إختتام منافسات بطولة شهداء التايكواندو المفتوحة في بغداد
بغداد- الزمان
بحضور وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع، أقيم حفل ختام بطولة شهداء التايكواندو العراقية المفتوحة الأولى للمتقدمين رجال ونساء، والتي نظمها الاتحاد العراقي للعبة، على قاعة الشعب الرياضية المغلقة، بتواجد أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية، ورئيس وأعضاء اتحاد التايكواندو، وممثلي عوائل الشهداء. وبارك المبرقع للأسرة الرياضية، إقامة هذه البطولات التي تثبت يوماً بعد آخر أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية العراقية؛ تهتمان بجميع الرياضات دون استثناء، مبيناً أن قاعة الشعب شاهدة على الكثير من البطولات المهمة ليس آخرها بطولة شهداء التايكواندو.
وتمنى المبرقع التوفيق لكل المشاركين في البطولة فضلاً عن القائمين عليها، مؤكداً أن الحكومة العراقية وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تولي أهمية كبيرة للرياضة، تجلى ذلك عبر العديد من المناسبات الرياضية العربية والآسيوية التي احتضنها العراق. ورحب القائمون على البطولة بحضور وزير الشباب والرياضة، ودعمه المتواصل للرياضة بشكل عام ولاتحاد التايكواندو بشكل خاص، الأمر الذي من شأنه النهوض بواقع الرياضة والرياضيين وتحقيق أكبر الإنجازات وعلى كل الأصعدة.
وفي الختام سلم المبرقع ممثلي عوائل الشهداء الدروع، والفائزين الأبطال في البطولة من الرجال والنساء الأوسمة الملونة.
السفير الهولندي
والتقى وزير الشباب والرياضة السفير الهولندي للشباب والعمل والتعليم في وزارة الخارجية الهولندية جوريان ميدلهوف، وجرى خلال اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بحضور المدير العام لدائرة العلاقات والتعاون الدولي في وزارة الشباب والرياضة حسام حسن. وأكد المبرقع على أن (الحكومة العراقية الحالية التي يترأسها محمد شياع السوداني تعطي أهمية كبيرة لقطاع الشباب وتجسد ذلك في المجلس الأعلى للشباب الذي يرأسه رئيس مجلس الوزراء وينوبه وزير الشباب والرياضة و يضم في عضويته وزراء لقطاعات حكومية وهي خطوة تتخذ لأول مرة في العراق، وعمل المجلس على خطوات عدة لتطوير الشباب مثل مبادرة ريادة وبرنامج سفراء الشباب وغيرها من المبادرات).
وأشار المبرقع إلى (اهتمام وزارة الشباب والرياضة في ريادة الأعمال واعتمادها مبادرات عدة في هذا الشأن مثل مبادرة خطوة لتدريب خمسة آلاف شاب في العراق بالتعاون مع منظمة الاسكوا ووزارة العمل، وتدريب ألفي شاب في الموصل بالتعاون مع الحكومة الهولندية والبنك الدولي) مبيناً أن (الوزارة تسعى للتعاون مع الأطراف ذات الاهتمام المشترك إلى الحد من البطالة عبر تعزيز القطاع الخاص وهو ما يؤدي إلى تخفيف الضغوط على ميزانية الدولة).
وتابع بالقول أن (الوزارة تسعى إلى فتح آفاق التعاون مع جميع الأطراف التي تهدف إلى تطوير واقع الشباب والاسهام معنا في مواجهة التحديات التي تقف أمامهم مثل البطالة ومواجهة المتطلبات المستقبلية المتعلقة بجوانب التكنولوجيا والبرمجة والذكاء الاصطناعي كونها المجالات الأهم في المستقبل ).
وتحدث السفير الهولندي عن سياسات هولندا تجاه الشباب واستراتيجيتها للاستثمار في هذا القطاع الحيوي موضحا أن (بلاده ترعى مبادرة اورنج كورنرز في العراق التي تهدف إلى تدريب مجموعة من الشباب والشابات في مجال الأعمال). وأشار ميدلهوف إلى (الجوانب الأخرى التي تهتم بها هولندا مثل قطاع الزراعة والقطاع المناخي والبيئي مبيناً أنهم يسعون إلى العمل المشترك في هذه الجوانب مع الحكومة العراقية ووزارة الشباب والرياضة). وأعرب السفير عن (سعادته البالغة للقائه مع وزير الشباب والرياضة ولما أبداه من طرح واسع ومهم بما يتعلق بقطاع الشباب في العراق فضلاً عن توفيره المساحة الكافية من الوقت للاستماع والحديث والنقاش في الاهتمامات المشتركة).