رسم طابع أم أسلوب للسرقة؟

رسالة الحسن

قرارات تصدر بين الحين والآخر لم ينزل الله بها من سلطان والقصد من وراءها افشال العملية التربوية في العراق ، قرارات غير صائبة ولا مدروسة ، بعد أن أصبح التعليم في العراق تجارة واستثمار كل مستثمر يبني مدرسةعلى حسابه الخاص ويؤسس مؤسسة تعليمية خاصه به وتبعا لقوانينه وقد تجاوزنا هذه المشكلة لكون بعض المؤسسات الأهلية مستواهم التعليمي جيد جدا ولكن كان هذا القرار سلاح ذو حدين حيث أضر بالتعليم الحكومي وبمستواه ولاسباب كثيرة ليست موضوع نقاشنا إلان...، الذي أريد أن اوضحه أن قرار رسم الطابع باستقطاع 10000 عشرة آلاف دينار من كل معلم وبأثر رجعي لسنوات مضت وذلك لبناء المدارس هذا قرار خاطئ ويعتبر باب من أبواب السرقة العلني لجهود المعلم فما ذنب المعلم ليستقطع من راتبه الذي لا يسد احتياجات أسرته وهل الدولة عاجزة عن ذلك مسؤولية المعلم التعليم وليس بناء المدارس فهذا عمل الحكومة وهنا يمكن لمن أصدر القرار اذا كان مقتنع فيه ومصر على تنفيذه أن يعمل تعديل بسيط الا وهو استقطاع مبلغ مليون دينار شهريا من أعضاء مجلس النواب واعضاء مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية وكذلك الوزراء كون مبلغ مليون دينار شهريا لايؤثر في اختلال مستواهم المعيشي كونه مبلغ زهيد بالنسبة لما يتقاضوه من رواتب ضخمة من ميزانية الدولة ،هذا اذا كانت الحكومة العراقية قد أعلنت افلاسهاولجأت للاستقطاع من رواتب موظفيها...!! . 

قلناها ونكررها الف مرة ضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب لكي تكون قراراته مدروسة وحكيمة ،

وهذا ماتفتقره معظم وزاراتنا للأسف الشديد بسبب الحصحصة والتكتلات والمصالح الشخصية ...

واخيرا اقـــــــول نحن كأقلام حرة نقف ضد اي قرار من شأنه أن يلحق ضررا بأية فـــــــئة من فئات الشعب . وقرار رسم الطـــــــــــابع لبناء المدارس قرار ظالم وغير مقبول .