إلى حبيب اللـه ورسوله (الوافـر)
عبد الكريم احمد الزيدي
ألا زِدنِي إلى الرُكبانِ فَرداً
وذا نَمضِي إلى طَيباهُ عَبدا
بَلى زِدنِي بهِ فالشَوقُ أبلى
على قُربٍ فَما ابقيتَ أيدا
و ذي كلُ الدُّنا حارَت بِوَجدٍ
نَما شوقاً له لَم يُبقِ حَدّا
حَبيبٌ جاءَ يَدعُونا لأمرٍ
وَنُورٌ فاضَ مِن كَفيهِ مَدّا
رَحِيمٌ خُلقُهُ ازكى واسمى
أمِينٌ صِدقُهُ في النّاسِ أهدى
عَزِيزٌ كُلُ مَن يَلقاهُ أدنى
يُعَدُّ الرَأيّ في ما جاءَ عَدَّا
أجَبتُ لَهُ هدىً وَالنُورُ يَسعى
رَجَوتُ رِضاهُ أن ألقاهُ وَفدا
دَعوتُ رِضىً من الرّحمن رَبِّي
وَ عفواً منهُ يأتي العَبدَ يَدّا
☐
نَبِياً دَعوَةُ الرَحمنِ يَهدي
شَفِيعاً أُمَتي أولى وأبدا
رَجائي عِنْدَ حَوضِ الماءِ مِنهُ
شَرابٌ فيهِ مِن كَفّيهِ وعدا
أنادي يَوم أن ألقاهُ بُشرىً
إمامي حُبهُ قَد صارَ وَجدا
....................................