لازالت الصحافة قائمة
السبق التاريخي بكتاب رياضي
هشام السلمان
كثير من الصحفيين يوجهون لي السؤال متى سيصدر كتاب اللجنة البارالمبية العراقية والاعلان عنه من خلال اقامة حفل توقيع النسخة الاولى منه .. ؟ وهو سؤال وارد وموضوعي
لكن لابد لي ان اقول اولا اشكر الجميع حول اهتمامهم ومتابعتهم لهذا الاصدار الذي ربما يكون ( متفردا ) من ناحية السبق كونه أول كتاب تاريخي يصدر عن جهة رياضية في العراق بشكل رسمي وتسجل تاريخها للحفاظ عليه لاسيما تدوين تاريخ انبثاق هذه المؤسسة الرياضية اوتلك للحفاظ على الانجازات والمشاركات واسماء الابطال الذين حققوا للبلد مهمة رفع علم البلاد بأوسمة ملونة
وهي مهمة يُعزف لها النشيد الوطني للدولة وهذا غاية الاهمية للدولة .
البارالمبية أول مؤسسة رياضية في العراق تصدر كتابا حول تاريخها جاء تحت عنوان
( البارالمبية من التأسيس الى باريس) بهذا العنوان سيصدر كتاب اللجنة البارالمبية الذي جاء في ( 165 ) صفحة من تأليف الدكتور عقيل حميد رئيس اللجنة البارالمبية العراقية والصحفي الرياضي هشام السلمان مدير اعلام اللجنة الكتاب سيصدر خلال الايام القليلة المقبلة وربما في ايام هذا الاسبوع عندما تمر الايام على خير دون ان تتعرض مطبعة الديوان للعطل !
( حاليا الكتاب في المطبعة ) علما انه يقع في سبعة فصول الفصل السابع باللغة الانكليزية وسيوزع من خلال البعثة العراقية في بارالمبياد باريس 2024
وقبلها سيقام حفل توقيع النسخة الاولى من قبل المؤلفان د. عقيل حميد وهشام السلمان اللذان حرصا على ان يُنجز هذا الكتاب بشكل واقعي ومهني يحفظ للجميع حقوقهم كأثر تاريخي من حق الجميع ان يتفاخر بتاريخه لاسيما وهو كتاب يبحث في تاريخ الرياضة البارالمبية التي استطاع ابطالها كتابة تاريخ الرياضة البارالمبية بحروف ذهبية يفتخر بها الشعب العراقي الى جانب الرياضة العراقية في الاولمبية بكافة العابها ..
شخصيا افتخر باني ساهمت من موقعي كمدير لاعلام اللجنة البارالمبية واشارك رئيس اللجنة البارالمبية د. عقيل حميد مهمة تأليف الكتاب والذي كان من موقعه داعم ومساند للكتاب منذ اللحظة الاولى لبداية الاعداده الذي تميز عن
الكتب التاريخية الرياضية الاخرى بانه يخوض في احداث تاريخية مهمة تمثل احدى الاولمبيتين الفاعلتين حاليا في العراق وهما اللجنة الاولمبية العراقية واللجنة البارالمبية العراقية نطمح ان يكون الكتاب بمستوى الطموح ويغطي جيمع الاحداث التي شهدتها اللجنة البارالمبية وهو ما يأمله المترقبين للحدث التاريخي الذي يقر بان الصحافة الرياضية لا زالت قائمة رغم تحديات الزمن وتطوراته المهمة .. الستم معي ..؟