تكريم باحثين ضمن مبادرات دعم الشباب وتشجيعهم على الإبداع 

بغداد - ابتهال العربي 

الناصرية - باسم الركابي

وصف رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، مبادرة التحول الرقمي في العراق، برؤية استراتيجية طموحة لتعزيز التنمية الشاملة، بدءاً من تحسين البنية التحتية الرقمية، ومروراً بتعزيز الحكومة الإلكترونية، والتي تؤدي الى رفع قدرات العمل الرقمي وتشجيع الابتكار، وريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا، وذلك خلال فعاليات ملتقى شباب التحول الرقمي، الذي اقامته منظمة سيبار لتطوير الاقتصاد التقني، في معرض بغداد الدولي. ونقل ممثل رئيس الجمهورية، جمال المحمداوي، كلمته تابعتها (الزمان) امس، مؤكداً فيها ان (هذا الملتقى يمثل نقطة تحول هامة نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية في البلاد)، مشيراً الى ان (التحول الرقمي في العراق يشمل تبني التقنيات ودمجها في نماذج الأعمال، ما يسهم في إعادة تشكيل الأسواق وتقديم حلول مبتكرة للتحديات القائمة)، وأضاف ان (المجتمع الحديث يتجه بسرعة نحو الثورة الصناعية الرابعة، إذ تدخل التقنيات الرقمية في جميع جوانب الحياة)، مبيناً ان (الشباب مهتمون بمجالات متعددة تشمل البرمجيات، الشبكات، الذكاء الاصطناعي، الدفع الإلكتروني، الأمن السيبراني، الاتصالات، الإعلام الإلكتروني، البيانات الضخمة، علوم البيانات، إنترنت الأشياء، الجيل الخامس، المدن الذكية، الروبوتيكس، والتجارة الإلكترونية)، وأوضح المحمداوي ان (التنوع يعكس أهمية التحول الرقمي في جميع الجوانب، ويفتح آفاقاً واسعة للنمو والابتكار)، منوهاً الى ان (المشاركة في الملتقى تهدف إلى نقل التجارب العالمية في التحول الرقمي، وريادة الأعمال الرقمية إلى مجتمعنا، ما مايخلق مستقبل أفضل للشباب).

دعم الإبتكار

الى ذلك، تمضي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإطلاق الحاضنات التكنولوجية والعلمية في الجامعات، ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية. وأوضح وزير التعليم نعيم العبودي، في كلمته خلال المؤتمر الأول للحاضنات التكنولوجية والعلمية، ان (الحكومة تولت مسؤولياتها القانونية والعلمية والاعمارية، وتضع ملف التنمية في أولوياتها القصوى ضمن برنامجها)، لافتاً الى (جهود الوزارة في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وحرصها على تأطير هذه الرؤية عن طريق التعديل التاسع لقانون الوزارة، والذي فتح المجال لتأسيس الحاضنات التكنولوجية والعلمية في الجامعات)، ودعا العبودي الى (تذليل الإجراءات البيروقراطية التي قد تواجه الخطوات الأولى لعمل الحضانات، وتعزيز سياقات التعاون بين الجامعات والمجتمع، وتنمية فرص التفاعل وتجسير الهوة بين الجانب النظري والعملي، فضلاً عن تلبية متغيرات سوق العمل والمقتضيات التنموية). وظهرت نتائج القبول الأولي للدراسات العليا للعام الجاري، في جامعة ذي قار. واعلن قسم الشؤون العلمية والدراسات العليا في الجامعة، عن نتائج الترشيح الأولي للقبول في الدراسات العليا الدكتوراه - الماجستير - الدبلوم العالي، للكليات لهذا العام. بحسب مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، كمال حامد ياسر، والذي أوضح ان ( عدد المؤهلين للمشاركة في الامتحان التنافسي بلغ 1092 متقدماً، وقد أظهرت النتائج الأولية قبول 288 مرشحاً، وبمختلف التخصصات العلمية والإنسانية، وذلك بعد إنتهاء عمليات التدقيق والفرز الأولي، حسب التوقيتات المثبتة من قبل وزارة التعليم العالي)، بدوره قال مدير قسم الدراسات العليا، علي جهاد كاطع، انه (بإمكان المتقدمين تقديم الإعتراض على نتائج القبول الأولي في الكليات المعنية، اعتراضاً إلكترونياً لمدة ثلاثة أيام من تأريخ الإعلان الأولي). على صعيد متصل، اطلقت مؤسسة فيض الرافدين للتنمية المستدامة، مؤتمرها الاول تحت شعار تنمية شاملة لتمكين الشباب، وذلك برعاية كلية المنصور الجامعة والجمعية العراقيه للمكتبات والمعلومات، في اطار دعمها لمبادرات تمكين الشباب.

بحوث فائزة

وأشار عميد الكلية، صباح محمد كلو، خلال المؤتمر، الى ان (كلية المنصور الجامعة قدمت الدعم لشريحة الشباب، عبر تنظيم مؤتمرات علمية لبحوث التخرج المتميزة، برعاية رئيس الجمهورية، كما كرمت اصحاب  البحوث الفائزة  في تلك المؤتمرات)، مبيناً ان (الكلية افتتحت دورات مجانية لرفع المستوى العلمي للشباب من خلال اكاديمية سسيكو في مجال الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي، واللغة الإنجليزية)، من جهته، اكد رئيس الجمعية العراقية للمكتبات والمعلومات، عبد الستار شاكر، (اقامة العديد من المؤتمرات والندوات الداعمة للشباب، بهدف استثمار طاقاتهم وتشجيعهم)، وفي ختام المؤتمر، وزرع عميد الكلية، الهدايا بين الطلبة المتفوفين في دراستهم.