الله بالخير رياضة

كرة القدم في المغرب

يونس حمد

أصبحت كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في المغرب وجزءا بارزا من هويته الوطنية، فالمغرب دولة أفريقية تمتلك أفضل منتخب وطني في التاريخ في القارة السمراء، وكان أول منتخب أفريقي يصل إلى الدور الثاني في كأس العالم 1986 في المكسيك، وبعدها أصبح منتخبا مرعبا لكل المنتخبات العالمية، وإذا عدنا للتاريخ نرى أن المنتخب المغربي يلعب كرة قدم حديثة ومرونة في الملعب، وهو ما ساعده في إنجازاته الكروية طيلة السنوات الماضية إلى اليوم، ومن المميزات الجيدة التي تتمتع بها كرة القدم المغربية أننا لا نسمع عن وجود مشاكل داخل أروقة الاتحاد أي الاتحاد المغربي لكرة القدم مع اللاعبين أو مع الهيئات الإدارية أو التدريبية، فمنذ زمن بعيد فتح المغرب أبوابه للاعبين يغادروا ويلعبوا في الدوريات الأوروبية، حيث نرى اليوم أكثر من لاعب بارز يلعب في أقوى الدوريات الأوروبية، وهم أساسيون في الملعب ولديهم قاعدة جماهيرية كبيرة. كما أن هناك العديد من الأشخاص من أصول مغربية يلعبون في فرق دولية، وهذا خير دليل على مكانة المغرب في عالم كرة القدم. لقد ساعدت الصيغة شبه الاحترافية التي تبناها المسؤولون المغاربة في تطوير البنية التحتية لكرة القدم في البلاد.

يلعب اللاعبون بحب عميق لقميص المنتخب الوطني، مهما كان دورهم أو مستواهم في الملعب، ولا توجد منافسة غير عادلة، يلعب الجميع لإثبات أنفسهم ومن ثم الاحتراف.

نحن لا نتحدث هنا عن عدد البطولات التي فاز بها المنتخب المغربي أنديتهم في البطولات العالمية والإفريقية، بل حديث صادق عن كرة القدم المغربية، التي نراها اليوم أصبحت موضوعا مهما للشارع الرياضي العالمي والإفريقي نظرا للنتائج الرائعة التي حققتها في البطولات العالمية مثل كأس العالم والأولمبياد.

 نعم كرة القدم في المغرب تتطور باستمرار!، وليس من الغريب في السنوات القادمة أن تكون بطلة للعالم وحائزة على الميدالية الذهبية في الأولمبياد.