قادة ورموز مقاومة على قائمة المستهدفين في ضاحية بيروت

بيروت - وجدان شبارو

أفادت مصادر، بأن الرموز المستهدفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، تشمل شخصيات بارزة في حزب الله اللبناني، مما يعكس خطورة هذا الاعتداء وتأثيره المحتمل على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة. وقالت المصادر إن (المستهدفون الذين قضوا في الغارة التي نفذتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية هم كل من امين عام الحزب حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم والقيادات البارزة في الجماعة هاشم صفي الدين ووفيق صفا وعلي كركي وعبدالله العباس وعلاء السيد وحسن الحسن وعلي عمار وحسن المزي وعباس مسلماني ومحمد عطار وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وقائد فيلق القدس إسماعيل قاني وقيادي بارز في الفيلق أيضا محمد علي جعفري). بدورها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن نهج الأمين العام لحزب الله سيتواصل، برغم استشهاده في غارة جوية إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية بعد عام من المواجهات عبر الحدود بين الجانبين. وقال الناطق باسم الوزارة ناصر كنعاني على منصة إكس إن (النهج المشرف الذي سار عليه الأمين العام لحزب سيتواصل وستتحقق تطلعاته بتحرير القدس الشريف). من جهته، أعرب نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف عن تعازيه. وأشاد في بيان مقتضب (بنصرالله باعتباره رمزا للنضال ضد الطغيان). ورفع علم أسود على مرقد الإمام الرضا، حداداً على اغتيال نصر الله. فيما تجمع حشد في المكان ملوّحا برايات حزب الله الصفراء وبأعلام إيرانية وهتف (الموت لإسرائيل)،

وفق ما أظهرت مشاهد نقلها التلفزيون الرسمي. في وقت، أكد مسؤول إيراني، فتح باب التسجيل لإرسال قوات إلى لبنان خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني. وقال رئيس لجنة دعم الثورة الإسلامية في فلسطين محمد حسن أختري إنه (من خلال التسجيل العلني، سيمنح المسؤولون بالتأكيد الإذن بنشر القوات في لبنان ومرتفعات الجولان)، وأضاف (يمكننا أن نرسل قوات إلى لبنان لمحاربة إسرائيل، تماما كما فعلنا في عام 1981). وقررت الخطوط الجوية الإيرانية، تعليق رحلاتها إلى مطار بيروت حتى إشعار آخر. وقالت في بيان مقتضب (تعلق رحلاتنا إلى مطار رفيق الحريري حتى إشعار آخر). وكانت الخطوط الجوية العراقية، قد أعلنت في وقت سابق، تعليق الرحلات الجوية الى بيروت والى اشعار اخر. وقالت في بيان امس إنه (نظرا للتصعيد الأمني في لبنان، تقرر تعليق الرحلات الجوية الى مطار رفيق الحرير). في غضون ذلك، اوضت السلطات الأوربية، شركات الطيران بتجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي بسبب تكثيف الضربات الجوية وتدهور الوضع الأمني. وأصدرت المفوضية الأوربية والوكالة الأوربية لسلامة الطيران بيانا (يوصي بعدم القيام بأنشطة داخل المجال الجوي للبنان وإسرائيل على جميع مستويات الطيران، وذلك حتى 31 تشرين الأول المقبل على اقل تقدير للمرحلة الراهنة).