الحلبوسي ينتخي للوطن

عبدالرضا محسن الملا

لم اعرفه سابقاً ولم نمتدح احداً من باب التقرب, الا ان الاشادة لمن يستحقها هو ماينبغي ان تكون عليه في المواقف الوطنية الصادقة , وقد وجدنا في شخصية محمد الحلبوسي الكفاءة بادارة رئاسة مجلس النواب ومبعث امل للوطنيين الشرفاء وادارته الجلسات بهدوء وروية وبعد نظر فيها مصلحة العراق الجديد اولا, وسبق ان اوردنا له عبارة في مقالة كتبناها باحدى الصحف المحلية قبل سبعة سنوات وتحديداً بعد فوزه بالانتخابات التي جرت في حينه وفاز فيها باستحقاق وتعرضه بخلق مشاكل تعرقل فوزه (انهم يريدوننا فلاحين وهم الاقطاع) واليوم ينتفض بارادة صلبة وكما نقلته وسائل الاعلان الوطنية رافضاً بشدة الدعوات التي انتشرت حول الاقليم السني محذراً من تداعيات فتن خطيرة عند اقامة مثل هذا الاقليم, وكلنا يعلم ان فكرة الاقاليم التي اسس لها البعض في كتابة دستور عام 2005 في مادته 119 كان الهدف منها التحكم برقاب الناس من خلال اقامة هذه الاقاليم يشم منها رائحة الطائفية والعنصرية تفرق ولا تجمع وهي بحكم الباطل وما بني على باطل فهو باطل , مما يتطلب اعادة النظر بهذه المادة والغائها, ودعوة خالصة الى مجلس القضاء الاعلى الموقر اعادة النظر في تنحية الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب واعادته لاستحقاقه الانتخابي الذي اوصله لهذه المسؤولية الوطنية التاريخية. تحية لمحمد الحلبوسي المنتخب جماهيرياً ورحم الله ملاّ عبود الكرخي:ـ

لازم انميز الزين من الزلم

وننتخب كلمن شهم صاحب علم

ونرفض اللي يجي كل يوم ابفلم