الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
دكاكين سياسية

بواسطة azzaman

دكاكين سياسية

عامر محسن الغريري

 

ارقام صادمة تلك التي تصرف من ميزانية الدولة لصالح الاحزاب في العراق حيث تصل مبالغها احيانا لاكثر من 300 مليار دولار تلك الاحزاب التي يعارض الشعب فكرة وجودها بكثرة على مسرح الحياة السياسية داخل دولة تعاني من شظف العيش وتدني الميادين الصحية والتعليمية وفقر الخدمات الاجتماعية يعارضها الشعب بعد أن اضحت تلك الاحزاب تاكل من جرفه وتعتاش على بؤسه وفقره ولكن الحق مع الأقوياء مهما بلغ  صوت الفقراء  عنان السماء  يطرح الناس على طاولة النقاش سؤالا للمتصدين للمشهد السياسي هل نحن بحاجة لهذه الحشود من الاحزاب ؟ولماذا لا يتم اقرار قانونها ليكون الرأي العام على بينة من القوي والضعيف فيها ؟ومن له قاعدة جماهيرية يتحرك ضمن إطارها ؟ومن هو الهامشي الذي يستخدم عنوانه كورقة في التحالفات الانتخابية مقابل ثمن مادي او معنوي ؟ ومن قال ان كثرة الاحزاب في بلد من العالم الثالث علامة عافية ونجاح لصوت الديمقراطية؟ امريكا التي يموج جوها الجغرافي باكثر من 50 ولاية يحكمها الحزبان الديمقراطي والجمهوري وبريطانيا التي تنعم بالديمقراطية منذ اكثر من 300يقودها العمال والمحافظون ارى ان كثرة الاحزاب في العراق دون ان تقدم هذه الكيانات السياسية شيئا لحياة المواطن من قبيل معالجة ما يربك وضعه الاجتماعي والاقتصادي فتخلع كل طالح وغير صالح وتحمي وتديم كل نافع ومفيد اكشاف فساد ليس الا .

 

 


مشاهدات 103
الكاتب عامر محسن الغريري
أضيف 2024/08/10 - 1:40 AM
آخر تحديث 2024/08/14 - 1:20 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 337 الشهر 5909 الكلي 9981453
الوقت الآن
الأربعاء 2024/8/14 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير