خطة ترامب وتقرّبه من الرئاسة

محمد سليم المزوري

هناك العديد من المقترحات السياسية وضعها السياسيين المحافظين للمرشح الرئيس الامريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب وذلك لإدارة مستقبلية علما ان ترامب في دورته السابقة اعتمد على (64 %) من المقترحات السابقة منها على السبيل المثال الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ وزيادة الانفاق العسكري وصولا الى احادث ثورة في نظام الحكم الفيدرالي في الولايات المتحدة الامريكية.

وبعد محاولة اغتيال ترامب في اثناء حملته الانتخابية اعلن العديد من الاسماء الكبيرة في وادي السيليكون دعمهم حملة المرشح الجمهوري ، لذا يخطط الرئيس الجمهوري احداث تغيير في السياسة الخارجية منها اعادة النظر في حلف شمال الاطلسي والذي اكد على اعادة التفكير في هدف الحلف ومهمته ، وهذا ليس بجديد خلافات ترامب مع حلفائه الاوربيين في حلف الناتو ، اذ يفكر الان ترامب على اوروبا تعويض بلاده عن الذخائر التي ارسلتها أمريكا الى اوكرانيا ، كما طرح في حملته فكرة ارسال قوات مسلحة الى المكسيك لمحاربة عصابات المخدرات وفرض الرسوم الكمركية . 

اما المعطيات في السياسة الخارجية الامريكية تجاه منطقة الشرق الاوسط ، تبقى الصين هي المعضلة كونها منافس استراتيجي حقيقي بالمقابل تعهد الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيمامين نتينياهو في حالة اعادة فوزه سوف يبذل جهود كبيرة لاستعادة السلام في الشرق الاوسط ، ومكافحة انتشار معاداة السامية في حرم الجامعات وبالمقابل كان في عهده انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع ايران ويرى ترامب الى المشكلات التي تعاني منها منطقة الشرق الاوسط على  مدى السنوات السابقة والمتمثلة بالتوسع الايراني عن طريق نشر الاسلحة والتوميل ، ويعد ترامب ان هذه التحديات تمنع وجود فرص لتعزيز المصالح الامريكية في الشرق الاوسط ، اذ اكد انه يعمل مع شركائه على محاربة الايديولوجيات الراديكالية ونبذ التطرف الاسلامي ويؤكد في حملته على العمل مع مجلس التعاوني الخليجي وتعزيز الشرائك الاستراتيجية طويلة الامد مع العراق كدولة مستقلة والعمل على الالتزام بالمساعدة على عقد اتفاق سلام شامل ومقبول مع الاسرائيليين