النشاط المدرسي علامة فارقة .. الشويلي أنموذجاً
اسيل عبد الجبار
المدرسة مهما كان تعريفها فهي مصنع العلماء .. وتسمى البيت الثاني للطالب حيث تعلمنا من معلمينا كيفية آداب الحديث والطعام والطريق واحترام الوالدين والرفق بالحيوان والعطف على الصغير .
تعلمنا من المدرسة العلم من مناهله جميعا واصبح منا العالم والطبيب والمهندس وغيرهم..
بناء الاجيال
وتعد المدرسة رافدا مهماً لتلقي المعارف، والعلوم المختلفة، ومهمتها لا تقتصر على ذلك فقط، فهي مكان لبناء الأجيال، وفيها تعقد العديد من النشاطات المدرسيّة المتنوعة التي تساعد على صقل شخصيّة الطالب، وإعداده للخروج لتحديات الحياة، ومن الأمثلة عليها النشاط الرياضي، والنشاط الاجتماعي، والكشافة، ومسابقات الخط، والشعر، والموسيقى، والرسم.
ويعرف النشاط المدرسي بأنّه الممارسات التعليميّة التي يتم من خلالها استغلال الطاقات الكامنة لدى التلاميذ، منمّية بذلك مواهبهم، وذلك بتناول كل ما يتصل بالحياة المدرسيّة، وأنشطتها المتنوعة المرتبطة بالمواد الدراسيّة، أو الجوانب الاجتماعيّة، أو ما يختص بالنواحي العمليّة كالرياضة، والموسيقى، والمسرح.
والمعلم ذلك الانسان الذي له الفضل الكبير في تنمية كل المواهب العلمية والمواهب الاخرى فالنشاط المدرسي ذو اهمية كبرى للطالب فهو يعد احدى مقومات تنمية الدماغ والتفكير السليم للطالب.
سقت هذه المقدمة وانا ارى بأم عيناي تلك الجهود الجبارة التي يبذلها قسم النشاط المدرسي في تربية كربلاء المقدسة وحقا عندما نقول بان الرجل المناسب في المكان المناسب فقد اثرى هذا القسم على تنمية عقول الطلاب من خلال رفدهم بالنشاطات التربوية والصحية والفكرية وتنامي المواهب الفنية الاخرى فكان لدور الاستاذ الراقي كاظم حسين الشويلي مدير القسم دورا مهما في كل الذي نتحدث عنه ونظرا لأهمية هذا النشاط فهو لا يدخر جهدا في انجازه واضعا نصب عينيه تنمية الطاقات الطلابية لغرض ايصالها الى اعلى المستويات والتي بالتأكيد سوف تنمي عقولهم نحو مستقبل افضل.
هنيئا الى تربية كربلاء المقدسة لرجلا اصاب في عمله فكان ناجحا في كل شيء ومن الله التوفيق.