الكلدان والاشوريون والعرب
ذنون محمد
لا اريد ان ادخل في هذه المعمعه وان اذهب الى تفاصيل فيها لكثرة ما أرى ومع الاسف من صراع في هذا الباب لكن وانا افكر في هذه التسميات وردت ملاحظه لي أود أن اطرحها وهي تولدت لي من خلال مالي من قراءات في هذا الباب ومن اطلاع على المخزون التاريخي فيها. من خلال ماقيل عن حضارات الأمس الكل اتفق على عظمه الحضاره الاشوريه ومن انها فتحت أعين الانسانيه على الكثير من الأمور ومن انها حضاره استطاعت ان تتخطى امم كثر من خلال مالها من منهجيه ومن علميه ومن آثار كثر مازالت تشهد على عظمة ما كان لها ومهما تكلمت عنها ومهما ببنت مالها من حياة ومن رقي فإني مقصر في هذا الباب لكن ما لاحظته ان ذرية اليوم من هذه الحضاره او ان خلف اليوم من تلك الامه مازالو منشغلون بالماضي وبيان ما كان له من عظمه وان هذا الأمر هو شاغلهم الأول حالهم حال العرب او المسلمين شغلهم الأول كان الاولون أسياد العالم وكان الاولون هم من بنى الحضاره ومن علم العالم مفاتيح الكون .لكن من خلال ما نرى او نقرأ ان الكلدان لهم نهج آخر فهم على اعتزازهم بالأمس لكنهم لا يحملون ذلك التاريخ على ظهورهم دوما كي لا يثقلون انفسهم بل مندمجون مع واقع اليوم ومحاولين ان يتركو بصمه في هذا الباب من خلال ما لهم من رؤيا مستقبليه وهذا ما نريده من الكل سواء كانو من اشور او العرق العربي..