المنتخب الأولمبي يلفت الأنظار في عاصمة الأنوار ويواجه الأرجنتين بشعار الفوز والتأهّل

الناصرية- باسم الركابي

يسعى المنتخب الوطني الأولمبي الذي لفت الأنظار في عاصمة الانوار متابعة انطلاقته القوية بعدما قلب تاخره بهدف الى فوز بهدفين على أوكرانيا في افتتاح مشواره في تصفيات المجموعة الثانية لبطولة كرة القدم ضمن الدورة الأولمبية في فرنسا عندما يواجه اليوم السبت عند الرابعة عصرا منتخب الأرجنتين الذي خرج من الباب الضيق بخسارة من المغرب بهدف لهدفين في مواجهة تختلف عن لقاء الافتتاح  لان الأرجنتين اقوى من أوكرانيا  لكن فوز الأولمبي سيزيد المزيد من البريق  والتالق الى سجل الفريق كما ظهر2004في أثينا   عندما سيدخل مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة كما يمتلك الافضلية  لانه حقق الفوز في الجولة الأولى وهذا الأمر سيساعد الفريق ومحاولة الحصول على فرصة تحقيق الفوز الثاني تواليا لكنه سيواجه مهمة صعبة لان الأرجنتين تريد محو اثار الهزيمة ومداواة تلك الجراح

تقديم نفسه

الأولمبي قدم نفسة كما يجب وقلب الامور في شوط واحد  وليس بالأمر  السهل ان تقلب نتيجة مباراة بهذة الطريقة عندما اختفى تماما في الحصة الاولى وتخلص من الفرص الخطرة جدا للمنافس الذي تسيد اكثر دقائق الشوط الاول قبل ان يعود الأولمبي بقوة وبشكل اخر وقلب الموازين بعدما اهتزت شباكة د50 لكنه عاد المباراة بسرعة للبداية  وخالف التوقعات بركلة الجزاء التي نفذها ايمن حسين د56 قبل ان يظهر المتالق دوما علي جاسم الذي قدم فاصل هجومي  عندما تلاعب بدفاع اوكرانيا قبل ان يطلق كرة قوية من خارج منطقة الجزاء  عانقت الشباك د75 واعلان التقدم والحسم  والقضاء على امال اوكرانيا وسط تشجيع و حماس الجمهور العراقي الذي أشعل الملعب فيما اطبق الصمت على مدرج أوكرانيا وسط حسرة الخسارة فيما استمرت احتفالات  من تواجد في ملعب اللقاء ومدينة ليون حتى الصباح في فرحة مجنونة امتدت إلى عموم مدن الوطن  من اقصاة الى اقصاه   ومن حق الجميع ان يحتفلوا  في كل مكان ويامل ان تستمر الإفراح مع انتظار تحقيق نتيجة المنتخب الذي  واجةكل التحديات وكتب بنفسة العنوان الأبرز لموقعة ليون وأي موقعة وأي فوز واي مشهد في جنبات الملعب الجميل

وضع جيد

الفوز جعل من الفريق في وضع افضل ويرغب ان يكون جيد  وجدي وان يبقى واقعي  وفي أريحية وبات لا يخشى اي فريق كما بات يؤمن بقدراتة على مواصلة تحقيق النتيجة الثانية اليوم والذهاب بعيدا ويكون الجهاز الفني بقيادة راضي شنيشل قد حضر الفريق بشكل جيد لمواجهة الأرجنتين ومهم ان يكون الكل على أتم الإستعداد واللعب بشعار وروحية  الفوز وعلى قدر التحدي  كون تنتظرة مهمة غاية في الصعوبة من المنافس بغض النظر عن خسارته من المغرب وسيبذل ما في وسعه  لتعويضها ولان غير الفوز ستتعقد الامور وقد يكون الخروج المبكر  لكن الأرجنتين  تكون قد تعلمت الدرس وان حساباتها ستكون مختلفة   لكن الأمر سيكون رائعا اذا ما تمكن الأولمبي من تحقيق الفوز الثاني  ومهم ان يكون علي جاسم لاعبا أساسيا وان يعود سعد ناطق من الإصابة من أجل  ت اصل الفريق في نجاحاتة حتى لايواجة الفريق مشكلة التاهل  للدور التالي كما مهم ان يدخل الفريق بقوة من البداية واللعب بضغط وترجمة الفرص حتى لايواجة صعوبات الشوط الأول امام أوكرانيا وكيف جرت الامور ويدرك اللاعبين اهمية خطف النقاط كاملة .

طبيعة المباراة

والكل يعرف طبيعة المباراة الأخرى  وأهميتها ولان هزيمة الأرجنتين من المغرب لا تعني نهاية المطاف ولانه فريق متكامل يتمتع بلاعبين من مستويات مهمة لكن هناك اوقات صعبة يمر فيها كل فريق لكنة يرفض تماما تلقي الخسارة الثانية تواليا بل يريد العودة السريعة وعبور بوابة الأولمبي ودعم حظوظه في المنافسة بالحصول على إحدى  بطاقتي التاهل ما يجعله ان يركز على  تحقيق نتيجة مباراة اليوم حصرا وتدرك أن أي تعثر قد يخرجها من دائرة  المنافسة ولأنها تريد كسر حالة اليأس بعد الذي حصل مع المغرب كما تريد تحديد طريق الفوز واستعادة امال المنافسة والتأهل .

المغرب وأوكرانيا

وترى  منتخب المغرب ان الفوز اليوم على اوكرانيا سيمنحها التاهل مباشرة بعدما حصلت على ثلاث نقاط غالية من الارجنتين ومؤكد ستسخر جهودها من اجل حسم الامور والمرور للدور التالي لكنها مواجهة ليست بالسهلة  رغم  المنافس  محبط ويشعر بقلق كبير لكنه  يريد تعويض خيبته  ويعلم ان الخسارة الثانية ستضعه خارج تصفيات المجموعة لكن مع كل الذي واجة الفريق يبقى قوية لما  يتمتع بلاعبين بحالة بدنية عالية واكثر هم مهاريين كما يتمتع الفريق بحالة من الانسجام واستمر يلعب امام الأولمبي حتى اللحظة الأخيرة  ويامل بدعم حظوظه كون للان لم يحسم شيء.