنا إلا أن نتقدم لها بالامتـــــنان والعرفان متمنين للجميع الخير والموفقية والف مبروك صدور العدد (8000) وإلى المزيد من التقدم والرقي.