فتح الصندوق الأسود لسفينة نوح
شيرزاد نايف
اختُتِم أخيرًا المهرجان الثقافي السنوي الثاني لمؤسسة (خاني) للثقافة والإعلام في دهوك أعماله، تحت شعار (نحو مجتمع مثقف لمستقبل أكثر إشراقاً)، حيث يعتبر (خاني ـ أحمد الخاني)، أحد أشهر الأسماء اللامعة في فضاء الثقافة الكردية؛ الكاتب والشاعر والفيلسوف والمتصوف الكردي؛ المولود قبلَ 374 عامًا، صاحب ملاحم تاريخة مدونة من أشهرها (مم و زين) و (العقيدة الإسلامية). شمل المهرجان مجالات الفلسفة كافة من فكرٍ و أدب و فن..الخ. بأستضافة مثقفين وفنانين وأدباء محليين و أجانب. عرضت فقرات المهرجان في يومين مواضيع شتى منها البحث عن النماذج المفقودة كخاني، ضم البانال الأول دراسة أثارية من قبل الدكتور منقب الآثار. حسن قاسم بعنوان بانوراما آثار المنطقة، عرض فيها دراسات منقبة حديثاً في محافظة دهوك موثوقا بمباركة الآيات القرآنية (ؤقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا ؤأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ) الآية (29). وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ ؤيَا سَمَاء أَقْلِعِي ؤغِيضَ الْمَاء ؤقُضِيَ الَاَمْرُ ؤاسْتَؤتْ عَلَي الْجُودِيِّ ؤقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ الآية (44). حول ماهية وأصول بدأ البشرية وطوفان (نوح) عليه السلام وكيف رست السفينة في المنطقة. فيما عدا ذلك دراسة الاصول المترائية و الميتانية و السومرية و الاكدية...الخ، فكان الدليل الى كشف الحقائق التاريخة (عنصر اللغة)، قدم فيها مقدم الدراسة دلائل قوية، أبهر فيها الحظور في قرآءة النصوص واللوائح الأثرية وتشابه الكمات التي بقيت حتى يومنا هذا أستحق أن يكتب عنها مقال كهذا.