حلم أم كابوس ؟
هند أحمد
خرجتُ مسرعة من البيت،، كان الهواء يعبثُ بشعري الطويل اللامع ،، نسيتُ شالي /بل لم أُحبذ أن البسهُ، وأضعه على رأسي كالمعتاد
إكتفيتُ بالعباءة السوداء/. عينٌ تراني ، ترقُبني/ لم أخشها، مشيتُ مسرعة مهرولة / أخي بباب بيتِنا القديم ، بيتُ العائلة،مشيتُ وفي نهايةِ شارعنا،،سياجٌ مرتفع ، هممتُ بتسلقه، لكني وجدتُ سياجاً آخرَ عليه يمشي أحد المارّة ،، طلبت منه أن يمُدَ لي يدهُ ليحملني ،،يساعدني ، لكنه تركني ودخل من باب واسع/ ياللعجب ؟؟؟!!
آه ،،،لماذا لم أنتبه لهذا الباب ؟! والرجل ينظر إليَّ ،،،تركته وهو يتحدث مع شخصٍ آخر،،،أوجست منه خيفة
هربت مسرعة دخلتُ من الباب ، الى حيث أُريد أن أصل،،،دخلت ولهاثي يتعبني / أبواب على
الجانبين،،، هذا الباب ؟
لا ،،،هذا الباب ،،
دخلتُ وأنوار ساطعة ، بناية جميلة جدرانها لماعّة ،،،وجدتُ أختي جالسة على الأريكة ،لم ترد السلام،عليَّ ، عاتبتني أنها وأختي الصغيرة هاتفوني ،، ولا جواب مني،،/حينها تذكرتْ أني نسيت تلفوني بالبيت /أول مرة أخرج بدون تلفوني ،،،كيف ؟؟! كنتُ تَعِبة جداً و تنفسي سريع،،،ودقات قلبي تدق كأنها الطبول
وكنتُ فرحة في نفس الوقت بإجتيازي السياج العالي ،،
صحوتُ على صوتِ إطلاقات،،،،
آه ،،،،،كان حلماً، رؤيا ،،كابوساً ،،،لا أدري
حُلماً عَلِقَ بذاكرتي !
هل مِن مفسرْ ؟!