الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
قراء ذي قار: ( الزمان) برلمان صحفي وقدرة إحترافية وصرح ثقافي

بواسطة azzaman

قراء ذي قار: ( الزمان) برلمان صحفي وقدرة إحترافية وصرح ثقافي

باسم الركابي

 

بخطى  ثابتة تواصل جريدة (الزمان) تسجيل حضور واصدار لافت متميز متوج بالاصدارين الورقي والالكتروني في ظل قدرات وإمكانات العاملين في الجريدة المتجددة من اصحاب الخبرة والأقلام الواعدة التي فرضت حضورها  في صفحات الجريدة الحافلة بالاخبار الحصريةوالتقارير من كل بقاع العالم ومن قلب الأحداث وقبلها اداء الرسالة اليومية على خريطة الوطن بكل مهنية، ومتابعة الاخبار في ابعد نقطة وقبلها امتلكت القدرة في متابعة هموم ومشاكل المواطنين ما عزز العلاقة بينها والجميع 

وفي مدن محافظة ذي قارتحظى (الزمان) باهتمام كبير من المتابعة الجادة  لاعدادها عند الجميع والكل يترقبون و ينتظرون بلهفة صدور العدد  8000 الاضافة النوعية والدفعة الكبيرة للجريدة لمواصلة طريقها بثبات بقيادة الماكنة الصحفية لقيادتها

 

نجاحات لافتة

يقول الدكتور ياسر البراك استاذ الإعلام في جامعة ذي قار:

تواصل جريدة الزمان نجاحاتها الاعلامية بشكل لافت للنظر فهاهي تصل الى العدد 8000 من دون توقف على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد على مدى 21 عاماً حاملة رسالتها الإعلامية بكل ثقة ليس على المستوى الوطني في طبعتها العراقية فحسب ، بل أيضاً على المستوى العالمي في طبعتها الدولية ، ولعل هاتين الطبعتين هما ما تنفرد به الزمان من دون مثيلاتها من الصحف العراقية .

ولعل اللافت للنظر أيضاً أن الزمان واصلت نهجها الذي عُرفت به في الإهتمام بالقضايا الوطنية في ذات الوقت الذي تهتم به بالشأن الدولي ، كما أن صفحاتها التخصصية تمنح القارئ فرصة الاطلاع على أخبار وتقارير ومتابعات متنوعة في الشؤون السياسية والاقتصادية والخدمية والرياضية والفنية والأدبية ، وهذا التنوع في صفحاتها التخصصية منحها حضوراً وإهتماماً كبيرين من قبل القراء العراقيين والعرب على حدٍّ سواء .

شخصياً أجد أن (الزمان) واحدة من الصحف التي تتميز بقدرة إحترافية عالية على مستوى تحرير الاخبار والتقارير والمتابعات الصحفية ، فضلاً عن الإخراج والتصميم المميز لصفحاتها ، وهي تهتم بالعمود الصحفي بشكل واضح خاصة أعمدة الرأي التي تُفصح عن توفير مساحات كبيرة لأقلام صحفية متعددة في توجهاتها الاعلامية وآرائها الشخصية ، وبالتالي فهي تُصبح نوعاً من (البرلمان الصحفي) الذي يحتضن جميع القوى صاحبة الرأي الخاص بما فيها قوى المعارضة التي تعمل على نقد أداء مؤسسات الدولة بحكوماتها المتعاقبة .

تهتم (الزمان) بالشأن الثقافي أيضاً بشكل لافت وتخصص صفحات متعددة لذلك عبر نشر النصوص الإبداعية من شعر وقصة ونقد وهي بذلك تصلح أن تكون مرجعاً ثقافياً مهما لمعرفة طبيعة الحياة الثقافية في العراق منذ دخولها الى المشهد الاعلامي العراقي بشكل مباشر بعد الاحتلال عام 2003 وحتى الآن .

إن الإحتفاء بالعدد 8000 يأتي ونحن بوصفنا قرّاء لها ومتابعين لما يُنشر فيها ليؤكد لنا حقيقة مهمة مفادها أن المشاريع الإعلامية الجيدة والرصينة لا تنبثق إلا عن مؤسسات إعلامية رصينة مثل مؤسسة الزمان والعاملين فيها ممن يجيدون العمل الاعلامي بشكله الإحترافي الذي يُقدّم مادة إعلامية مناسبة تُرضي أذواق شرائح متعددة من القرّاء ..

طريقة جذابة

واكدالزميل عبد الحسن داود رئيس فرع نقابة الصحفين في ذي قار:

سجلت (الزمان) بعد بدء صدورها من قلب بغداد بعد2003حظورا لافتا على المستوى الرسمي والشعبي والمهني قبل ان تمنح الفرصة عبر تركيزها على الأقلام الواعدة لنشر الخبر وألحدث والمقال والبحث والتاريخ والفنون والرياضية والكل راح يساهم وبرغبة في صناعة جريدة تاريخية  تواصل الصدور اليومي

لقد استمرت الزمان تقدم نفسها بطريقة جذابة ومذهلة وكان لذلك انعكاسا على عرض وبيع نسخ الجريدة واقتنائها برغبة كبيرة بل الإقدام على حجز النسخة لضمان الحصول عليها كما استمرت تعطي الاهتمام الكبير في تحمل  ونشر  ومتابعة هموم ومشاكل  المواطنين بامانة وصدق

ورغم تحديات العمل و تراجع سوق الصحف اليومية لكن (الزمان) ظللت تعمل بطموحات كبيرة دون توقف أو تعب او مخاوف بفضل نهج العمل الواضح وها هي تقدم لنا اليوم نسختها بالرقم 8000 ومعها نقدم كل التحايا لكل جهود العاملين في تدوير أمور  الجريدة  ونامل ان تستمر في  مسيرتها بتالق ونجاح   بكل فخر

كل زمان ومكان

ويقول الزميل كاظم العبيدي رئيس تحرير جريدة الناصرية:

الزمان، الجريدة التي اثبتت مكانتها في كل مكان وزمان

منذُ صدور العدد الاول من جريدة (الزمان) بنكهة عراقية خالصة اثبتت للمتلقي انها المطبوع الورقي الذي يدخل كل بيت ومقهى وشارع ، نظراً لحيادتها ورصانة اخبارها ، حيث يشرف على اصدارها كادر متمرس في العمل الصحفي والاعلامي ، وخاصةً رئيس تحريرها د. احمد عبد المجيد الرجل المهني الذي واكب اجيالاً من الصحفيين خلال مسيرته الاعلامية، فمنذُ ان عرفتهُ في الثمانينيات ولحد الآن رأيته ذلك الصحفي المهني المستقل الذي يعمل في هذا الميدان بكل شرف وحيادية، واستطاع عبد المجيد ان يقود سفينة «الزمان» الى بر التألق والنجاح والتميز بين المطبوعات الورقية العراقية والعربية .

اصبحت اليوم (الزمان) الجريدة واحدة من المطبوعات المحلية التي تُنوّع الاخبار بين السياسة والثقافة والرياضة ، حيث تصدر ملاحق اسبوعبة مهمة في الرياضة والثقافة وغيرها من الاخبار المنوعة في مجالات الاقتصاد والاجتماع والفن .

وحظيت (الزمان) بحضور سياسي وثقافي ورياضي كبير بين جميع الاوساط المحلية والعربية والعالمية من خلال طبعتها الدولية  ، وبين بغداد ولندن نجدُ ان هناك مطبوعاً رصيناً يرفع اسم العراق عالياً في عالم الصحافة الورقية التي اهملتها الحكومة والبرلمان ، حيث لم نجد اي اهتمام او دعم للصحافة الورقية في العراق ، وبدأت هذه الصحف بتقليص صفحاتها وصدور اعدادها في ايام محددة من الاسبوع، رغم حضورها الدائمي بين المتلقين .

وبصدور العدد 8000 من جريدة الزمان الغراء ، اثبتت انها مطبوع كبير يصارع الازمات وتبقى متألقة في حضرة صاحبة الجلالة .

مبارك للزمان والى كادرها الاداري والفني وجميع المراسلين في المحافظات الذين غذاء الروح لها .

امنياتنا بالتوفيق والسداد والاستمرار بالنجاح المتواصل .

الصحيفة الاولى

ويقول الزميل فوزي عطية: تبقى جريدة الزمان الصحيفة الاولى في العراق من حيث المصداقية والكلمة الصادقة والحيادية وتتعامل مع الجميع على مسافة واحدة وهذا ياني من الكفاءة المهنية الصحفية للزملاء وهم يؤدون عملهم بتفاني في ايصال صوت المواطنين للمسؤولين اذ حرص الدكتور سعد البزاز  ان تكون جريدة الزمان قريبة من معاناة المواطنين  من خلال الزملاء المراسلين في المحافظات  ومتابعاتنا اليومية لهذا المطبوع الصحفي الذي حافظ على ديمومة الصحافة في تقل المعلومة و المواضيع المهمة ، وكان لمراسلها الصحفي المعروف الزميل باسم الركابي الاثر الكبير والدور الفاعل في استقطاب القراء لهذه الجريدة لتعامله المهني مع معطيات الاوضاع في العراق ولا سيما في محافظة ذي قار  نتمنى التوفيق والازدهار للجميع  في ظل هذه العقول النيرة التي حافظت على سلامة الصحافة العراقية لاعطاء صورة ان الصحافة باقية رغم وجود التطور التكنلوجي والفضائيات بارك الله في كل جهد  يخدم العراق واهله

الأكثر مهنية

الصحافة العراقية لن تموت

وأعرب القارىء باسل علي شناوة عن محبتة العالية بالزمان وقال

العدد 8000 لصحيفة الزمان يمثل طفره نوعيه وتحديا في مثل هذه الضروف التي يمر بها عراقنا الحبيب

بعد ان انحسرت او بالاحرى غابت الصحافه الورقيه في العراق لضروف يعرفها القاصي والداني صمدت الزمان لوحدها واستقطبت الاقلام الراقيه النزيهه في كل اقسامها بلا استثناء لتبعث نكهة قراءه محببه للمتلقي العراقي

من الاعماق نبارك صدور هذا العدد الذي يحمل رقما مميزا نبارك للجميع ونتامل المزيد من التطور

ووصف القارىء محمد ياسر  يعمل معلم الزمان بالأكثر مهنية واضاف

لاشك بأن صحيفة الزمان تعتبر صحيفة عراقية مميزة وراقية جدا وهي واحدة من بين قليل من الصحف اليوميه التي تتميز بكونها اكثر مهنيه ومصداقية ذات رساله اعلامية هادفة ويعتبرها الكثيرون من أصحاب الذوق الاعلامي بأنها من الصحف الرائده والمتميزه بسبقها الصحفي بايصال كل ماهو جديد ومهم للقارئ العراقي بكل مايحتاجه من مستجدات على الساحه العراقية ولمختلف المجالات السياسيه والثقافية والرياضيه والفنية فالزمان تعتبر بحق مؤسسه اعلاميه مكتنزة بالوعي السياسي والروئ الإبداعية .والفكريه دون مبالغه او انحياز وهذا ما أحببناه فيها ومن تألق الى إبداع فشكرا من القلب لكل جهود المخلصــــــــة.

 

 


مشاهدات 168
الكاتب باسم الركابي
أضيف 2024/10/01 - 1:15 AM
آخر تحديث 2024/10/14 - 8:07 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 254 الشهر 5741 الكلي 10035464
الوقت الآن
الإثنين 2024/10/14 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير