رومانوسكي ترفض إعادة النازحين قسراً إلى مناطقهم

إتفاق مبدئي على إلغاء تأشيرة الدخول بين العراق وتركيا

انقرة - ماهر اوغلو

اتفق العراق وتركيا ،مبدئياً على إلغاء تأشيرة الدخول للمسافرين الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة وتزيد عن 50 سنة. وقال وكيل وزارة الخارجية عمر البرزنجي في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رسوم تأشيرة السفر إلى تركيا تتراوح بين 130 و200 دولار وتختلف حسب مدة الإقامة في تركيا،حيث تم الاتفاق مبدئيا على الغاء تأشيرة الدخول للذين تقل اعمارهم عن 15 سنة وتزيد عن 50 سنة)، وأشار البرزنجي إلى إنه (التقى على رأس وفد حكومي نظيره التركي ياسين أكرم سيرم، بحضور السفير العراقي لدى أنقرة ماجد اللجماويّ ، وعقدنا اجتماعاً بحث تعزيز، وتطوير العلاقات الثنائيَّة، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يُلبِّي طموح الشعبين الصديقين)، مؤكداً إن ( الاجتماع ناقش تسهيل إجراءات منح سمات الدخول التأشيرة لمواطني البلدين)، وأكّد البيان إن ( الجانبين شددا على ضرورة التعاون المُشترَك لمنع الهجرة غير الشرعيَّة، وتسليم وإعادة المدانين، ونقل المحكوم عليهم لقضاء مدّة محكومياتهم في بلدهم، ومناقشة الشُؤُون القنصليَّة، والأمن، ومكافحة الإرهاب، والتعاون القضائيّ)، وعدَّ البرزنجيّ (هذه الخطوات من شأنها تقوية العلاقات وتطويرها مُستقبلاً)، وشدد على القول (وجوب استثمار الانفتاح الكبير بالعلاقات بين البلدين، وتنفيذ الاتفاقيات ومُذكرات التفاهم التي أُبرِمت في زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد في شهر نيسان الماضي). فيما أكد وزير التخطيط محمد علي تميم، ان الحكومة جادة في تنفيذ طريق التنمية المتمثل بخط سكك الحديد والطريق البرّي. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الوزير استقبل السفير التركي لدى العراق، أنيل بورا إنان والوفد المرافق له ،وشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين،  وتوطيد التعاون البنّاء من أجل تفعيل ما تمّ الاتفاق عليه خلال زيارة اردوغان إلى بغداد ، التي شهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مختلف المجالات). إلى ذلك ، كشفت السفيرة الامريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي، عن تقديم بلادها مساعدات بمبالغ مالية تجاوزات 3 مليارات دولار للنازحين واللاجئين. وقالت رومانوسكي خلال إعلان المبادئ التوجيهية لتنظيم شؤون اللاجئين في إقليم كردستان إنه (بعد أحداث الحرب ضد داعش في عام 2014 قدمنا أكثر من 3.6 مليارات مساعدات قدمنا مساعدات الى النازحين واللاجئين)، وأضافت (نحن عملنا مع الحكومة الاتحادية والاقليم والمنظمات الدولية، والمجتمع الدولي على ايصال المساعدات الى النازحين العراقيين واعادتهم الى مناطقهم)، وطالبت رومانوسكي بـ (العمل على اعادة النازحين الى مناطقهم بكل تقدير واحترام،حيث لا ينبغي الضغط عليهم للبقاء في مخيمات النزوح، ولا ينبغي أيضا الضغط عليهم للعودة القسرية إلى أماكنهم). على صعيد متصل ، بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مع نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي دانييل شابيرو، تعميق الشراكة الأمنية، بعد مرحلة انتهاء مهمة التحالف الدولي. واوضح بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الأعرجي استقبل بمكتبه نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي ، بحضور رومانوسكي، وتناول اللقاء البحث  في تطوير العلاقات الثنائية على المستوى الستراتيجي وتعميق الشراكة الأمنية، ولاسيما بعد مرحلة انتهاء مهمة التحالف الدولي، إلى جانب مناقشة ضمان مواصلة الحرب على الإرهاب بمنع مصادر تمويله البشرية والمالية والإعلامية، وحث الدول على سحب رعاياها وغلق مخيم الهول السوري). وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، قد جدد مضي العراق بإجراءات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش. واشار بيان إلى إن (السوداني ناقش مع وفد امريكي ، بح إجراءات المضيّ في إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، وتفعيل العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة)، وأضاف إن (اللقاء شهد بحث الأوضاع في المنطقة والعدوان على غزّة، ومعاناة الشعب الفلسطيني، وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية وموادّ الإغاثة في ظلّ الحصار الخانق، وعدم اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في الضغط على حكومة نتنياهو لوقف الإبادة الجماعية)، ودعا السوداني إلى (الحاجة لموقف حازم إزاء العدوان، وضرورة منع التصعيد بما يهدد باتساع نطاق الصراع).