ظاهرة الأراكيل بين الشباب

مهند الياس

جاء في تعريف الأركيلة: هي أحد أقدم طرق التدخين في العالم، وتمتد جذورها إلى آلاف السنين في الماضي. يُرتبط تاريخ الأركيلة بنبات النارجيل، وهو جوز الهند، حيث كانت تُفرغ من لُبّها ولبنها، وتُتخذ كآلة مخصصة للتدخين. يُطلق عليها تسمية «أركيلة» وهي كلمة مشتقة من الكلمة الفارسية «نرجيلة» التي تعني جوز .

وقد اتخذت الناركيلة فيما بعد اشكالا عديدة في تكوينها واستعمالاتها واضافات التبوغ المتنوعة اليها والمزوجة بنكهات عديدة يستذوقها المدخن ليعدل مزاجه وينعش مشاعره . اما اضرارها فقد اكدت جميع الدراسات الطبية بان الناركيلة ، هي الواسطة السريعة المهلكة لجسم الانسان والتي تحمل افاتها المدمرة

أنواعا من السموم التي لا تطيقها صحة الانسان ولا  نريد هنا ان نعدد مضار النركيلة فلا يسعنا الوقت ولكن فقط نريد ان نمر على الصور البائسة التي نراها عبر المنتجعات والمقاهي وعبر الطرق العامة ، هذه الصور المبتذلة والتي كثيرا ما تؤلمنا وتملا نفوسنا نفورا وخاصة تلك التي يعطيك محتواها ماترفضه القيم وما يرفضه الذوق العام .. ان شبابا بعمر الزهور برتدون الملابس القصيرة ( الشورتات) يجلسون وبوضعيات مختلفة مقززة وهم يشفطون الدخان

بشراهة ويطلقون القهقهات و لايبالون بما بفعلون ،، اما في بعض المقاهي الأخرى فترى الشابات يدخن الناركيلة كما يحلو لهن ويا لبؤسهن !

ان انتشار الاراكيل بين الشباب والشابات بشكلها المقرف وكما نراها بام اعيننا لتعطينا الدليل القاطع بان مثل هكذا ثقافة ، انما نؤدي بالنتيجة الى خلق هوة واسعة تفصل بين الشاب وتطلعه نحو المستقبل .. ان قضاء الوقت بهذه الطريقة ، انما هي حالة تؤدي بالنتيجة الى احتمالات كثيرة لا تحمد عقباها ويبقى السؤال : من هو المسؤل المباشر عن هذه الظاهرة ..

ويبقى الجواب له تفاصيل كثيرة !!!